يجندونهم في الـ15 من عمرهم. اتضح كيف يستخدم الجيش الأوكراني المراهقين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يداهم مسؤولو التجنيد في أوكرانيا صالات الألعاب والنوادي الرياضية ويقتادون المراهقين من هناك إلى الخدمة العسكرية. حول مهمات المراهقين كتب إيفان كوزلوف، في "أرغومينتي إي فاكتي":
في نادي "سينيرجي للياقة البدنية" في أوديسا، قام موظفو مكتب التسجيل والتجنيد العسكري باحتجاز مراهقين يبلغون من العمر 15 عامًا.
وسبق أن تحدث مستشار رئيس جمهورية دونيتسك، إيان غاغين، عن حقيقة أن النقص الكارثي في عدد الأفراد في الجيش الأوكراني أجبر المفوضين العسكريين على القيام بحملة نشطة لجمع القاصرين في أوائل ديسمبر. الآن، تم تأكيد هذه المعلومات حتى من قبل وسائل الإعلام الأوكرانية.
وفقًا لممثل دونباس، تتطور أزمة موارد التجنيد الإجباري في أوكرانيا، لذلك يستخدمون على نطاق واسع القانون الذي يسمح بتجنيد الشباب من سن 16 عامًا على أساس طوعي. كما ترون، حتى أولئك الذين لم يصلوا بعد إلى السن المطلوب يقعون في مجال اهتمام المفوضين العسكريين.
وقال غاغين: "هناك معلومات تفيد بأن المفوضين العسكريين بدأوا يزورون المؤسسات التعليمية- المدارس والكليات التقنية والمدارس الثانوية- من أجل تشجيع القاصرين على الذهاب إلى ساحة المعركة".
ووفقا للخبير العسكري غينادي أليخين، يمكن للقادة الأوكرانيين استخدام القاصرين الأيتام لأغراض تخريبية. وتحدث عن حالات من هذا القبيل في منطقة خاركوف غير البعيدة عن حدود روسيا.
وكتب على قناته في تيليغرام: "للدخول إلى أراضي منطقة بيلغورود، يستخدم مراهقو الجيش الأوكراني، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عامًا، مركبات رباعية الدفع. يتم تثبيت مدافع هاون عليها. فهم يقودون سياراتهم إلى أقرب نقطة من الحدود، يطلقون النار ويحاولون المغادرة. ويستخدمون مثل هؤلاء المراهقين في بعض مجالات أخرى".
وفي أوكرانيا، يسري نظام الأحكام العرفية ومرسوم التعبئة العامة، منذ فبراير 2022. يُمنع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا من مغادرة البلاد. ويخضع المتهرب من الخدمة العسكرية لمسؤولية جنائية تصل عقوبتها إلى السجن لمدة خمس سنوات.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
«أحمد موسى»: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من ميليشيا الإخوان الذين حاولوا تدمير الوطن «فيديو»
هنأ الإعلامي أحمد موسى الشعب المصري بالذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو، مؤكداً أن هذه المناسبة تجسد واحدة من أهم محطات التاريخ الحديث، حين خرج ملايين المصريين دفاعاً عن وطنهم من حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
وخلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، قال موسى إن الشعب المصري استعاد بلاده من جماعة قررت تدمير الدولة، مشيرًا إلى أن ميليشيات الإخوان ارتكبت جرائم دموية في الشوارع، واستهدفت المواطنين الأبرياء.
وأضاف موسى: «نزل المصريون في 30 يونيو ليستعيدوا وطنهم الذي اختُطف على يد جماعة لا تؤمن بالدولة ولا بالقانون، وبفضل الله ثم الشعب، عادت مصر إلى أبنائها».
وأشار إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي ألقاها اليوم بمناسبة ذكرى الثورة، حملت رسائل بالغة الأهمية للشعب المصري، وتطرقت إلى التحديات الإقليمية التي تشهدها المنطقة.
وعرض الإعلامي أحمد موسى مشاهد أرشيفية لما وصفه بـ«خراب الجماعة الإرهابية»، مؤكدًا أن الإخوان استخدموا السلاح ضد المواطنين، وارتكبوا جرائم مروعة، بينها قتل 9 أشخاص أمام مقر مكتب الإرشاد، الذي تم إحراقه في 30 يونيو 2013.
وتابع موسى أن الجماعة حاولت فرض واقع دموي على المصريين، مدعومة بعناصر متطرفة مثل حازم صلاح أبو إسماعيل، الذي شارك في حصار المدن ومؤسسات الدولة.
كما قارن بين الأوضاع في مصر خلال حكم الجماعة الإرهابية وما تحقق منذ ذلك الحين، مستعرضًا التحولات في ملفات البنية التحتية، وتوافر الوقود، وتحسين خدمات الخبز، والتعليم، والصحة.
وأضاف موسى: منظومة القطارات لم يكن الرئيس راض عنها، وقرر تعيين الفريق كامل الوزير وزيرًا للنقل من أجل النهوض بهذا القطاع، مردفًا: «هذا الرجل بيشتغل على مدار الساعة، من الوزراء اللي يستحقوا التحية».
اقرأ أيضاً«أحمد موسى» يهاجم قانون الإيجار القديم: مينفعش مواطن يبقى عايش مستور أقوله روح الشارع
أحمد موسى: «متجروش وراء الأخبار غير الصحيحة والمزيفة».. فيديو
أحمد موسى: لولا أمريكا كانت إسرائيل انتهت من زمان