لجريدة عمان:
2025-05-24@19:24:54 GMT

غداً.. انطلاق فعاليات أيام بيت الزبير للسرد

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

غداً.. انطلاق فعاليات أيام بيت الزبير للسرد

«العُمانية»: تبدأ غداً فعاليات أيام مؤسسة بيت الزبير للسرد في نسختها الأولى تحت عنوان «الرواية والسلطة»، بهدف التأكيد على الأهمية التي يشكلها جنس الرواية في خريطة آداب العالم، بما يستجيب مع المتغيرات الاجتماعية والتاريخية والثقافية والسياسية والاقتصادية التي جعلت من الفن الروائي معبّرا عن كل ذلك. وتقام أيام الملتقى في منتجع بر الجصة حيث سيناقش المشاركون خلال هذه الأيام أشكال السلطة المتعددة المتمثلة في السلطة الاجتماعية وتأثيرها على الجنس الروائي، والسلطة التاريخية وقدرة الكاتب على التعامل مع إكراهاتها الماضوية، فضلا عن سلطة الراهن وسلطة المكان والزمان، وسلطة الحقيقة والمتخيل وما يقرب بينهما من جسور في فن كتابي تخييلي بالأساس؛ لا يأخذ من الواقع إلا بما يمنحه أفق مفارقته.

وتتضمّن محاور الجلسات الحوارية التطرق إلى ثلاث سلطات خارجية مهمة تمارس ضغطها على الرواية، وهي: سلطة القارئ، وسلطة السوق التي تحكم سياسات النشر، وتحدد ما يطلبه القراء من الكتابة فتدفعه إلى الواجهة، محددة شكلا آخر للسلطة متمثلا في سلطة الناشر، وسلطة الجوائز الأدبية ودورها في توجيه القراء، وأخيرًا سلطة المترجم الذي يشكل جسرًا نحو الآخر، وتصبح اختياراته النافذة فيما يترجمه من آداب الآخرين سلطة أخرى لا حيلة للقارئ، محدود المعرفة باللغات الأخرى، سوى الرضوخ لها. وستشهد أيام بيت الزبير جلسات حوارية تستهلها بجلسة عن المنجز مع الفائزتين بجائزة مان بوكر الدولية الروائية العُمانية جوخة الحارثي، والروائية الهندية جيتنجالي شيري، وتحاورهما الكاتبة والمترجمة العُمانية أزهار أحمد. أما في اليوم الثاني فستقام جلسة عن «سلطة المجتمع في الرواية الخليجية». وتعقبها جلسة مسائية بمناسبة اليوم العالمي للّغة العربية الذي يوافق 18 من ديسمبر من كل عام تحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم. وفي اليوم الثالث من أيام بيت الزبير للسرد ستقام ثلاث جلسات أولاها جلسة عن «سلطة الناقد»، فيما تأتي الجلسة الثانية بعنوان «كتابة الرواية أو صناعة الرواية» أما الجلسة الثالثة فتناول موضوع «سلطة الجوائز وسلطة التلقي». وتختتم هذه الأيام الأدبية بثلاث جلسات، تتساءل الأولى عن «سلطة الناشر أم سلطة القارئ: أيهما يصنع الآخر؟» وتتناول الجلسة الثانية «سلطة المكان في رواية المهجر»، أمّا الجلسة الأخيرة فهي عن «سلطة المترجم». وسيتخلل هذه الجلسات حفلات توقيع للكُتاب المشاركين ومديري الجلسات لتكون فرصة تعارف وتقارب بين الأديب والقارئ. وستقام ضمن أيام بيت الزبير للسرد في نسختها الأولى حلقة عمل عن الكتابة الإبداعية على مدى أربعة أيام متواصلة لمجموعة من الكُتاب الشباب الراغبين في الانطلاق في عالم الكتابة بغية تمكينهم من أدواتها: الحلقة الأولى (من الفكرة إلى النص) مع الكاتبة بشرى خلفان، والثانية (بيئة النص) مع الكاتب زهران القاسمي، والحلقة الثالثة (بين شياطين الكتابة والصنعة) مع الكاتبة هدى حمد، واليوم الرابع (اللغة والتحرير والتدقيق والنشر) مع الكاتبة بثينة العيسى.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الكاتب سمير أيوب: اليمن يعيد فلسطين إلى واجهة العالم ويكسر احتكار الرواية الصهيونية

يمانيون../
أكّد الكاتب الصحفي سمير أيوب أن العمليات العسكرية والاقتصادية التي تنفذها صنعاء ضد كيان العدو الصهيوني تمثل تحولاً استراتيجيًا يعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية على المستوى الدولي، ويضع اليمن في قلب معركة التحرر الإقليمي.

وفي تصريح لقناة المسيرة، شدّد أيوب على أن جبهة الإسناد اليمني باتت اليوم الأكثر فاعلية وحضوراً في معادلة الردع، مشيرًا إلى أن استهداف الموانئ والمنشآت الاقتصادية للعدو الصهيوني لا يقتصر فقط على إرباك الاحتلال، بل يؤدي إلى رفع الكلفة السياسية والاقتصادية لاستمراره، ما يضعف قبضته ويدفع المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في دعم هذا الكيان.

وأضاف أن الحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية أفضى إلى انسحاب عدد من شركات النقل العالمية من التعامل مع الموانئ التابعة للعدو، بينما اضطرت أخرى إلى رفع رسوم التأمين خوفًا من الاستهداف اليمني، وهو ما يعكس حجم التأثير المباشر للعمليات اليمنية على الاقتصاد الصهيوني.

وأوضح أيوب أن هذا الحضور العسكري اليمني، المنطلق من موقف مبدئي ومساند للشعب الفلسطيني، فرض نفسه على الساحة الدولية، مؤكدًا أن كثيرًا من دول العالم باتت تتفهّم دوافع صنعاء وتُقدّر دورها في الدفاع عن المظلومين ومواجهة الجرائم الصهيونية ضد الإنسانية.

وتابع قائلاً: “الرد اليمني لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة طبيعية لمجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو في غزة”، مضيفًا أن تلك المجازر كشفت الوجه الإجرامي الحقيقي للكيان الصهيوني، وساهمت في عزله أخلاقيًا وسياسيًا، حتى مع استمرار الدعم الأمريكي اللامحدود له.

وختم بالقول إن الكيان، ورغم غطرسته العسكرية، بات منبوذًا عالميًا، في حين أن اليمن، بعملياته الدقيقة ورسائله الإنسانية، أعاد صياغة معادلات القوة الإقليمية، وجعل من فلسطين قضية حيّة تتقد من جديد في ضمير الشعوب الحرة.

مقالات مشابهة

  • العرائش.. انطلاق فعاليات الدورة 13 للمهرجان الدولي للفروسية “ماطا” (فيديو)
  • الوطنية للإعلام: انطلاق برنامج «العالم غدًا» على القناة الأولى المصرية قريبًا
  • انطلاق الجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة تعديلات قانون المجلس
  • انطلاق برنامج العالم غدًا على القناة الأولى قريبًا -تفاصيل
  • انطلاق فعاليات منتدى التعاون الإعلامي لدول منظمة شنغهاي 2025
  • الكاتب سمير أيوب: اليمن يعيد فلسطين إلى واجهة العالم ويكسر احتكار الرواية الصهيونية
  • اليوم.. انطلاق النسخة الأولى من بطولة بالم هيلز المفتوحة للإسكواش بمشاركة 48 لاعبًا ولاعبة
  • اليوم.. انطلاق النسخة الأولى من بطولة بالم هيلز المفتوحة للإسكواش بمشاركة 48 لاعبًا
  • انطلاق فعاليات ملتقى الأعمال السعودي الإسباني
  • انطلاق القافلة الأولى للحجاج من مدينة حماة