كتب- محمد نصار:

تقدم المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، بخالص التهاني للرئيس عبد الفتاح السيسي، على تجديد ثقة الشعب المصري بانتخابه لدورة رئاسية جديدة رئيسًا لمصر.

وأكد المجلس، في بيان الاثنين، ثقته في رؤية الرئيس لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة العصرية الداعمة لترسيخ قيم حقوق الإنسان.

وأعرب المجلس عن خالص اعتزازه وشكره للهيئة الوطنية للانتخابات والقائمين على العملية الانتخابية التي مرت بشكل سلس ونزيه، وشهدت إقبالًا كثيفًا من كل فئات الشعب لتعزيز المشاركة السياسية.

وبمناسبة تلك التجربة الديمقراطية المهمة لمسيرة ومستقبل الشعب المصري، تقدم المجلس بخالص الشكر والتقدير لكل العاملين به لمشاركتهم الفاعلة في متابعة العملية الانتخابية والتي تنم عن وعي حقيقي بقيمة المشاركة السياسية، وأهمية تشجيع الفئات المختلفة لممارسة حقهم الانتخابي للمساهمة في رفعة الوطن وإعلاء شأنه.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة المجلس القومي لحقوق الإنسان السفيرة مشيرة خطاب الهيئة الوطنية للانتخابات السيسي الانتخابات طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

السودان.. انهيار نظام العدالة ومحاسبة دولية تلوح في الأفق

أكدت الأمم المتحدة أنها تعكف حاليا على توثيق وجمع المعلومات اللازمة حول الانتهاكات التي استهدفت المدنيين في السودان خلال الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023، تمهيدا لاتخاذ إجراءات قضائية دولية، محذرة من أن البلاد تعيش أسوأ ازمة حقوقية مع الانهيار الكبير في مؤسسات العدالة المحلية.

وقالت لي فونغ ممثلة مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودان في تصريحات نشرت الخميس على موقع المنظمة، إن حجم ووحشية الانتهاكات الموثقة حطمت حياة الملايين وأدت إلى أكبر حالة طوارئ إنسانية ونزوح جماعي في العالم.

وشددت المسؤولة الأممية على أن المساءلة هي التحدي الأكثر إلحاحا لكسر الحلقة المفرغة من الإفلات من العقاب التي غذّت دورات العنف في السودان.

وأوضحت فونغ أنه "مع اقتراب الصراع من عامه الثالث، لا تزال التقارير الدولية ترصد نمطا مروعا من الجرائم والانتهاكات، بدءا من الإعدامات الميدانية والعنف الجنسي، مرورا بالنزوح القسري والجوع، وصولا إلى انتشار خطاب الكراهية والعنف ذي الطابع القبلي".

انهيار العدالة محليا

أشارت ممثلة مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إلى خطر جسيم يواجه العدالة المحلية بسبب انهيار المؤسسات العدلية، وقالت إن الصراع أضعف بشدة سيادة القانون ومؤسسات العدالة، مما قوّض آليات الحماية الأساسية للمدنيين.

ولوّحت المسؤولة الأممية بعدة خيارات لتحقيق العدالة، موضحة "أعتقد أنه على المستوى الدولي أيضا، هناك العديد من الآليات المهمة. فالمحكمة الجنائية الدولية، بناءً على إحالة من مجلس الأمن، مُكلفة بالتحقيق في الجرائم الدولية المرتكبة".

وأضافت: "يتقاطع النزاع والانتهاكات الجسيمة مع انهيار مؤسسات العدالة وتقلص المساحات المدنية، في وقت يواجه فيه ملايين المدنيين مصيرا مجهولا".

أزمة حقوق الإنسان

وفقا للأمم المتحدة فإن وضع حقوق الإنسان في السودان "خطير للغاية".

ورأت فونغ أن السودان يعيش "أزمة حقوق إنسان وحماية ناجمة عن عامين ونصف من الصراع والانتهاكات واسعة النطاق للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد".

وحمّلت فونغ غياب احترام حقوق الإنسان مسؤولية الوضع الحالي الذي أدى إلى أكبر حالة طوارئ إنسانية في العالم، ونزوح جماعي، ومستويات صادمة من الجوع.

وتابعت موضحة أن "حجم ووحشية الانتهاكات التي نواصل توثيقها يعكسان أزمة حطمت حياة الملايين، وحرمت أعدادا لا تُحصى من السودانيين من الحماية الأساسية التي يستحقها كل إنسان".

لكن المسؤولة الأممية أبدت تفاؤلا بإمكانية تحقيق العدالة مستقبلا، قائلة: "سلّطت أعمالنا في مجال توثيق حقوق الإنسان والتقارير، الضوء على الانتهاكات المروعة وتأثيرها على المدنيين، ووفرت إنذارات مبكرة وتحليلات لصياغة الاستجابة للأزمة".

وأكدت فونغ أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يعمل على توثيق الانتهاكات ليكون شاهدا عليها.

وشددت قائلة: "نواصل توثيق انتهاكات خطيرة للغاية للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، تشمل الإعدام بإجراءات موجزة، والعنف الجنسي، والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري، والقيود على الحيز المدني، والهجمات على البنية التحتية المدنية".

ووفقا لفونغ فإن المعلومات التي يتم جمعها حاليا ستكون حاسمة للإجراءات القضائية المستقبلية على المستويين الدولي والوطني.

وبيّنت فونغ أنه "نرفع تقاريرنا إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان الذي يقدم أيضا تقاريره إلى مجلس حقوق الإنسان، وهذا يضمن بقاء الوضع في السودان على جدول الأعمال الدولي".

ودعت المسؤولة الأممية أطراف الصراع إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، وحماية المدنيين وضمان محاسبة مرتكبي الانتهاكات.

واعتبرت المسؤولة الأممية أنه من الضروري أن تكون المساءلة "جزءً من الطريق نحو السلام في السودان"، داعية إلى "انتهاج إجراءات مساءلة وآليات تُمكّن مراقبي حقوق الإنسان من الوصول، وتوثيق الوضع على أرض الواقع، والدعوة الفعّالة إلى حماية المدنيين وإجراء التحقيقات".

وكشفت فونغ عن انخراط المفوض السامي لحقوق الإنسان مع مجلس الأمن الدولي لضمان أن تكون المساءلة عن الانتهاكات محور جهود السلام والأمن.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي احترم القضاء وترك الفصل في الطعون الانتخابية للهيئة الوطنية
  • وزير الصحة: الإنسان هو الركيزة الأساسية لبناء الدولة
  • البابا: الفاتيكان لن يقف مكتوف الأيدي أمام انتهاكات حقوق الإنسان
  • "حقوق الإنسان" تستعرض الإنجازات الوطنية لتمكين ذوي الإعاقة.. الأربعاء
  • البابا ليو الرابع عشر: الكرسي الرسولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام انتهاكات حقوق الإنسان
  • الرئيس السيسي يستعرض مع رئيس الوزراء ووزير التعليم تطوير العملية التعليمية في مصر
  • عاجل.. الرئيس السيسي يؤكد أهمية الشراكة مع اليابان في دعم العملية التعليمية بمصر
  • هيومن رايتس ووتش تستنكر منح الفيفا ترامب جائزة السلام
  • جولة تفقدية لنائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية للتعريف بالخدمات الطبية ودعم سير العملية التعليمية
  • السودان.. انهيار نظام العدالة ومحاسبة دولية تلوح في الأفق