الاحتفال بذكرى مرور 142 عاما على تأسيس لجنة حفظ الآثار العربية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
بمناسبة مرور 142 عام على تأسيس لجنة حفظ الآثار العربية، يقيم قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار بالتعاون مع المكتب العلمي لوزير السياحة والآثار والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة عددًا من الفعاليات على مدار اليوم وغدا.
تتضمن الفعاليات محاضرات علمية يستضيفها متحف الفن لإسلامي والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية ومعرض مؤقت للآثار بمتحف الفن الإسلامي، بالإضافة إلى ورش فنية بمقر المعهد الفرنسي تستهدف طلاب المدارس الفرنسية بالقاهرة.
وأكد مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار حرص قطاع المتاحف ممثلا في متحف الفن الإسلامي على المشاركة في هذه الفعاليات والتي تلقي الضوء على جهود الدولة المصرية منذ اقدم للعصور على الحفاظ على الآثار والتراث الثقافي والحضاري المصري والذي يمثل هوية الشعوب، إيمانا منه بدور المتاحف المصرية كمؤسسات علمية وتثقيفية وتوعية ومجتمعية.
وأشار د. هاني الطيب المشرف على المكتب العلمي لوزير السياحة والآثار إلى أن المحاضرات العلمية التي تتضمنها الفعاليات تهدف إلى تنمية مهارات كتابة الأوراق العلمية ورفع كفاء الآثاريين في مجال النشر العلمي سواء المحلي أو الدولي، حيث تستهدف الآثاريين العاملين بوزارة السياحة والآثار سواء في المواقع المناطق الأثرية والمتاحف والإدارات العامة الخاصة بالنشر العلمي، والعاملين بالبعثات وحفائر التنقيب وباحثي الدراسات العليا.
وعن المعرض الأثري المؤقت الذي يستضيفه متحف الفن الإسلامي أوضح د. أحمد صيام مدير عام المتحف أنه يأتي تحت عنوان "الآثار الإسلامية من السلبية الزجاجية إلى الرقمنة" ويعرض بعض القطع والأدوات الخاصة التي تلقي الضوء على مجهودات أعضاء لجنة حفظ الآثار العربية في حفظ وتوثيق وتسجيل الآثار الإسلامية والقبطية.
ولفت إلى أن المعرض يعد الأول من نوعه حيث يعرض مجموعة من السلبيات الزجاجية التي توثق الآثار الإسلامية والقبطية والخرائط والرسومات الهندسية، بالإضافة إلى أدوات القياس كميزان كوك وهو جهاز مساحي يستخدم لكي نحصل على مستوى أفقي لأثر، بالإضافة إلى آلة طبع أوتوماتيكي وعدد من أدوات ترقيم وتسجيل الآثار الإسلامية والقبطية.
وقال د. أحمد النمر عضو المكتب العلمي لوزير السياحة والآثار، أن الورش التعليمية تتضمن ورشة حكى قصصى تاريخى عن قصة إنشاء متحف الفن الإسلامي بإستخدام الوسائط المتعددة، وورشة عن طريقة زراعة نبات البردى وتجهيزه للكتابة وكذلك استخدام أوراق البردى فى الرسم والكتابة عليه، بالإضافة إلى ورشة عن الخط العربى سيتم خلالها التعرف على أنواع الخط العربى المستخدم فى التسجيل والتوثيق والنقش على القطع وطريقة الكتابة بـأنواعه المختلفة.
جدير بالذكر أن تأسيس لجنة حفظ الآثار العربية جاء بناء على أمر عالي من الخديوي محمد توفيق باشا في 18 ديسمبر من عام 1881م بإنشاء لجنة حفظ الآثار العربية لتكون تحت رئاسة ناظر عموم الأوقاف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتفال قطاع المتاحف المجلس الأعلى للآثار المعهد الفرنسي للآثار الشرقية متحف الفن الإسلامی الآثار الإسلامیة السیاحة والآثار بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
تونس.. عاصمة «السياحة العربية» لعام 2027
أعلنت وزارة السياحة التونسية أمس الثلاثاء عن تتويج العاصمة تونس كعاصمة السياحة العربية لعام 2027، وذلك خلال الدورة الـ28 للمجلس الوزاري العربي للسياحة التي انعقدت في بغداد.
ويعكس هذا التكريم اعترافًا عربيًا بالمقومات السياحية الفريدة التي تتمتع بها تونس، بما يشمل التراث الثقافي والأثري، والفنون والحرف التقليدية، بالإضافة إلى الطابع الحضري والمعماري المميز للعاصمة، وفق ما ذكر موقع “المنبر التونسي”.
ويأتي هذا الإنجاز بعد انضمام تونس إلى “شبكة المدن الإبداعية” التابعة لليونسكو لعام 2026، ما يعزز مكانتها كوجهة سياحية وإبداعية عالمية.
وشارك وزير السياحة التونسي سفيان تقية في أعمال الدورة، مؤكدًا أن القطاع السياحي يشكل محورًا حيويًا يتقاطع فيه الاقتصاد والاجتماع والثقافة، ويستلزم إدارة استشرافية ترتكز على الابتكار والاستدامة. وأضاف أن مستقبل السياحة العربية يتطلب تعاونًا وثيقًا بين الدول العربية لبناء منظومة إقليمية متكاملة، تتجاوز المبادرات الفردية نحو مشاريع عملية مشتركة.
كما شدد الوزير على جهود تونس لتعزيز بنيتها التحتية السياحية، من خلال الرقمنة والترويج عبر الذكاء الاصطناعي والمؤثرين، بالإضافة إلى دعم الاستثمارات في الفنادق الراقية والشركات الناشئة، مع التركيز على السياحة الثقافية والصحية والصحراوية والواحية.
وفي خطوة تعكس ثقة الدول العربية بدور تونس الريادي، تم انتخاب البلاد عضوًا في المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة ونائبًا للرئيس، مع التأكيد على موقفها الداعم للشعب الفلسطيني وتعزيز صمود السياحة الفلسطينية وحماية تراثها الثقافي.
ويتوقع أن يسهم هذا التتويج في زيادة الجاذبية السياحية للعاصمة التونسية، مع اقتراب عام 2027، وزيادة تدفق السياح العرب والدوليين.
آخر تحديث: 10 ديسمبر 2025 - 14:34