أثناء زيارته التفقدية لجزيرة ميون وباب المندب .. مدير عام المضاربة والعارة بلحج يستقبل اللواء الزبيدي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
بمعية كوكبة كبيرة من قيادات الصبيحة العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية استقبل مدير عام المضاربة والعارة الشيخ مراد سيف جوبح صباح امس الاثنين الموافق ١٨ديسمبر٢٠٢٣م القائد عيدروس قاسم الزبيدي وذلك أثناء زيارته التفقدية لجزيرة ميون ومضيق باب المندب والتي رافقه فيها عدد كبير من الوزراء والمسؤولين.
حيث اطلع اللواء عيدروس قاسم الزبيدي والوفد المرافق له خلال زيارته على، عدد من المشاريع الحيوية الجاري تنفيذها في الجزيرة وفي مقدمتها مطار جزيرة ميون، ومحطة تحلية المياه، والوحدة السكنية التي يجري العمل فيها بدعم من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي هذا الإطار، وجّه اللواء الزُبيدي بسرعة تنفيذ مشروع اللسان البحري في الجزيرة، ومشروع مركز الإنزال السمكي ومصنع إنتاج الثلج وبناء محطة تحلية إضافية لخدمة سكان الجزيرة،موكدا اعتزام القيادة السياسية تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية للجزيرة.
والتقى اللواء الزُبيدي في إطار زيارته لجزيرة ميون، قيادة قوات التحالف المرابطة في الجزيرة، مثمنا الدور الكبير الذي لعبته قوات التحالف في تأمين الجزيرة والمنطقة، ودعم إجراءات تطبيع الحياة فيها.
وأكد الزُبيدي على الأهمية الجيوسياسية التي تحتلها جزيرة ميون في منطقة باب المندب، مجددا التأكيد على استعداد قواتنا المسلحة للمشاركة في أي جهدٍ أو تحالف دولي لتأمين خطوط الملاحة الدولية في هذه المنطقة الهامة من العالم.
وفي سياق زيارته الميدانية تفقد الزُبيدي مديرية باب المندب، والتقى خلالها حشدا كبيرا من أهالي المنطقة يتقدمهم مدير المديرية محمد فضل الشاعري، والشيخ أنور المعيبي شيخ المنطقة، حيث اطّلع منهم على جُملة الاحتياجات والمطالب لأبناء المنطقة لتسيير شؤون حياتهم اليومية، واعدا بالعمل على توفيرها في القريب العاجل.
كان في استقباله مدير عام المضاربة والعارة الشيخ مراد سيف جوبح وقائد المحور الغربي قائد اللواء الاول زائد العميد الركن عبدالغني الصبيحي وقائد اللواء الثالث حزم العميد الركن محمود صائل الصبيحي وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية.
وقد رافق الزبيدي في الزيارة كل من عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الشيخ عبدالرحمن جلال، ووزير الدفاع الفريق محسن الداعري، ووزير النقل د. عبد السلام حُميد، واللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع الأسبق، ونائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الاستاذ عبدربه غانم و بدر معاون الأمين العام للمجلس المحلي للعاصمة عدن، والشيخ صالح الميوني عاقل الجزيرة وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والوزراء ووكلاء الوزرات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الز بیدی
إقرأ أيضاً:
ما دلالات تشكيل عيدروس الزبيدي هيئة للفتوى في عدن؟
أعلن المجلس الانتقالي تشكيل هيئة للفتوى، وأسند قيادتها لشخصيات تعمل في الحكومة، وجميعهم برتبة نائب وزير، وذلك في ظل اشتعال الأوضاع، وتمدد المجلس نحو حضرموت والمهرة، ورفضه التراجع.
وأثار هذا القرار الانتباه عن دلالة توقيته، والأبعاد التي يحملها، خصوصا مع حالة الانسداد المهيمنة، وإصرار الانتقالي المضي في دولته المزعومة.
وتساءل الصحفي اليمني أحمد الشلفي عن هذا الإعلان، وما إذا كان يمثل رمزية لحرب قادمة، أم انتقالا إلى مرحلة جديدة من الصراع، معتبر ذلك أسئلة صعبة لكنها ضرورية، وأن الصراعات لا تدار بالسلاح وحده، بل بالرمزيات قبل ذلك.
وقال الشلفي إن الملفت يتضح بأن أعضاء اللجنة جميعهم من أعضاء المجلس الانتقالي المنتمين للحكومة، ما يعني أن الخطوة لا تعبّر عن اجتهاد ديني مستقل، بل عن قرار سياسي، ويشير إلى أن الأخطر في الخطوة أنها لا تأتي في فراغ، بل في سياق توسّع عسكري، وتكريس نفوذ، وتحوّل الانتقالي من فاعل سياسي مسلح إلى سلطة شاملة تحاول أن تمتلك القرار الأمني والعسكري والإداري.
وأشار الشلفي إلى أن هيئة الفتوى هنا ليست بالضرورة لإعلان حرب غدًا، لكنها تُمهّد ذهنيًا ونفسيًا لفكرة أن أي مواجهة قادمة يمكن تبريرها دينيًا، وأن أي اعتراض عليها قد يُوصم لاحقًا بالخروج أو المخالفة أو الاصطفاف ضد مشروع الجنوب.
واعتبر هذا الإعلان والتوجه نقلة خطيرة، لأنها تُحوّل الصراع من سياسي قابل للتفاوض إلى صراع مُؤدلج يصعب احتواؤه.