نقيب الأشراف يهنئ السيسي بالولاية الثالثة: سنظل خلف قيادتكم لدفع الوطن للأمام
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
وجه السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، لفوزه بولاية رئاسية ثالثة، في انتخابات رئاسية ضرب فيها الشعب المصري المثل في الوعي والممارسة الديمقراطية وإدراكه بأهمية ممارسته لحقوقه الدستورية والقانونية، بطريقة أبهرت العالم أجمع.
قدّم خدمات جليلة.. نقيب الأشراف ينعى أمير دولة الكويت نقيب الأشراف: إعمار دور العبادة أحد أعمدة بناء الجمهورية الجديدةوأكد نقيب السادة الأشراف، أن فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية جاء تجسيداً واضحاً لمدى إخلاص وتمسك الشعب المصري به والتفافه حول قيادته الرشيدة، لمواصلة مسيرة الخير والنماء لمصرنا الغالية، وتعبيراً عن واقع ينبئ بوضوح عن حب وثقة المصريين بأن الرئيس السيسي هو الأحق والأولى بقيادة مصر في هذه المرحلة الحرجة، التى تتطلب بأن نكون جميعا على قلب راجل واحد لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وأكد نقيب السادة الأشراف، أن خروج جموع المصريين في مشهد ديمقراطي عظيم لانتخابات حرة نزيهة خير دليل على وعي أبناء هذا الوطن بالمرحلة التاريخية التي تمر بها مصر، وتأكيدا على استكمال مسيرة الإصلاح والتنمية والأمن والأمان والمشروعات القومية الكبرى والعملاقة التي أطلقها الرئيس السيسي في فترة وجيزة.
وقال نقيب السادة الأشراف:"سنظل دوماً خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤيدين لسياساته التي ستدفع مصر قدماً إلى الأمام، لتتبوأ المكانة اللائقة بها كدولة رائدة فى الشرق الأوسط، بل وفى العالم كله"، داعيا المولى عز وجل أن يعين الرئيس السيسي ويوفقه في ولايته الثالثة، وأن يسدد خطاه لتحقيق الاستقرار والتنمية والرفعة لمصرنا الحبيبة، وأن يحفظ وطننا من كل مكروه وسوء، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع.
وحصل الرئيس السيسي، على 39 مليون و702 ألف و451 صوتا، بنسبة 89.6% من إجمالي الأصوات الصحيحة في الانتخابات الرئاسية التي أعلن نتيجتها المستشار حازم بدوي رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات في مؤتمر صحفي عالمي قبل قليل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الاشراف السيسى رئيس الجمهورية فوز الرئيس السيسي السيد محمود الشريف الرئیس السیسی نقیب الأشراف
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
في عالمٍ تتزايد فيه الأزمات عددًا وحدّة، لا يمكن تحقيق السلام إلا منكامل الغريبي لماذا يجب أن تتبنى الدبلوماسية الحديثة التعاطف خلال التعاون الصادق.
فكما قال البابا ليون الرابع عشر في حديثه إلى السلك الدبلوماسي، فإن التعاون الحقيقي لا يُبنى على الإكراه، بل ينبع من الاحترام المتبادل والإصغاء الفعّال.
لقد أثبتت التجارب أن الحلول الدائمة في السياسة الخارجية لا تتحقق عبر الضغط، بل عبر قوة الشراكة. فعندما يتم التعامل مع الدول بروح من الاحترام والتعاطف، تكون أكثر استعدادًا للدخول في حوار بنّاء والسعي نحو حلول مشتركة؛ لاسيّما عند مواجهة تحديات معقّدة كالهجرة غير النظامية، التي تتطلب التعاون لا المواجهة.
إن العلاقات الدولية الإيجابية، القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة، تُعدّ السبيل الأنجع لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. فنهج التعاون القائم على الاحترام المتبادل لا يسهم فقط في تعزيز الانسجام العالمي، بل يضمن أيضًا نتائج ملموسة ومستدامة لجميع الأطراف المعنية.
وإذا أردنا إحداث تحول حقيقي، فعلينا أن نؤمن بقوة الدبلوماسية لا بسياسات الفرض. وحده هذا الطريق قادر على بناء نظام دولي أكثر عدلاً، واستقرارًا، وشمولًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن