غداً.. انطلاق فعاليات أيام بيت الزبير للسرد
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
«العُمانية»: تبدأ غداً فعاليات أيام مؤسسة بيت الزبير للسرد في نسختها الأولى تحت عنوان «الرواية والسلطة»، بهدف التأكيد على الأهمية التي يشكلها جنس الرواية في خريطة آداب العالم، بما يستجيب مع المتغيرات الاجتماعية والتاريخية والثقافية والسياسية والاقتصادية التي جعلت من الفن الروائي معبّرا عن كل ذلك. وتقام أيام الملتقى في منتجع بر الجصة حيث سيناقش المشاركون خلال هذه الأيام أشكال السلطة المتعددة المتمثلة في السلطة الاجتماعية وتأثيرها على الجنس الروائي، والسلطة التاريخية وقدرة الكاتب على التعامل مع إكراهاتها الماضوية، فضلا عن سلطة الراهن وسلطة المكان والزمان، وسلطة الحقيقة والمتخيل وما يقرب بينهما من جسور في فن كتابي تخييلي بالأساس؛ لا يأخذ من الواقع إلا بما يمنحه أفق مفارقته.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الكاتب سمير أيوب: اليمن يعيد فلسطين إلى واجهة العالم ويكسر احتكار الرواية الصهيونية
يمانيون../
أكّد الكاتب الصحفي سمير أيوب أن العمليات العسكرية والاقتصادية التي تنفذها صنعاء ضد كيان العدو الصهيوني تمثل تحولاً استراتيجيًا يعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية على المستوى الدولي، ويضع اليمن في قلب معركة التحرر الإقليمي.
وفي تصريح لقناة المسيرة، شدّد أيوب على أن جبهة الإسناد اليمني باتت اليوم الأكثر فاعلية وحضوراً في معادلة الردع، مشيرًا إلى أن استهداف الموانئ والمنشآت الاقتصادية للعدو الصهيوني لا يقتصر فقط على إرباك الاحتلال، بل يؤدي إلى رفع الكلفة السياسية والاقتصادية لاستمراره، ما يضعف قبضته ويدفع المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في دعم هذا الكيان.
وأضاف أن الحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية أفضى إلى انسحاب عدد من شركات النقل العالمية من التعامل مع الموانئ التابعة للعدو، بينما اضطرت أخرى إلى رفع رسوم التأمين خوفًا من الاستهداف اليمني، وهو ما يعكس حجم التأثير المباشر للعمليات اليمنية على الاقتصاد الصهيوني.
وأوضح أيوب أن هذا الحضور العسكري اليمني، المنطلق من موقف مبدئي ومساند للشعب الفلسطيني، فرض نفسه على الساحة الدولية، مؤكدًا أن كثيرًا من دول العالم باتت تتفهّم دوافع صنعاء وتُقدّر دورها في الدفاع عن المظلومين ومواجهة الجرائم الصهيونية ضد الإنسانية.
وتابع قائلاً: “الرد اليمني لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة طبيعية لمجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو في غزة”، مضيفًا أن تلك المجازر كشفت الوجه الإجرامي الحقيقي للكيان الصهيوني، وساهمت في عزله أخلاقيًا وسياسيًا، حتى مع استمرار الدعم الأمريكي اللامحدود له.
وختم بالقول إن الكيان، ورغم غطرسته العسكرية، بات منبوذًا عالميًا، في حين أن اليمن، بعملياته الدقيقة ورسائله الإنسانية، أعاد صياغة معادلات القوة الإقليمية، وجعل من فلسطين قضية حيّة تتقد من جديد في ضمير الشعوب الحرة.