مدحت صالح يهنئ الرئيس السيسي لفوزه في الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
وجه النجم مدحت صالح، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، على فوزه في الانتخابات الرئاسية 2024.
ونشر مدحت صالح، صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك.
وعلق مدحت صالح على الصورة: «ألف مبروك رسميًا السيد عبد الفتاح السيسي رئيسًا لجمهورية مصر العربية لفترة رئاسية جديدة».
وكان المستشار حازم بدوي، نائب رئيس محكمة النقض ورئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أعلن حصول المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي على 39 مليونا و702 ألف و451 صوتا، بنسبة 89.
وقال حازم بدوي، في مؤتمر صحفي للهيئة الوطنية لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024، نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «المرشح حازم عمر حصل على مليون و986 ألفا و352 صوتا بنسبة 4.5% من إجمالي الأصوات الصحيحة».
وتابع رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: «المرشح فريد زهران حصل على مليون و776 ألفا و952 صوتا بنسبة 4% من إجمالي الأصوات الصحيحة، وحصل المرشح عبد السند يمامة على 822 ألف و606 أصوات بنسبة 1.9% من إجمالي الأصوات الصحيح وبناء على ما تقدم، فقد اعتمدنا النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية متضمنا فوز عبد الفتاح السيسي بمنصب رئيس الجمهورية لمدة 6 سنوات ميلادية تبدأ من اليوم التالي لانتهاء ولايته الحالية».
اقرأ أيضاًبعد فوزه بانتخابات الرئاسة.. السيسي للمصريين: أجدد معكم العهد ببذل كل جهد لنستمر في بناء الجمهورية الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نتيجة الانتخابات الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي مدحت صالح الانتخابات الرئاسية 2024 نتيجة الانتخابات الرئاسية عبد الفتاح السیسی مدحت صالح
إقرأ أيضاً:
نتائج انتخابات بوروندي تثير جدلا وتحذيرات من تقويض الديمقراطية
أعلن الحزب الوطني للديمقراطية والتنمية في بوروندي فوزه الكامل في الانتخابات التشريعية التي جرت في 5 يونيو/حزيران الجاري.
ووفقًا للجنة الوطنية للانتخابات، حصل الحزب الحاكم على نسبة قياسية بلغت 96.51% من الأصوات، ليحصد جميع مقاعد الجمعية الوطنية، والبالغ عددها 100 مقعد.
وكان رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، بروسبير ناهورواميي، قد أعلن في خطاب عبر التلفزيون الرسمي، أن الحزب الحاكم فاز بجميع مقاعد الجمعية الوطنية، مشيرًا إلى أن باقي الأحزاب السياسية لم تتجاوز العتبة الدستورية اللازمة للمشاركة، والمقدرة بـ2% من الأصوات.
وأكد أن النتائج التي أُعلنت تعكس إرادة الناخبين، إذ لم تتمكن أي من الأحزاب الأخرى من تحقيق أي تمثيل في المجلس التشريعي.
وعلى الرغم من هذه الأرقام الكبيرة، تبقى النتائج مؤقتة، حيث من المتوقع أن يُصدر المجلس الدستوري في بوروندي الحكم النهائي بشأنها في 20 يونيو/حزيران الجاري.
أثارت هذه النتائج احتجاجات متعددة في صفوف المعارضة، التي اعتبرت الانتخابات مزورة وغير نزيهة.
وقال الأمين العام لحزب أوبورونا المعارض أوليفييه نكورونزيزا لوكالة الأنباء الفرنسية، إن هذه الانتخابات "قتلت الديمقراطية" في بوروندي.
إعلانوأشار إلى أن الحزب الحاكم فاز في بعض الدوائر بنسبة 100% من الأصوات، دون تسجيل أي أصوات باطلة أو ممتنعين عن التصويت.
من جهته، اتهم حزب المجلس الوطني للحرية، أكبر أحزاب المعارضة، الحكومة بتنفيذ حملات ترهيب وتخويف للناخبين، من خلال ممارسات مثل التصويت القسري، والتصويت المتعدد، والاعتقالات التعسفية للمعارضين.
كما أفاد العديد من مراقبي الانتخابات من الأحزاب المعارضة بأن العملية شهدت تلاعبًا واسع النطاق، حيث تم رصد حالات ملء صناديق الاقتراع مسبقًا.
قلق دوليوأعرب مراقبون دوليون عن قلقهم من تأثير هذه الانتخابات على مسار الديمقراطية في بوروندي، في وقتٍ كان يأمل فيه المجتمع الدولي رؤية تحسن في الوضع السياسي، خصوصًا بعد سنوات من العنف والاضطرابات التي شهدتها البلد.
من جانبها، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها أن الانتخابات جرت في سياق من التضييق الشديد على الحريات والفضاء السياسي.
واعتبرت المنظمة أن الديمقراطية في بوروندي قد تم تفريغها من مضمونها، وأن غياب المعارضة الفاعلة يعزز من الطابع الاستبدادي للنظام، ويزيد من حدة الأزمة السياسية والاقتصادية التي يعاني منها المواطنون.