يعد الزيتون من اكثر الاشياء المفيدة لصحة الانسان، فهو غني بالمعادن الضرورية مثل، الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد و الفوسفور والكبريت والنحاس واليود، ومن أهم ما يميز الزيتون بكل أنواعه الاخضر أو الاسود، انه يحتوي على الفيتامينات والأحماض الأمينية الضرورية.

ويوصي خبراء التغذية بتناول الزيتون يوميًا لما له من فوائد وقيمة غذائية عالية لأجل الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن، وفي هذا الصدد قدم الدكتور محمد مسعود استشاري التغذية العلاجية، فوائد الزيتون.

فوائد الزيتون الصحية:

يساعد في تعزيز صحة القلب والشرايين وحمايتها من الجلطات، ويساعد على جعل شرايينك أكثر مرونة مما يساعد في مقاومة السكتات الدماغية والقلبية.

يحتوي الزيتون على مضادات الاكسدة من فيتامين أ وفيتامين هـ، تظهر فوائد زيت الزيتون في مكافحة الالتهابات وتعزيز ألم وتعزيز المناعة عن طريق مكافحته للجذور الحرة.

كما أُثبتت الدراسات أن الزيتون يحمي من سرطان الثدي تحديدًا، لإحتوائه على مواد تعمل على مقاومة وقتل الخلايا السرطانية وتدميرها.

ويحتوي الزيتون على مادة البوليفينول، ومواد تحارب الجذور الحرة وتقلل الاكسدة في خلايا الدماغ ومن أهمها فيتامين هـ.

كما يعد مفيد جدًا لفروة الرأس والشعر، فهو يمنع جفاف الشعر ويرطب فروة الرأس الجافة

أقوى من إبرة الأنسولين.. النبتة الجبارة لخفض السكر التراكمي خلال 30 دقيقة الكيتامين..نجم "فريندز" آخر ضحاياه.. أستاذ طب نفسي: يمكن أن يكون منقذا للحياة


كما وجدت بعض الأبحاث دور فعال لزيت الزيتون في الوقاية من الزهايمر.

ويساعد الزيتون على إنقاص الوزن ويحتوي على كمية منخفضة من السعرات الحرارية وهو مصدر جيد للدهون الصحية.

ويعد الزيتون مصدر جيد للحديد، حيث أن الحديد يدخل في تركيب الهيموغلوبين في الدم.

ويحتوي الزيتون بمضادات الأكسدة، التي تساعد في علاج الالتهابات المزمنة، وتخفيف أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي والصدفية.

ويحتوي الزيتون على نسبة منخفضة من الكوليسترول ومصدر جيد للألياف الغذائية التي يحتاجها الجسم لصحة الأمعاء وله خصائص مفيدة لحماية القلب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزيتون فوائد الزيتون الكالسيوم الصوديوم البوتاسيوم الزیتون على

إقرأ أيضاً:

العليمي يلبي دعوة بوتين ويطير إلى روسيا.. مصدر في رئاسة الجمهورية يكشف برنامج وأهداف الزيارة

قالت وكالة سبأ الحكومية إن الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، يبدأ اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025، زيارة رسمية إلى روسيا الاتحادية، تلبية لدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين، في اول زيارة لرئيس يمني الى موسكو منذ 12 عاما.

وقال مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، سيجري مباحثات مع الرئيس فلاديمير بوتين، تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتنسيق المواقف إزاء عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الملف اليمني، وجهود إحلال السلام، والأمن الإقليمي والدولي.

واشاد المصدر بالعلاقات العريقة بين الجمهورية اليمنية، وروسيا الاتحادية، وموقف موسكو الثابت الى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية في مختلف المحافل الدولية.

وأشار المصدر الرئاسي إلى أن برنامج الزيارة، سيتضمن لقاءات مع عدد من كبار المسؤولين في الحكومة الروسية، والفعاليات السياسية والدبلوماسية، والفكرية المهتمة بالشأن اليمني، وموروثه الثقافي والحضاري.

وتأتي الزيارة الرئاسية في ظل التحركات، والاتصالات الدبلوماسية النشطة التي يقودها رئيس مجلس القيادة، واعضاء المجلس، والحكومة لتعزيز وحدة المجتمع الدولي ازاء الحالة اليمنية، والجهود المطلوبة لانهاء معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار والسلام والتنمية، وفق الوكالة.

ويُنظر إلى هذه الزيارة بوصفها نقلة مهمة في مسار العلاقات اليمنية الروسية، التي تعود جذورها إلى الثلث الاول من القرن الماضي، حيث كان اليمن أول بلد عربي يقيم علاقات سياسية مع الاتحاد السوفيتي السابق.

وتشير المصادر التاريخية الى ان أول اتصال رسمي بين الجانبين حدث في العام 1927، قبل ان يتوج بتوقيع معاهدة الصداقة والتعاون في العام 1928، التي يحتفل البلدان بذكراها المئوية بعد ثلاث سنوات.

لكن التحول الاهم في العلاقات بين البلدين الصديقين كان في العام 1955 باعلان اقامة علاقات دبلوماسية بينهما، تلاها في العام 1956 تعيين أول وزير مفوض غير مقيم لليمن في موسكو، وفي المقابل افتتح الاتحاد السوفييتي مفوضية له بتعز في ذات العام.

وبهذه الخطوة أخذت العلاقات تنمو في خط متصاعد من الشراكة الفاعلة على كافة المستويات التجارية والاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية.

 ومع انطلاق ثورة الـ 26 من سبتمبر 1962، واعلان النظام الجمهوري، بادر الاتحاد السوفيتي الى الاعتراف بالنظام اليمني الجديد في الأول من أكتوبر، بعد 6 أيام فقط من الثورة السبتمبرية الخالدة التي سارعت موسكو إلى مساندتها والاعلان في نفس العام عن افتتاح سفارتها بصنعاء.

وحين انطلقت ثورة الـ 14 من أكتوبر 1963 في جنوب اليمن المحتل، أيدها الاتحاد السوفيتي، وبعد أربعة أيام فقط من الجلاء في 30 نوفمبر 1967، أعلن الاتحاد السوفييتي اعترافه باستقلال الجنوب اليمني.

وحققت العلاقات بين شطري اليمن مع الاتحاد السوفيتي نقلة نوعية جديدة بالاستناد إلى بنية قانونية ممثلة بمعاهدتي الصداقة والتعاون، وغيرهما من الوثائق الثنائية، وذلك قبل أن يؤيد الاتحاد السوفيتي بفاعلية الوحدة الاندماجية الطوعية في 22 مايو 1990.

وفي 30 ديسمبر / كانون الأول عام 1991، أعلنت الجمهورية اليمنية رسميا اعترافها بروسيا الاتحادية بوصفها الوريث الشرعي للاتحاد السوفيتي السابق، ويتضمن ذلك اعتراف اليمن بجميع المعاهدات والاتفاقيات الدولية السارية المفعول.

وظلت روسيا الاتحادية، داعماً رئيسياً لخيارات الشعب اليمني في مختلف المراحل، وأقامت مع اليمن علاقات وثيقة على كافة المستويات.

وبعد انقلاب المليشيات الحوثية في سبتمبر 2014، وقفت روسيا - ولا تزال - الى جانب الشرعية اليمنية، وصوتت لصالح القرارات الدولية ذات الصلة، في إجماع قل نظيره من قبل المجتمع الدولي على دعم الشرعية اليمنية، ورفض الانقلاب.

مقالات مشابهة

  • مختص يكشف عن فوائد التوت الأزرق للقلب والعقل والأمعاء
  • طبيب الدكتورة نوال الدجوي يكشف آخر تطورات حالتها الصحية
  • طبيب نوال الدجوي يكشف تفاصيل صادمة عن أسرتها والنهاية المأساوية لحفيدها
  • العليمي يلبي دعوة بوتين ويطير إلى روسيا.. مصدر في رئاسة الجمهورية يكشف برنامج وأهداف الزيارة
  • مصدر أمنى يكشف حقيقة تعذيب محتجزين داخل قسم شرطة بالقاهرة
  • هل يعود طارق حامد إلى الزمالك في الميركاتو الصيفي؟.. مصدر يكشف التفاصيل
  • جدل بسبب حفل الأهرامات.. مصدر يكشف التفاصيل والمكاسب
  • مصدر يكشف للأسبوع موعد انضمام محمد علي بن رمضان لـ الأهلي
  • حلقة تدريبية لتعزيز كفاءة الكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • مصدر يكشف أسباب تعثّر مفاوضات الدوحة الأخيرة بين “حماس” والاحتلال