موريتانيا تكرم ضابطا فلسطينيا استشهد في غزة.. غادر لقضاء عطلته السنوية (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كرّمَت الشرطة الموريتانية ضابطا فلسطينيا استشهد قبل أيام في غزة التي كان يوجد بها لقضاء عطلته السنوية.
وقالت الشرطة الموريتانية في بيان عبر صحفتها على فيسبوك، إنها "كرّمَت العقيد الشهيد خالد الخطيب عضو البعثة الفلسطينية لدى المدرسة الوطنية للشرطة الموريتانية".
ووفق المصدر نفسه سلم المدير العام للشرطة الموريتانية الفريق مسقارو ولد سيدي شهادة التكريم لأحد ضباط بعثة الشرطة الفلسطينية بموريتانيا من زملاء الفقيد الذي ارتقى شهيدا في قطاع غزة أثناء قضائه إجازته السنوية هناك.
وأوضحت الشرطة الموريتانية في بيانها أن الشهيد "يعتبر واحدا من أكفئ ضباط الشرطة الفلسطينية، وقد نشط خلال عمله بالمدرسة الوطنية للشرطة بموريتانيا في تخريج أعداد من ضباط وأفراد الشرطة الموريتانية المتميزين بالكفاءة والانضباط والمتشبعين بروح القانون وتحمل المسؤولية".
تنديد بقتل الصحافة بغزة
في غضون ذلك احتج عشرات الصحفيين الموريتانيين أمام السفارة الأمريكية في نواكشوط، تنديدا بتعمد جيش الاحتلال قتل الصحفيين الفلسطينيين في غزة.
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها: "أوقفوا المجازر وقتل الصحفيين".
ودعا المحتجون الولايات المتحدة لمراجعة مواقفها الداعمة للاحتلال ولجم إسرائيل لتوقف المجازر في حق الصحفيين والمدنيين بغزة.
وأكد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية عزمهم التحرك بشكل مكثف من أجل حماية الصحفيين بفلسطين.
مسيرات أسبوعية
وتشهد العاصمة الموريتانية كل جمعة مسيرات داعمة لغزة ورافضة للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
ويشارك في هذه المسيرات بشكل مستمر سياسيون ونواب في البرلمان.
وتنظم هذه المسيرات والوقفات الاحتجاجية أمام ممثلية الأمم المتحدة في نواكشوط وسفارات الدول الغربية الداعمة للاحتلال وخصوصا سفارات الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وعلى مدى الأسابيع الماضية تنوعت مظاهر التضامن الموريتاني مع سكان غزة، وقد شملت حملات التبرع والأمسيات التضامنية، بالإضافة إلى المسيرات الداعمة لغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال احتلال غزة موريتانيا طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تنتقد عقوبات واشنطن على مقررتها في الأراضي الفلسطينية
انتقدت منظمة الأمم المتحدة العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على خلفية مواقفها المنتقدة لسياسات واشنطن وإسرائيل، واتهامها لإسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة.
وطالبت الأمم المتحدة بالتراجع عن القرار.
أخبار متعلقة واشنطن تعتزم منع المستثمرين الصينيين من الاستحواذ على أراض زراعيةبعد 30 عاما من النزاع.. الكونغو ورواندا توقعان اتفاق سلام في واشنطنترامب يقول إنه سيكون "حازمًا" مع نتنياهو للتوصل إلى هدنة في غزةودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن قرارها، قائلًا في بيان: "أحث الولايات المتحدة على رفع العقوبات بسرعة"،
وقال إن ما تتعرض له ألبانيزي يدخل ضمن "الهجمات والتهديدات المرفوضة ضد مسؤولي الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية".
وندد يورج لاوبر، رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بما وصفه بـ"أعمال الترهيب والانتقام"، مطالبًا الدول الأعضاء بعدم التدخل في عمل المقررين الأمميين المستقلين.
وقالت ألبانيزي، خلال مؤتمر صحفي من ليوبليانا عاصمة سلوفينيا، إن العقوبات "مصممة لإضعاف مهمتي"، مضيفة بثقة:
"سأستمر في أداء يتعين عليّ أداءه، حتى إن شكّل ذلك تحديًا".
وتُعرف ألبانيزي بمواقفها الجريئة، وكان آخرها تقرير قدمته في يوليو لمجلس حقوق الإنسان الأممي، ينتقد "الآليات الاقتصادية التي تدعم الاستيطان الإسرائيلي والتهجير القسري للفلسطينيين".
كما وصفت مقترح ترامب بشأن وضع غزة بأنه "عبثي وغير قانوني وغير أخلاقي".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ألبانيزي هاجمت العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني - وفا
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأربعاء على منصة إكس، أن العقوبات تأتي بسبب ما وصفه بـ"أنشطة ألبانيزي المنحازة والمعادية للسامية، ودعمها للإرهاب."
وهي الاتهامات التي رد عليها مفوض حقوق الإنسان الأممي، بالتأكيد على أن ما تفعله المقررة الأممية يقع في صميم ولايتها الأممية.
وأكد تورك أن اللجوء إلى عقوبات ضد مسؤولين دوليين يفتح بابًا خطيرًا لضرب استقلالية المؤسسات الأممية.
عقوبات قضاة المحكمة الجنائية
وتأتي هذه الخطوة بعد شهر فقط من فرض واشنطن عقوبات مماثلة على 4 قاضيات من المحكمة الجنائية الدولية، ردًا على إصدار المحكمة مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت.
بينما تلتزم أطراف دولية كثيرة الصمت تجاه العقوبات الأمريكية، تتزايد الدعوات من داخل الأمم المتحدة لحماية استقلالية المقررين الأمميين، والتمسك بحرية الرأي والتقرير، خاصة في القضايا الحساسة مثل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
ويعيد هذا السجال الحاد إلى الواجهة تساؤلات جدية عن قدرة المؤسسات الأممية على العمل بحرية في ظل الضغوط السياسية، ومدى احترام الدول الكبرى لمبدأ سيادة القانون الدولي ومبدأ عدم الانتقام من مسؤولي المنظمات الدولية.