غالانت: لن تسيطر إسرائيل على غزة بأيّ طريقة مدنيّة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الاثنين 18 ديسمبر 2023 ، إن إسرائيل لن تسيطر على غزة بأي طريقة مدنية ، وتل أبيب تبني البنية التحتية تمهيدا للسيطرة على قطاع غزة من قبل كيان دولي.
تابعوا وكالة سوا الإخبارية عبر تليجرام - سرعة ودقة في المعلومات
وأضاف أن "عمليات الجيش الإسرائيلي ضد قيادة حماس في خانيونس تتجاوز مراحل الحرب، وستستمر حتى تحقيق الهدف؛ العالم يراقب وكذلك جيراننا".
وقال إنه "تم استثمار ملايين الدولارات في غزة، وتم تحويل الأموال المخصصة للبنية التحتية المدنية إلى مشروع الأنفاق ، وسنستمر حتى نحقق أهدافنا. كلانا يعرف مدى تعقيد الحرب وأنها تستغرق وقتا".
وزعم أن "هذه الحرب ليست حربًا ضد مواطني غزة، نحن نقاتل عدوا قاسيا يختبئ وراء مواطنيه". وأضاف: "نحن نعمل على تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين، ونعمل أيضًا على إيصال المساعدات الإنسانية".
وأشار غالانت إلى أنه "في كل مرة نتحدث عن المشاكل الإنسانية، يجب أن نذكر المختطفين (الرهائن الإسرائيليين) الـ129 في غزة".
وأشار غالانت إلى ما يُصطَلح على تسميته بـ"اليوم التالي" للحرب، قائلا إنه "من المهم إنشاء شيء آخر في غزة، ولهذا السبب عقدنا هذه الاجتماعات مع الأميركيين".
وأضاف: "نعلم أن حماس لن تسيطر على غزة. ونعلم أنه ستكون لدينا الحرية في تحييد أي تهديد مستقبليّ، وأنه لن يكون هناك تهديد عسكري لإسرائيل من غزة".
وفي ما يخصّ الوضع على الحدود الشمالية للبلاد، وتوصُل تبادل إطلاق النار مع حزب الله، قال غالانت: "لن نتردد في الهجوم إذا لم يتم التوصل إلى حل دبلوماسيّ مرضٍ للحدود الشماليّة".
وأشار إلى أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، "ليست سوى جهد ثانوي لإيران؛ وتتركز جهودها الرئيسية على الحصول على سلاح نوويّ".
وأضاف: "نحن ندرك ذلك، ومستعدّون للدفاع عن أنفسنا، وأعداؤنا يراقبوننا. نحن صامدون وسننتصر في كل جبهة".
وقال غالانت إن "إسرائيل والولايات المتحدة لم يكن لديهما مثل هذه الأهداف المشتركة على الإطلاق.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مصادر أمريكية تكشف تبادل معلومات استخباراتية مع إسرائيل خلال حرب غزة
كشفت مصادر مطلعة أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية علقت بشكل مؤقت تبادل بعض المعلومات الحساسة مع إسرائيل خلال فترة ادارة الرئيس جو بايدن على خلفية مخاوف متزايدة من سلوك قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال الحرب فى غزة ولا سيما ما يتعلق بارتفاع أعداد الشهداء المدنيين وطريقة معاملة الأسرى الفلسطينيين.
واتخذ القرار فى النصف الثانى من عام 2024 عندما أوقفت الولايات المتحدة بثا مباشرا لفيديو صادر عن طائرة أمريكية مسيرة كانت تحلق فوق قطاع غزة وتستخدمه الحكومة الإسرائيلية فى ملاحقة مقاتلى حماس ومحاولات تحديد مواقع رهائن وبحسب المصادر استمر تعليق هذا البث عدة أيام على الأقل قبل إعادته لاحقا.
وأفادت رويترز بأن واشنطن فرضت كذلك قيودا على كيفية استخدام إسرائيل لبعض المعلومات الاستخباراتية الأمريكية فى عمليات استهداف شخصيات عسكرية توصف بأنها عالية القيمة داخل غزة من دون أن يتم تحديد توقيت دقيق لاتخاذ هذا القرار.
وأوضح ثلاثة أشخاص مطلعين أن مسئولين أمريكيين عبروا عن قلقهم من عدم تقديم إسرائيل ضمانات كافية تؤكد التزامها بقانون الحرب عند استخدام المعلومات التى توفرها واشنطن وبموجب القانون الأمريكى يتعين على وكالات الاستخبارات الحصول على مثل هذه الضمانات قبل مشاركة أى معلومات حساسة مع دولة أجنبية.
ورغم أن إدارة بايدن واصلت رسميا سياسة الدعم لإسرائيل عبر تزويدها بالأسلحة ومشاركة المعلومات الاستخباراتية فإن قرار حجب بعض البيانات اتخذ داخل أجهزة الاستخبارات بشكل محدود وتكتيكى وهدفه ضمان استخدام المعلومات الأمريكية بما يتوافق مع قواعد الحرب والقانون الدولي
ويقول خبراء إن حرمان حليف وثيق من معلومات استخباراتية ميدانية خلال نزاع مسلح يعد خطوة غير معتادة ويعكس مستوى حساسا من التوتر بين الجانبين، وقد استؤنف تبادل المعلومات لاحقا بعد ان قدمت إسرائيل تعهدات بالالتزام بالقواعد الأمريكية ذات الصلة.
وقال المكتب الصحفى العسكرى الإسرائيلى إن إسرائيل والولايات المتحدة حافظتا على تعاون أمنى واستخباراتى طوال فترة الحرب من دون التطرق بشكل مباشر إلى وقائع تعليق تبادل المعلومات وأكد فى رسالة إلكترونية ان التعاون الاستخباراتى الاستراتيجى استمر خلال الحرب.