لقاء ثلاثي مرتقب لبحث صفقة جديدة لتبادل الأسرى في غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
يلتقي اليوم ويليام بيرنز مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، مع ديفيد برنيع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، وكذلك حمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس وزراء قطر ووزير الخارجية، في العاصمة البولندية وارسو؛ لمناقشة صفقة أسرى جديدة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعطي رئيس الموساد ديفيد برنيع كامل الحرية في العمل للإفراج عن الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن تعليمات نتنياهو لرئيس الموساد تشمل لقاء الوسطاء بهدف "تحرير" الأسرى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن عملية أغتيال عراب البرنامج النووي الإيراني
إسرائيل تكشف تفاصيل جديدة حوّل عملية إغتيال العالم النووي الإيراني "محسن فخري زاده" عام 2020.
قبل 8 أشهر من عملية الإغتيال، شكل الموساد فريقًا مؤلفًا من 20 شخص إيراني، مرتبط بالموساد، وهربوا لهم بعض المتفجرات والأسلحة المفككة ويتم تركيبها داخل إيران، وأحد هذه الأسلحة كان رشاشًا متوسطًا من طراز M-240C أمريكي الصنع، تم تركيبه آليًا ويكون التحكم فيه عبر مركز للتحكم والسيطرة في إسرائيل وعبر الأقمار الصناعية، لتتم عملية الإطلاق من إسرائيل!
يقول الموساد، إن محسن فخري زاده كان مراقبًا لمدة 8 أشهر متواصلة، وبكل تحرك كان عناصر الموساد خلفه، إلى إن جاء أمر التخلص من العالم النووي، على طريق الإمام الخميني في طهران، برفقة زوجته، وكان قد نصب عملاء الموساد كاميرا داخل سيارة مزودة بالذكاء الاصطناعي للتعرف على وجه العالم، وكانت مركونة على بعد 700-800 متر، تم إطلاق النار عليه من الرشاش المركب في سيارة أخرى، وترجل بعدها من سيارته لطلب النجدة الطبية، لكن عناصر الموساد كانوا قد نصبوا كمينًا له لضمان التخلص منه نهائيًا!
إيران أتهمت إسرائيل باغتياله، لكن إسرائيل كانت تنفي دومًا، وقد اعترفت إسرائيل اليوم بذلك، كذلك كان مخططًا ان يتم اغتياله عام 2009، لكن الغيت بسبب الصعوبات العملياتية وصعوبة أختراق الأمن الإيراني في ذلك الوقت.
كان محسن فخري زاده معروفًا بقدرته على تحريك وإخفاء مكونات البرنامج النووي الإيراني عن أنظار الغرب، حيث كان يُغلق منشآت، ويُعيد تسميتها، أو يدمجها ضمن برامج نووية ذات طابع مدني جزئي.
إسرائيل قالت ان التخلص منه، كان بمثابة نصر إستراتيجي إسرائيلي لتأخير عمليات التخصيب والتقدم، لحين شن العملية العسكرية عام 2025.