بشار الأسد: المقاومة الفلسطينية تدافع عن سوريا وكل الدول العربية وثمن الدفاع أقل من الاستسلام
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الجديد برس:
قال الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الإثنين، إن المقاومة مرغت أنف “إسرائيل” في التراب على الرغم من كل الدعم المقدم إلى جيش الاحتلال، مؤكداً أن المقاومة تمكنت من كسر الهيمنة الصهيونية على الرواية العالمية، عبر نشر الحقيقة، والتعامل الأخلاقي مع الأسرى.
وأضاف أن “أكثر ما يُرعب إسرائيل اليوم هو أن يعرف العالم حقيقتها الإرهابية، لذلك فإن المعركة هي معركة الحقيقة اليوم”.
وشدّد الأسد على “التمسك بمبدأ المقاومة”، مؤكداً أن ثمن المقاومة هو أقل من ثمن الاستسلام، وأن المقاومة اليوم تدافع عن كل الدول العربية، وتدافع عن سوريا أيضاً.
وأوضح الرئيس السوري أن “غزة اليوم تدافع عن فلسطين، وفلسطين تدافع عن سوريا، وفلسطين تدافع عن كل الدول العربية، وكذلك هو الوضع بالنسبة إلى المقاومة في لبنان، التي تدافع عن الجنوب، وتدافع عن كل لبنان، وتدافع عن سوريا، وتدافع عن العرب أيضاً”.
وأضاف أن “الانبطاح أمام الأعداء ليس خياراً، وإنما انتحار”.
وأكد الأسد أن “ما يتقاطع بين الحرب السورية والحروب في فلسطين وأوكرانيا والصين – بحر الصين الجنوبي وفنزويلا وغيرها، أن كل حروب الغرب، وتحديداً حروب أمريكا، تستند في الدرجة الثانية إلى السيطرة على الأرض، لكن في الدرجة الأولى إلى السيطرة على الحقيقة”.
وسبق أن دانت سوريا استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، في بيان، أن “الفيتو يثبت للمرة الألف أن واشنطن ليست شريكة فقط في المجزرة التي يرتكبها الاحتلال، بل إنها تخوض أيضاً الحرب في قطاع غزة إلى جانبه”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وتدافع عن
إقرأ أيضاً:
حماس”: ما ورد في قناة “العربية” محاولة رخيصة لتشويه صورة المقاومة
الثورة نت/..
اعتبر مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ما ورد في تقرير بثّته قناة “العربية الحدث”، “محاولة رخيصة لتشويه صورة المقاومة وتضليل الرأي العام، في ذروة المأساة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة جرّاء القصف والمجاعة والحصار”.
وأضاف المصدر في تصريح صحفي : “أن الزجّ بأسماء قيادات في حركة حماس في مزاعم عن صراعات داخلية أو “سباق على القيادة”، في هذا التوقيت بالذات، لا يخدم سوى أجندات مشبوهة، تتقاطع بشكل واضح مع أهداف الاحتلال في استهداف وحدة الحركة وتشويه صورة قياداتها الميدانية والسياسية.
وأشار إلى أن نهج قناة العربية “كان ولا يزال يتماهى مع رواية الاحتلال، ويمارس التحريض ضد المقاومة، وهو ما بدا جليًّا منذ اللحظة الأولى للحرب، في تغطياتها ومضامينها المنحازة”.
وقال المصدر: “بينما يتعرّض شعبنا للإبادة والتجويع، تنشغل قناة العربية وأخواتها للأسف بصناعة روايات مفبركة لا أساس لها، بدلًا من الانحياز لمعاناة الضحايا ودعم صمودهم في وجه العدوان”
ودعا المصدر المؤسسات الإعلامية إلى تحرّي الدقة والمهنية، واحترام المعايير الأخلاقية، والكفّ عن بثّ تقارير مشبوهة ومفخّخة، تخدم الاحتلال، وتشكك في عدالة القضية الفلسطينية وصدقية خيار المقاومة.