علي الدين هلال: أسباب سياسية ساهمت في إقبال الناس على الانتخابات
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أشاد الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية، بشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته التي ألقاها بعد إعلان نتائج الانتخابات للمنافسين له. ووصف هذه اللفتة بأنها ديمقراطية، حيث قدم الرئيس الفائز شكره للمنافسين، معتبرًا أنهم أداروا معركة انتخابية راقية خالية من الاتهامات الشخصية.
الأهلي يتعثر.. فلومينينسي يفوز 2-0 ويحجز بطاقة التأهل إلى النهائي "العقدة مستمرة".. عواجيز فلومنينسي تدك شباك الأهلي بثانية وتهدر حلمه في التأهل لنهائي المونديال
القلق على مصر واحتياج الناس إلى رجل ذو خلفية عسكرية
وأضاف "هلال"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن زيادة المشاركة كانت لها أسباب رئيسية، بينها القلق على مصر واحتياج الناس إلى رجل ذو خلفية عسكرية وباع في إدارة الوطن، بالإضافة إلى تأكيد التعددية السياسية مع وجود أربعة مرشحين.
المرحلة القادمةوعن المرحلة القادمة والمتطلبات المتوقعة من الرئيس السيسي خلال فترته الثالثة، أشار إلى أهمية البناء على النتائج التي حققها في الانتخابات واستخدامها كأساس للتطور والتقدم.
كما وجه رسالة للأحزاب التي طرحت مرشحين في الانتخابات، داعيًا إياهم للبناء على ما حدث والاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة والرئاسية في عام 2030.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي برنامج كلمة اخيرة الإعلامية لميس الحديدي
إقرأ أيضاً:
مختصة توضح أسباب الكوابيس وطرق التخلص منها
أميرة خالد
كشفت الدكتورة يوليا رومانينكو، أخصائية علم النفس، أسباب حدوث الكوابيس مبينة طرق التخلص منها.
وتقول الدكتورة: “إذا كان الشخص يعاني من الكوابيس بشكل مستمر، فهذه إشارة إلى وجود شيء ما في داخله يسبب قلقا مزمنا. وقد يكون لهذا أثر فعلي، إذ أن السبب غالبا يكون خارج نطاق الوعي، ما يعني أنه قد يظهر في أي لحظة، ليس فقط أثناء النوم، بل خلال النهار أيضا، مثل نوبات الهلع المفاجئة التي تحدث بدون سبب واضح”.
ولفتت إلى أنه إذا تكررت الكوابيس عدة مرات في الأسبوع، وتداخلت مع النوم وقللت من جودة الحياة، فقد تكون علامة على اضطراب القلق، أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو اضطرابات نفسية أخرى. وترجع أسباب الكوابيس غالبا إلى مشكلات نفسية لم تُعالج بعد.
وتابعت: “يستمر الدماغ أثناء النوم في معالجة الانفعالات التي حدثت خلال النهار. وإذا كانت هناك صراعات غير محلولة، أو مشاعر مكبوتة، أو أحداث صادمة في الحياة الواقعية، فإن النفس تستمر في معالجتها من خلال الأحلام. والسبب دائما يكمن في عدم اكتمال معالجة هذه الانفعالات. فمثلا، الشخص الذي تعرض لهجوم ولكنه لم يعبر عن خوفه داخليا، قد يرى مشاهد خطر متكررة في أحلامه”.
وأشارت إلى أن التوتر والقلق المزمنان سبباً محتملاً للكوابيس عندما يعاني الشخص من توتر مستمر، ينشط الدماغ “وضع التهديد” أثناء النوم، ويتجلى ذلك في مشاهد مثل المطاردة، السقوط، العنف، أو الكوارث. كما يمكن أن تنشأ الكوابيس من مشاهدة أحداث مزعجة قبل النوم، مثل أفلام الرعب، أخبار الكوارث، أو حتى الأحاديث المتوترة.
وقدمت الطبيبة عدة نصائح للتخلص من الكوابيس، أولها تحليل المخاوف والتغلب عليها. ومن الأدوات المفيدة الاحتفاظ بـ”مذكرات أحلام”، حيث يتم تدوين الكوابيس بهدف البحث عن الروابط بينها وبين الانفعالات الحقيقية. كما يُساهم العلاج النفسي في تقليل تكرار الكوابيس.
وتنصح الطبيبة باستخدام أسلوب “إعادة كتابة السيناريو”، حيث إذا تكرر الكابوس، يتخيل له نهاية بديلة وإيجابية، ما يساعد على تخفيف العبء العاطفي المرتبط به.
وتشير الطبيبة إلى أهمية اتباع عادات نوم صحية، مثل الخلود للنوم في نفس الوقت يوميا، وتجنب الكافيين والأطعمة الدسمة قبل النوم، وتهوية الغرفة جيدا.
وشددت على أهمية الاسترخاء الجسدي قبل النوم، مثل ممارسة التأمل، أو تمارين التنفس، أو اليوغا الخفيفة، التي تُرخي الجسم وتساعد النفس على التخلص من القلق.