جامعة نزوى تستعرض أهم مشروعاتها البحثية وتكرم المُجيدين
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
شهدت فعاليات يوم البحث العلمي بجامعة نزوى فعاليات استعراض أهم المشروعات البحثية ومشروعات تخرج الطلبة وتكريم المُجيدين وقد شهدت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار على هامش الفعاليات تدشين كتاب «اللبان من الطقوس الدينية والاجتماعية إلى النواتج الصيدلية»، وهو إصدار جديد يضاف إلى الإصدارات العلمية والبحثية للأستاذ الدكتور أحمد الحراصي، الذي يعد أحد الإصدارات المهمة له في مسيرته الحافلة بكثير من المشروعات والإصدارات البحثية المختلفة، كما تم تدشين المنصة الإلكترونية لبيانات الموارد الوراثية النباتية، وتسليم أول عينة من البذور من البنك الجيني «استدامة للبذور»، وهو مشروع تعاون بين جامعة نزوى ومركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية «موارد» التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إذ يعد المشروع الأول من نوعه في سلطنة عمان.
صاحب يوم البحث العلمي لجامعة نزوى معرض أقيم للملصقات البحثية بلغ عددها إلى 100 ملصق بحثي أبرزت أهم المشروعات البحثية لكليات الجامعة ووحداتها ومراكزها في مختلف المجالات، التي تم تمويلها عبر مصادر مختلفة، منها: برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة، وبرنامج مشروعات البحوث الاستراتيجية، ومنصة إيجاد التي تشرف عليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالإضافة إلى مشروعات التمويل الداخلي والخارجي ومشروعات تخرج الطلبة، إذ يمثل المعرض فرصة للمشاركين والحضور لفهم طبيعة تلك البحوث ونتائجها وأهدافها وتوجهاتها الوطنية.
كما شهد الحفل الكشف عن «فيلم الجامعة الجديد»، الذي أنتجته دائرة الإعلام والتسويق بالجامعة، ويبرز الفيلم النتائج والنجاحات والأرقام التي حققتها الجامعة في الفترة الماضية، بأسلوب حديث وشائق يعرض الكثير من التفاصيل المتعلقة بالبحث العلمي وشؤون الطلاب والجودة والتخطيط والقبول والتسجيل وخدمة المجتمع، وخدمة الطلبة، وغيرها الكثير البرامج التي تقدمها مراكز الجامعة المختلفة.
وقامت معالي الدكتور وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بتكريم المُجيدين من الباحثين في مجال البحث العلمي بالجامعة والمدرجين في قائمة ستانفورد لأعلى 2% من العلماءِ الذين اُسْتُشهِدَ بأبحاثهم، إذ تمكنت الجامعة وللسنة الرابعة تتابعًا أن تكون حاضرة في قائمة ستانفورد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی والابتکار
إقرأ أيضاً:
جامعتا «الإمارات» و«ماكجيل» تُعلنان الفائزين في الدورة الأولى من «المنح البحثية المشتركة»
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة ماكجيل -مونتريال، كندا- عن الفائزين بالدورة الأولى من برنامج المنح البحثية المشتركة.
تهدف المبادرة، التي أُطلقت لتعزيز البحث التعاوني عالي التأثير بين المؤسستين، إلى دعم المشاريع متعددة التخصّصات التي تُعالج التحديات العالمية في مجالات العلوم والطب والقانون.
وتضم المشاريع الأربعة الفائزة بهذا البرنامج: «مشروع التعلم المعزز ومنهجيات TinyML، الموفرة للطاقة للطائرات من دون طيار ذات الإقلاع والهبوط العمودي VTOL UAVs» مع التركيز على تعزيز قدراتها من خلال التعلم الآلي المتقدم، ومشروع «تقنية سلامة تعديل الجيناتOIT في تجربة عشوائية على حساسية الفول السوداني والحليب والبيض»، وهي دراسة رائدة لتقييم سلامة العلاج المناعي الفموي، وكذلك مشروع «إنشاء نماذج ذكاء اصطناعي توليدي والتحقق من صحتها، قادرة على تجميع صور رنين مغناطيسي عالية الجودة لمرضى التصلب المتعدد»؛ بهدف تحسين التصوير التشخيصي من خلال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مشروع «CRISPR-Cas9: تطوير تحرير الجينات واستكشاف أبعاده الأخلاقية والقانونية»، وهو مشروع يستكشف آفاق تقنية تعديل الجينات وآثارها المجتمعية».
وأوضح الدكتور رامي بيرم- النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات: «يُظهر هذا التعاون مع جامعة ماكجيل التزامنا الاستراتيجي بتعزيز الشراكات العالمية التي تُسهم في دعم البحوث المؤثرة متعددة التخصصات، حيث تُسلّط المشاريع الفائزة الضوء على كيفية مساهمة التعاون الأكاديمي في إيجاد حلول ثورية للتحديات المعقدة في مجالات الصحة والتكنولوجيا والمجتمع».
وتؤكد المبادرة المشتركة التزام جامعة الإمارات، باعتبارها جامعة وطنية رائدة، بالتميز الأكاديمي والبحث العلمي المؤثر، الذي يتماشى مع الأولويات الوطنية.
تعميق العلاقات الأكاديمية
قال الدكتور كريستوفر مانفريدي، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية لجامعة ماكجيل: «تُعد الشراكات البحثية العالمية بالغة الأهمية لجامعة ماكجيل، ويسعدنا تعزيز شراكتنا مع دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال منح البحث المشتركة بين جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة ماكجيل، ونتطلع إلى المساهمات التي سيقدمها هؤلاء الباحثون المتميزون لجامعة ماكجيل وللمنظومة البحثية والعلمية في جامعة الإمارات، ويمثل هذا البرنامج المشترك خطوة مهمة نحو تعميق العلاقات الأكاديمية، ودفع عجلة البحث التحويلي الذي يخدم المجتمعات الإقليمية والدولية».