لندن-راي اليوم أعرب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن ثقته في أن المخابرات تعرف من ترك الكوكايين في البيت الأبيض في يوليو/ تموز، على الرغم من التصريحات الأخيرة لها بأنها فشلت في معرفة كيف ظهرت المادة المخدرة في المقر الرئاسي. وكتب ترامب عبر صفحته على شبكة “تروث سوشيال” الاجتماعية، معلقاً على نهاية تحقيق الخدمة السرية في المخدر الذي تم العثور عليه في البيت الأبيض: “إنهم يعرفون الإجابة، تمامًا مثل أي شيء آخر”.

وشكك الرئيس السابق في حقيقة أنه على الرغم من كل الكاميرات و”أعظم جامعي أدلة البحث الجنائي في أي مكان في العالم”، فإن جهاز المخابرات الأمريكي “ببساطة لم يتمكن من معرفة” من ترك المخدر في البيت الأبيض. وأعلن جهاز الخدمة السرية الأمريكية، اليوم الخميس، عن إسقاطه التحقيق بشأن الكوكايين، الذي تم العثور عليه في البيت الأبيض، وذلك بسبب “نقص الأدلة المادية حوله”. وأكد في بيان رسمي، أنه “من دون دليل مادي، لن يكون التحقيق قادرا على تمييز شخص مهم من بين مئات الأفراد الذين مروا عبر الدهليز، حيث تم اكتشاف الكوكايين”. وأضاف: “في الوقت الحالي، تم إغلاق تحقيق الخدمة السرية، بسبب عدم وجود أدلة مادية”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: فی البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

“التخصصي” يُنقذ مريضاً خمسينياً بأول زراعة لجهاز دعم القلب في المنطقة الغربية

البلاد (جدة)
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة في زراعة جهاز دعم البطين الأيسر، الأولى من نوعها في المنطقة الغربية، لرجل يبلغ من العمر 53 عامًا، كان يعاني من قصور حاد في القلب، مصحوبًا بأعراض حرجة، شملت فقدان الوعي وتدهور وظائف الكلى، مع محدودية خيارات العلاج المتاحة، نظرًا لعدم استيفائه لمتطلبات زراعة القلب، وطول فترة الانتظار المتوقعة بسبب فصيلة دمه، ما جعل هذا الإجراء الطبي الخيار الأمثل لإنقاذ حياته واستقرار حالته الصحية.
ونظرًا لتعقيد الحالة، أخضع المريض لتقييم شامل من قبل فريق طبي متعدد التخصصات شمل أطباء قصور القلب، وجراحة القلب، والتخدير، والعناية الحرجة، تقرر على إثرها التدخل بزراعة جهاز الدعم البطيني الأيسر كحل علاجي منقذ. وقد نُفذت العملية بنجاح، وتمكن المريض من مغادرة المستشفى دون مضاعفات، في نتيجة تعكس جاهزية المستشفى وكفاءة الطواقم الطبية للتعامل مع مثل هذه الحالات الدقيقة.
ويُشكل الإنجاز نقلة نوعية في تمكين مرضى قصور القلب المتقدم، الذين يعانون من تراجع شديد في كفاءة ضخ الدم إلى أنحاء الجسم، وما يصاحبه من ضيق في التنفس، وتورم في الأطراف، وضعف القدرة على أداء الأنشطة اليومية، من الوصول إلى تدخلات علاجية متقدمة، حيث يُستخدم جهاز الدعم البطيني كخيار دائم أو كجسر نحو الزراعة، ما يمنح المرضى وسيلة لاستقرار حالتهم واستعادة جودة حياتهم.
ويأتي هذا الإجراء الطبي ضمن برنامج زراعة أجهزة الدعم البطيني بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، الذي يهدف إلى تعزيز الوصول إلى خيارات علاجية متقدمة للمزيد من المستفيدين، بما يقلل حاجة المرضى للتنقل لتلقي الرعاية الصحية التخصصية، وما يتبعها من تكاليف مادية وآثار نفسية على المرضى وذويهم.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).

مقالات مشابهة

  • “البيت الذي شيده الطفايلة في قلب الوطن”
  • وهران.. تفكيك شبكة إجرامية وحجز أكثر من 18 كلغ “كوكايين”
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية
  • البيت الأبيض يكشف عن صورة بطولية جديدة لـ ترامب
  • البيت الأبيض: ترامب لا يزال منفتحا على الحوار مع الزعيم كيم
  • “الأوروبي للصحفيين”: يجب التحقيق في استخدام “إسرائيل” التجويع كسلاح حرب بغزة
  • فضيلة لـ سانا: معمل “فيحاء” للإسمنت الأبيض سيسهم في تغطية حاجة السوق المحلي والحد من الاستيراد
  • قيمته “6” ملايين دولار.. نجاة جهاز متطور في مستشفى الذرة من التدمير
  • الاحتلال الإسرائيلي يجدد مساعيه لتهجير الفلسطينيين إلى دول منها ليبيا
  • “التخصصي” يُنقذ مريضاً خمسينياً بأول زراعة لجهاز دعم القلب في المنطقة الغربية