تقارير: إيران وإسرائيل تتبادلان الهجمات السيبرانية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، أن تل أبيب وطهران تبادلتا الهجمات السيبرانية، مما أدى إلى تعطيل العديد من المؤسسات في كل من إيران وإسرائيل وسرقة محتويات منها.
وفي أحدث هذه الهجمات، ذكرت وكالة الأمن السيبراني الإسرائيلية أن إيران وحزب الله يقفان وراء محاولة الهجوم الإلكتروني على مركز "زيف" الطبي في صفد بشمال إسرائيل.
وأضافت أن المهاجمين تمكنوا من الاستيلاء على "معلومات صحية حساسة"، لكن جرى إحباط محاولة تعطيل عمل المستشفى.
وذكرت أن هذه المحاولة حدثت الشهر الماضي.
ويقول بيان الوكالة: "في جهود مشتركة بين وكالة الأمن السيبراني والجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك"، ووزارة الصحة وفرق المستشفى، جرى إحباط الهجوم، قبل أن يصل إلى هدفه المتمثل في تعطيل عمليات المستشفى وإلحاق الضرر بنظام الرعاية للمرضى".
محطات وقود إيرانية
وكانت وسائل إعلام إيرانية أفادت في وقت سابق اليوم بوقوع انقطاعات في خدمة العديد من محطات الوقود في أنحاء إيران، خاصة العاصمة طهران.
وذكرت أن السبب ما يبدو مشكلة في البرمجيات، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقال متحدث باسم رابطة محطات وقود إيران"تأكد حدوث مشكلة برمجيات في نظام الوقود في بعض المحطات في أنحاء البلاد ويقوم خبراء حاليا بحل المشكلة"، على ما نقلت وكالة "رويترز" عن وسائل إعلام إيرانية.
وأضافت الوكالة أن احتمال تعرض الأنظمة لهجوم إلكتروني لم يتم استبعاده بعد.
وفي وقت لاحق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني "تعطل ما يقرب من 70% من محطات الوقود، جراء هجمات إلكترونية".
ولم يمض وقت طويل حتى أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مجموعة قراصنة إنترنت مرتبطة بإسرائيل تبنت الهجوم في قلب إيران.
وقالت إذاعة الجيش إن المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "العصفور المفترس" نشرت أدلة على تنفيذها الهجوم.
وكانت هذه المجموعة قد هاجمت إيران افتراضيا في الماضي.
وفي أواخر 2021، تسبب هجوم إلكتروني كبير في تعطيل بيع البنزين المدعوم في إيران مما تسبب في تكدس صفوف طويلة أمام المحطات في أنحاء البلاد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران حزب الله صفد إسرائيل الجيش الإسرائيلي الشاباك قراصنة إنترنت الهجمات السيبرانية قراصنة الإنترنت أخبار إيران أخبار إسرائيل إيران حزب الله صفد إسرائيل الجيش الإسرائيلي الشاباك قراصنة إنترنت أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
لليوم الرابع.. تايلاند وكمبوديا تتبادلان القصف رغم دعوة ترمب لوقف إطلاق النار
تواصلت الاشتباكات بالمدفعية بين تايلاند وكمبوديا في ساعة مبكرة من صباح الأحد، لليوم الرابع على التوالي، في المناطق الحدودية المتنازع عليها، رغم دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأكدت كمبوديا دعمها الكامل لمبادرة ترامب، بينما أبدت تايلاند تقديرها للموقف الأمريكي، لكنها اشترطت إنهاء الهجمات على المدنيين قبل بدء المحادثات، متهمة كمبوديا باستهداف السكان، وهو ما نفته بنوم بنه.
وقال القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي، بومتام ويتشاياتشاي، قبيل زيارته للمنطقة الحدودية: "نحن لا نرغب في تدخل أطراف ثالثة، لكننا نثمن مبادرة الرئيس ترامب"، مشيرًا إلى أن بلاده اقترحت عقد اجتماع بين وزيري خارجية البلدين للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وسحب القوات والأسلحة الثقيلة.
من جهتها، اتهمت كمبوديا تايلاند ببدء الهجوم صباح الأحد، وقالت إن القوات التايلاندية تنتشر بكثافة على طول الحدود. وردت بانكوك بأنها كانت ترد على هجمات كمبودية.
رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيه، أوضح عبر منشور على فيسبوك أنه أبلغ الرئيس ترامب بموافقة كمبوديا على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، مضيفًا أنه وافق أيضًا على المبادرة الماليزية السابقة بهذا الشأن.
ويعد هذا التصعيد الأعنف بين الجارتين في جنوب شرق آسيا منذ أكثر من عشر سنوات، حيث أسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 30 شخصًا، من بينهم 13 مدنيًا في تايلاند وثمانية في كمبوديا، بينما تم إجلاء ما يزيد عن 200 ألف شخص من المناطق الحدودية.
وذكرت وزارة الدفاع الكمبودية أن تايلاند شنت قصفًا وهجمات برية صباح الأحد، مستهدفة عدة مواقع، من بينها مجمعات معابد تاريخية. وفي المقابل، أفاد الجيش التايلاندي بأن كمبوديا أطلقت النار على مناطق مأهولة قرب الحدود، ما دفعه لنشر قاذفات صواريخ بعيدة المدى.
وأكد حاكم مقاطعة سورين التايلاندية وقوع قصف مدفعي في منطقته، بينما سُمع دوي الانفجارات في مقاطعة سيساكيت، دون أن يتضح ما إذا كان مصدر القصف من الجانب الكمبودي أو التايلاندي.
وكان ترمب قد أعلن السبت أنه تحدث مع رئيسي وزراء البلدين، وتم الاتفاق على عقد اجتماع عاجل للتوصل إلى وقف سريع للقتال الذي اندلع الخميس.
يُذكر أن النزاع الحالي يأتي في سياق أزمة دبلوماسية مزمنة بين البلدين بسبب خلافات حدودية مستمرة منذ عقود، خاصة حول ملكية معبدي "تا موان توم" و"برياه فيهيار" الهندوسيين العائدين إلى القرن الحادي عشر، والواقعين في منطقة حدودية غير مرسّمة بوضوح تمتد لـ817 كيلومترًا. وتفاقم التوتر بعد مقتل جندي كمبودي في مايو الماضي خلال اشتباك مسلح قصير، ما أدى إلى تعزيز عسكري على الجانبين وتصاعد التوتر السياسي، خصوصًا في تايلاند التي تواجه حكومتها الائتلافية ضغوطًا داخلية كبيرة.