معظمنا يُبصر ولكن القليل منا لديه بصيرة، والبعض يربطون بين ما تراه أعينهم وما يعرفونه عن هذا الشئ الذى يبصرونه، هؤلاء يستطيعون أن يُلاحظوا تعابير النفاق والكذب والارتباك، وهى أشياء لا يُلاحظها الشخص العادى، ويقال لدى العرب إن هناك أشخاصًا يستطيعون أن يروا آثار الذئب على وجه الشخص الذى دخل عليه الذئب! فالشخص العادى لا يستمتع بشروق الشمس أو غروبها، ولا يستمتع بمنظر الطيور وهى تُحلق فى السماء، هؤلاء لا يتأذون من مشاهدة دماء الأطفال وهى تسيل منهم لأنهم فقدوا الشعور، ولا يتداركون ما يشاهدون بأعينهم، هؤلاء يقول عنهم الله تعالى «فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُورِ» سورة الحج (46) أى ليس العَمى هو عًمى الإبصار ولكن عَمى القلوب التى فى الصدور، حتى لو كانت قوة البصر سليمة فإنها لا تنفذ إلى العقل.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سورة الحج
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 من عناصر الحرس الثوري الايراني بعدوان صهيوني على زنجان
الثورة نت /..
أعلن الحرس الثوري الإيراني بمحافظة زنجان، في بيانه 11، عن استشهاد ثلاثة من عناصره خلال أداء مهامهم الدفاعية ضد اعتداءات الكيان الصهيوني.
وحسب وكالة تسنيم الايرانية قالت العلاقات العامة لفيلق “أنصار المهدي ” بزنجان في بيان أن هؤلاء الحرس نالوا شرف الشهادة أثناء تأديتهم لمهامهم الجهادية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، وفي سبيل الدفاع عن الوطن وسيادة الجمهورية الإسلامية.
وأضاف البيان أن هذا العمل الجبان يأتي في إطار سياسات الإرهاب والعدوان الممنهج الذي ينتهجه الكيان الصهيوني، مؤكداً أن دماء الشهداء ستزيد من عزيمة أبناء الحرس الثوري في مواصلة درب المقاومة والصمود.
واختتمت قيادة الحرس في زنجان بيانها بالتأكيد على أن شهادة هؤلاء الأبطال وسام فخر لأهالي زنجان، مقدمة أحرّ التعازي والمواساة إلى ولي العصر ، قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي ، أسر الشهداء، وأبناء الشعب الإيراني الشجاع، وسائلة المولى تعالى أن يتغمّدهم بواسع رحمته ويرفع درجاتهم في عليين.