طالبت السفارة الأمريكية بالخرطوم الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بإنهاء الصراع والسماح بوصول المساعدات، مؤكدة أنه لا حل عسكريًا للصراع في السودان.

وقالت السفارة الأمريكية في بيان، اليوم الثلاثاء، إنه يجب على القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إنهاء القتال في السودان، والالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، واحترام حقوق الإنسان، والسماح بالوصول دون عوائق لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة بشكل متزايد لشعب السودان.

 

وأضافت أنه يجب عليهم أيضًا أن يمتنعوا عن السعي إلى الاضطلاع بدور في الحكم في مرحلة ما بعد الصراع. 

وأكدت الولايات المتحدة مواصلتها بذل كل جهد ممكن لوقف القتال وستستمر في الوقوف إلى جانب الشعب السوداني في تطلعه الدائم إلى سودان ديمقراطي.

Five years ago today, the Sudanese people united to demand freedom, peace, and justice. The incredible bravery and sacrifice displayed by protestors from all walks of life – especially women and youth – led to the beginnings of a democratic future. However, the promise of that…

— U.S. Embassy Khartoum (@USEmbassyKRT) December 19, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السودان الجيش السوداني قوات الدعم السريع السفارة الأمريكية بالخرطوم

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتصدى لهجمات «الدعم» في الفاشر

البلاد (الفاشر)
تجددت المواجهات العنيفة في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، مع تنفيذ قوات الدعم السريع قصفاً مدفعياً مكثفاً استهدف الأحياء الغربية ووسط المدينة، فيما رد الجيش السوداني والقوات المشتركة بمحاولات للتصدي والحفاظ على خطوط الدفاع.
وأطلقت قوات الدعم السريع قذائفها من مواقع شرقي الفاشر، ما أدى إلى إصابات وأضرار ميدانية متفاوتة في البنية التحتية والمناطق السكنية. يأتي هذا التصعيد في ظل حصار تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة منذ مايو 2024، وهي آخر مدينة رئيسية في إقليم دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش.
الفاشر تشهد منذ أشهر مواجهات متقطعة، لكنها تصاعدت مؤخراً مع محاولات الدعم السريع تضييق الخناق على الجيش. وتؤكد مصادر ميدانية أن الوضع الأمني يزداد هشاشة، وسط مخاوف من انهيار كامل للهدوء النسبي الذي كانت تشهده بعض أحياء المدينة.
إلى جانب المعارك، تتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير، فقد سجّلت وزارة الصحة السودانية وفاة 63 شخصاً، معظمهم نساء وأطفال، خلال أسبوع واحد بسبب سوء التغذية. وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن 40 % من الأطفال دون سن الخامسة في الفاشر يعانون سوء التغذية، بينهم 11 % في حالة حرجة.
وكانت المجاعة قد أُعلنت قبل عام في مخيمات النازحين المحيطة بالمدينة، وسط تحذيرات من امتدادها إلى داخل الفاشر، إلا أن نقص البيانات الميدانية حال دون الإعلان الرسمي. وتقدر الأمم المتحدة أن نحو مليون شخص داخل المدينة والمخيمات محاصرون فعلياً، مع انقطاع شبه تام للمساعدات والخدمات الأساسية.
الحرب السودانية التي اندلعت قبل أكثر من عامين بين الجيش والدعم السريع، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، فيما وصفت الأمم المتحدة الأزمة بأنها “أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم”. ويخشى مراقبون من أن استمرار التصعيد في الفاشر قد يدفع بالمدينة إلى حافة الانهيار الكامل، ما لم يتم التوصل إلى هدنة أو ممرات إنسانية عاجلة.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يوجه ضربة موجعة إلى “الدعم السريع” في كردفان
  • الجيش السوداني يتصدى لهجمات «الدعم» في الفاشر
  • السودان.. مقتل وإصابة 122 شخصاً جوعاً وبنيران الدعم السريع في مدينة الفاشر
  • السودان وليبيا ومصر.. هل يحول “الدعم السريع” الحدود المتوترة إلى ساحة حرب؟
  • قوات الجيش السوداني تصد هجمات لمدفعية ميليشا الدعم السريع في الفاشر
  • قوات الدعم السريع تقصف بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية ومراكز الإيواء بالفاشر
  • معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الاتجاهين الجنوبي والشرقي بدارفور
  • قوات الدعم السريع: مزاعم قصف مطار نيالا لا أساس لها من الصحة
  • الجيش السوداني يسدد ضربة نوعية ضد “الدعم السريع”
  • الجيش السوداني: متمردو الدعم السريع أعدموا 12 شخصا داخل مستشفى النهود