الخارجية الفلسطينية تحذر من مغبة التعامل مع مجازر الاحتلال بغزة بشكل اعتيادي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
لفتت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إلى إن الحكومة الإسرائيلية تراهن على تآكل التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني مع مرور الوقت، خاصة في ظل تعمد الاحتلال استهداف المدنيين بكافة أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دوليًا.
وشددت الوزارة، في بيان صحفي نشرته وكالة انباء الشرق الأوسط، على أن وقف الحرب هو المدخل الوحيد لحماية المدنيين، محذرة من مغبة التعامل مع مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة كأمور اعتيادية وروتينية لا تستدعي تكثيف الضغط الدولي لوقفها.
وأكدت أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة تتعمد المزيد من التصعيد في الأوضاع، في ظل حملة تحريض واسعة النطاق يقودها بن جفير وسموتريتش لارتكاب أفظع العقوبات الجماعية والجرائم، ولإطالة أمد الحرب والعدوان لإشباع رغباتهما في القتل والتعبير عن ثقافة الكراهية والاحتلال والعنصرية ضد الفلسطينيين، ولإطالة أمد بقائهما في الحكم أيضاً على حساب دماء الفلسطينيين.
وطالبت الوزارة، بفرض عقوبات دولية عليهما بسبب تحريضهما المتواصل على الفلسطينيين.
وتساءلت الوزارة عن عدم مطالبة الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي الحكومة الإسرائيلية بإعلان هدفها العسكري جراء كل عملية قصف ومجزرة يذهب ضحيتها مئات المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء.
وجددت الوزارة إدانتها لاستمرار حرب الإبادة الجماعية التي تقترفها إسرائيل ضد المدنيين لليوم الـ74 على التوالي، التي تشهد تصعيداً ملحوظاً في كثافة وحجم المجازر الجماعية التي ترتكبها جراء قصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها في عموم المناطق في قطاع غزة، خاصة مناطق جنوب القطاع التي تشهد كثافة سكانية غير مسبوقة، بعد أن أجبرت قوات الاحتلال المواطنين على النزوح إليها، فكل عملية قصف باتت تخلّف المئات من الشهداء والجرحى والمفقودين تحت الأنقاض، بشكل يترافق مع استمرار جريمة التهجير القسري وحرمان المواطنين من أبسط احتياجاتهم الأساسية الإنسانية من غذاء وماء وكهرباء ودواء ووقود، خاصة حرمانهم من حق العلاج بعد التدمير المتواصل للمراكز الصحية والمستشفيات في شمال قطاع غزة، وكان آخرها تدمير مستشفيات المعمداني وكمال عدوان والعودة، هذا بالإضافة إلى القصف المتواصل لعموم المستشفيات في القطاع.
وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال يواصل تصعيده وجرائمه في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ويواصل الاقتحامات الدموية المتواصلة، وفرض المزيد من التقييدات والتضييق على حياة المواطنين، وحريتهم في الحركة والتنقل، وتقطيع أوصالها وتحويلها إلى كنتونات معزولة بعضها عن بعض بحواجز عسكرية أو استعمارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلى مجازر الاحتلال قطاع غزة الحكومة الاسرائيلية التضامن الدولي الشعب الفلسطيني استهداف المدنيين الاحتلال المحرمة دولي ا
إقرأ أيضاً:
بعد المزاعم الإسرائيلية.. وزير الخارجية يؤكد: معبر رفح لن يكون أبدا بوابة لتهجير أهل غزة
شدد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، على ضرورة نشر قوة الاستقرار الدولية على طول الخط الأصفر في غزة، للتحقق من وقف إطلاق النار.
وقال خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات منتدى الدوحة، اليوم السبت، إن مهمة قوة الاستقرار يجب أن تقتصر على حفظ السلام وليس فرضه، مشددًا على ضرورة التفريق بين الأمرين.
ودعا إلى تعيين لجنة التكنوقراط لمساعدة الفلسطينيين على تسيير شئونهم، وتدبير الخدمات الأساسية لأهالي القطاع، وتمهيد الطريق نحو تولي السلطة الفلسطينية شئونها داخل قطاع غزة.
وشدد كذلك على أن «غزة والضفة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقلة»، مؤكدًا أن «الفصل بينهما ليس خيارًا».
وأكد رفضه لتقسيم قطاع غزة، معقبًا: «غزة مدينة متصلة ويجب أن تصل هكذا، وأن تبقى مرتبطة بالضفة الغربية».
ودعا إلى فتح إسرائيل للمعابر التي تربطها بقطاع غزة لضمان دخول المساعدات الإنسانية والطبية، مؤكدًا أن «معبر رفح مفتوح من الجانب المصري ويعمل لمدة 24 ساعة طوال الأسبوع».
وأوضح أن التعنت من الجانب الإسرائيلي، محذرًا من أن «معبر رفح لا يمكن أن يكون بوابة للتهجير أو إخراج الفلسطينيين من وطنهم».
وأكمل: «هذا خط أحمر لمصر، فلا مبرر أخلاقي لتهجير الفلسطينيين، هذا وطنهم ويجب أن يظلوا على أرضهم، ومن جانبنا سنسمح للمصابين ومن يحتاجون الرعاية الصحية بالخروج، وبعد انتهاء تقديم الخدمات لهم وفترة العلاج بإمكانهم العودة إلى وطنهم مرة أخرى».
وأشار وزير الخارجية إلى أن «المعبر يجب أن يعمل في الاتجاهين، ويستخدم لإغراق غزة بالمساعدات الإنسانية والطبية».
وزعم مكتب منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، في بيان الأربعاء على حساباته عبر منصات التواصل أنه «بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وبتوجيه من المستوى السياسي، سيفتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة حصرياً لخروج سكان قطاع غزة إلى مصر».
ونقلت هيئة الاستعلامات المصرية، الأربعاء، عن مصدر مصري مسئول نفيه لما تداولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية عن التنسيق لفتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة للخروج من غزة.
وأكد المصدر ذاته أنه «إذا تم التوافق على فتح معبر رفح فسيكون العبور منه في الاتجاهين للدخول، والخروج من القطاع طبقاً لما ورد بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام».
اقرأ أيضاًعاجل.. عبد العاطي من الدوحة: مصر لن تحكم غزة ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح
وزير الخارجية يلتقي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي في قطر
عبد العاطي يبحث تعزيز التعاون مع قطر في المجالات الاقتصادية والتجارية والخدمية