هل الوسواس المرضي يقصر العمر؟
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
لا يوجد دليل مباشر على أن الوسواس المرضي يقصر العمر. الوسواس المرضي، المعروف أيضًا باسم اضطراب القلق الوسواسي القهري (OCD)، هو اضطراب نفسي يتميز بأفكار مستمرة ومتكررة تسمى الوسواس، وأفعال متكررة تسمى القيود.
وبحسب ما نشره موقع هيلثي، يمكن أن يكون للوسواس المرضي تأثير كبير على الحياة اليومية والرفاه النفسي للأفراد المصابين به.
على الرغم من أن الوسواس المرضي يمكن أن يكون مرهقًا عاطفيًا ويؤثر على جودة الحياة، إلا أنه ليس هناك دليل قاطع يشير إلى أنه يؤدي إلى انخفاض في العمر المتوقع.
من المهم ملاحظة أن الوسواس المرضي يمكن أن يتم إدارته وعلاجه بواسطة العلاج النفسي والدوائي المناسب.
إذا كنت تشعر بالقلق بشأن الوسواس المرضي أو أي حالة صحية أخرى، يُوصى بالتحدث إلى الطبيب المختص الذي يمكنه تقديم النصيحة والعلاج المناسب لحالتك الفردية.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الرضا أعظم نعمة.. والبلاء قد يكون سببًا في إدراك نعم عظيمة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الرضا يمثل أعظم نعمة يمكن أن ينالها الإنسان، موضحًا أنه يتجاوز مجرد قبول القدر ليشمل شعورًا عميقًا بالسلام الداخلي والاكتفاء عن متطلبات الدنيا. وأشار إلى أن البلاء، على الرغم من ظاهره، يمكن أن يكون سببًا في إدراك نعم عظيمة إذا تعامل معه الإنسان بإيمان وصبر.
استثمار البلاء في الطاعة يؤدي إلى النعمة
وشدد الشيخ الجندي على أن البلاء قادر على التحول إلى نعمة عظيمة إذا أحسن الإنسان التعامل معه بالصبر والاستثمار في الطاعة والتقرب إلى الله.
البلاء باب للخير ودخول الجنة
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة اليوم الخميس من برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC": "معنى ذلك أنه يستطيع العبد عندما يأتيه البلاء، الذي هو الضراء، أن يستثمره في سبيل الله، إما أن يستثمره ليكون سببًا في دخوله الجنة، أو يستثمره في الدنيا ليكون بابًا للخير عليه".
أمثلة من سورة الضحى لتحول البلاء إلى نعمة
وأضاف الشيخ الجندي: "حينما يمر الإنسان بمحنة أو مصيبة، يجب أن يتذكر أن البلاء قد يتحول إلى نعمة عظيمة إذا صبر واحتسب. ومن خلال آيات القرآن الكريم، نجد أن الله سبحانه وتعالى ضرب لنا أمثلة رائعة، ففي سورة الضحى وردت ثلاث حالات من البلاء التي تحولت إلى نعمة. أولًا، 'أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ'، فالله سبحانه وتعالى أعطى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الأمان والراحة بعد أن كان يتيمًا، وهذا يوضح لنا أن البلاء قد يتحول إلى نعمة كبيرة عندما يكون الإنسان تحت رعاية الله سبحانه وتعالى".