هل الوسواس المرضي يقصر العمر؟
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
لا يوجد دليل مباشر على أن الوسواس المرضي يقصر العمر. الوسواس المرضي، المعروف أيضًا باسم اضطراب القلق الوسواسي القهري (OCD)، هو اضطراب نفسي يتميز بأفكار مستمرة ومتكررة تسمى الوسواس، وأفعال متكررة تسمى القيود.
وبحسب ما نشره موقع هيلثي، يمكن أن يكون للوسواس المرضي تأثير كبير على الحياة اليومية والرفاه النفسي للأفراد المصابين به.
على الرغم من أن الوسواس المرضي يمكن أن يكون مرهقًا عاطفيًا ويؤثر على جودة الحياة، إلا أنه ليس هناك دليل قاطع يشير إلى أنه يؤدي إلى انخفاض في العمر المتوقع.
من المهم ملاحظة أن الوسواس المرضي يمكن أن يتم إدارته وعلاجه بواسطة العلاج النفسي والدوائي المناسب.
إذا كنت تشعر بالقلق بشأن الوسواس المرضي أو أي حالة صحية أخرى، يُوصى بالتحدث إلى الطبيب المختص الذي يمكنه تقديم النصيحة والعلاج المناسب لحالتك الفردية.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
انتحار موظف وعامل في عدن ومأرب
شهدت مدينتا عدن ومأرب خلال الساعات الماضية حالتَي انتحار مأساويتين، راح ضحيتهما شابان في مقتبل العمر، في ظل تقارير محلية تؤكد تفاقم معاناة ملايين المواطنين جراء التدهور الاقتصادي وغياب الدعم النفسي.
وأفاد الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الثلاثاء، بأن شرطة عدن تلقت بلاغاً يفيد بإقدام مواطن يُدعى (م،ر،هـ)، يبلغ من العمر 36 عاماً، على الانتحار قفزاً من نافذة شقته السكنية الواقعة في الطابق الثالث بأحد أحياء المدينة، ليفارق الحياة على الفور.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن الضحية كان يعمل موظفاً في القطاع الخاص، ويعاني من اضطرابات نفسية مزمنة.
وفي حادثة منفصلة مشابهة، أفادت شرطة محافظة مأرب بوصول جثمان شاب يُدعى (و، ش، س)، يبلغ من العمر 26 عاماً، إلى هيئة مستشفى مأرب، بعد أن وُجد مشنوقاً داخل محل تجاري لبيع قطع الغيار في منطقة الروضة، حيث كان يعمل.
وتشير التحقيقات إلى أن الشاب، المنحدر من مديرية المواسط بمحافظة تعز، استخدم سلكاً كهربائياً لإنهاء حياته، وسط ترجيحات بأن الحادثة جاءت نتيجة ضغوط واضطرابات نفسية شديدة.
وتتكرر مثل هذه الحوادث بوتيرة مقلقة تثير مخاوف مجتمعية متزايدة، خصوصاً في ظل ضعف أنظمة الرعاية النفسية وغياب برامج الدعم الاجتماعي، في بلد أثقلته عشر سنوات من الحرب والانهيار الاقتصادي.
ويرى مختصون نفسيون أن تصاعد حالات الانتحار بين فئة الشباب يعكس عمق الجراح النفسية التي خلّفتها الحرب، والتي غالباً ما تبقى بعيدة عن دائرة الضوء.
ويطالب ناشطون ومهتمون بالصحة النفسية، السلطات المعنية والمنظمات الإنسانية، بضرورة تبنّي استراتيجيات عاجلة لمعالجة الأزمات النفسية التي يعيشها كثير من اليمنيين، وتوفير مساحات آمنة للدعم والاستماع، قبل أن تفقد البلاد مزيداً من شبابها في حرب غير مرئية.