خلال اجتماعه مع بريغوجين.. بوتين عرض على فاغنر الانضمام للجيش
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة نُشرت في وقت متأخر من يوم الخميس، إنه عرض على مقاتلي مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة فرصة لمواصلة الخدمة داخل الجيش الروسي النظامي.
وقال بوتين في مقابلة مع صحيفة كوميرسانت الروسية إنه قدم العرض في اجتماع مع المقاتلين ومؤسس المجموعة يفغيني بريغوجن أواخر الشهر الماضي بعد خمسة أيام من قيام فاغنر بتمرد فاشل ضد كبار قيادات الجيش الروسي.
وانتهى التمرد بمنح موسكو بريغوجن ومقاتلي فاغنر فرصة الاستقرار في بيلاروسيا المجاورة.
وقال بوتين أيضاً إن الأمر متروك للبرلمان الروسي والحكومة لمناقشة الإطار القانوني للمجموعات العسكرية الخاصة.
وقال بوتين للصحيفة: "فاغنر لا وجود لها.. لا وجود لقانون خاص بالمنظمات العسكرية الخاصة".
من جهتها قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الخميس إن مجموعة فاغنر لا تشارك في عمليات عسكرية في أوكرانيا بأي قدر من الأهمية.
وقال البريغادير جنرال باتريك رايدر، المتحدث باسم البنتاغون "في هذه المرحلة، لا نرى قوات فاغنر تشارك بأي قدر كبير لدعم العمليات القتالية في أوكرانيا".
وكان مقاتلو فاغنر قد خاضوا بعضاً من أشرس المعارك خلال الحرب في أوكرانيا. لكن في أعقاب تمرد يومي 23 و24 يونيو، مُنح المقاتلون الاختيار بين الذهاب إلى المنفى أو الانضمام إلى القوات النظامية الروسية أو العودة إلى منازلهم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء إن فاغنر تستكمل تسليم الأسلحة إلى القوات المسلحة النظامية الروسية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بوتين فاغنرالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي السابق: من غير المرجح لقاء بوتين مع زيلينسكي.. والانتقام قادم
قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي الحالي ، إنه من غير المرجح عقد لقاء بالمستقبل القريب يجمع بين الرئيس الروسي بوتين، والرئيس الأوكراني زيلينسكي، والرئيس الأمريكي ترامب.
وتابع : إن روسيا تخوض محادثات السلام باسطنبول من أجل تحقيق الانتصار الكامل، وليس من أجل قبول شروط وهمية يسعى آخرون لفرضها.
ونوه ميدفيديف ، بإن الانتقام الروسي قادم على الضربة الأوكرانية التي دمرت القاذفات النووية الروسية بأربع مطارات عسكرية.
وترددت الأنباء بالأيام الماضية دعوة جديدة وجهها الرئيس التركي أردوغان للمرة الثانية أمس الاثنين لعقد قمة ثلاثية تشمل زيلينسكي،وترامب،وبوتين من أجل تحقيق السلام النهائي للحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
وتشترط روسيا من أجل توقيع معاهدة السلام أن تصبح أوكرانيا دولة محاية، ويرحل زيلينسكي من الحكم مع إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية أوكرانية مع اعتراف أوكراني بروسية الأقاليم الأوكرانية الأربعة التي سيطرت عليها روسيا خلال الحرب، وهم دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابارويجيا الواقعون في شرق أوكرانيا.
وانتهت محادثات اسطنبول الأخيرة، إلى تبادل الأسرى بين الطرفين دون الاتفاق الكامل على انهاء الحرب ، حتى الآن وهو ما دفع زيلينسكي لمطالبة ترامب بمعاقبة بوتين بفرض عقوبات أمريكية على موسكو.