تنظم وزارة السياحة والآثار، معرضاً أثرياً مؤقتاً لمدة 10 أيام تحت عنوان «الكاتب وأدواته في مصر القديمة»، وذلك على هامش الاحتفال بيوم العلم المصري، والذي يوافق يوم 21 ديسمبر من كل عام.

المعرض يضم  4 قطع أثرية ومجموعة من الكتب التاريخية

يضم المعرض الأثري المؤقت 4 قطع أثرية تتضمن تمثال من الحجر الجيري للمعبود تحوت على شكل قرد، وتمثال آخر للمعبود تحوت من القاشاني علي شكل إنسان برأس طائر أبو منجل واقفاً على قاعدة مستطيلة، وتمثال من الحجر الجيري يمثل قرد البابون جالس ويضع يده عند فمه، ولوحة مستطيلة الشكل من الرخام عليها كتابة مصرية قديمة بالغائر موزعة علي شكل المستطيل والكتابة حول المستطيل بالغائر.

كما يعرض المعرض مجموعة من الكتب التاريخية والأثرية التي تروي تاريخ تل بسطا، وما تحويه من مواقع أثرية هامة، وبئر العائلة المقدسة، بالإضافة إلى عدد مختلف من الكتب التي تتحدث عن التاريخ المصري القديم وآثاره منذ فجر التاريخ حتى العصور الإسلامية.

موعد فتح المتحف الأثري

يفتح المعرض أبوابه للجمهور من الساعة 9 صباحاً وحتى الساعة 5 مساءً، طوال أيام الأسبوع، ويقع متحف تل بسطا في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحف تل بسطا المتاحف السياحة

إقرأ أيضاً:

متحف بريطاني يمنع النساء من مشاهدة قناع أفريقي

قرر "متحف بيت ريفرز" التابع لجامعة "أكسفورد" البريطانية، عدم عرض قناع أفريقي، لأن الثقافة التي صنعته تمنع النساء من مشاهدته.

وبحسب صحيفة "تلغراف" فإن قرار المتحف يعد جزءا من سياسات جديدة لصالح "السلامة الثقافية"، مبينة أن المتحف أزال أيضا الصور الموجودة على الإنترنت للقناع الذي صنعه شعب الإيغبو في نيجيريا، وكان سيستخدم في الأصل بطقوس مخصصة للذكور فقط.

وتأتي السياسة الجديدة جزءا من "عملية إنهاء الاستعمار" في المتحف التي تهدف إلى التعامل مع مجموعة من المقتنيات التي "ترتبط ارتباطا وثيقا بالتوسع الإمبراطوري البريطاني".

ويشير تحذير منشور عبر الإنترنت لقاعدة بيانات مجموعة مقتنيات المتحف إلى أن قناع الإيغبو "قد يكون حساسا من الناحية الثقافية ولا يُستخدم عادة في سياقات عامة أو مجتمعية معينة".

ويظهر على القناع الخشبي ملصق "يجب ألا تراه النساء"، وهو غير معروض، ولا توجد به صور متاحة للعرض عبر الإنترنت.

وتنص مجموعة من السياسات التي تمت صياغتها في عام 2024 على أنه يجب إضافة التحذيرات إلى قاعدة بيانات المتحف للأشياء التي يمكن أن تكون "حساسة ثقافيا"، كما ويجب إخفاء العناصر الحساسة بشكل خاص عن الأنظار.

وظلت العناصر الأخرى المخصصة تقليديا للرجال، بما في ذلك قناع من بابوا غينيا الجديدة، معروضة، ولكن تم تصنيفها على أنها "حساسة" ولا تظهر صورها على موقع المتحف الإلكتروني.

وقال متحدث باسم "متحف بيت ريفرز"، الذي يحتوي على المجموعات الأنثروبولوجية والأثرية بجامعة "أكسفورد"، إنه يعمل مع مجموعات في جميع أنحاء العالم يتم تمثيل قطعها الأثرية ضمن مجموعة المتحف، لضمان عرضها بشكل انتقائي.

وبدورها، أثارت روث ميلينغتون، الناقدة الفنية والمؤلفة، مخاوف من قرار المتحف، وقالت إن "حرمان جميع النساء من رؤية شيء ما لأنه من المحرمات في ثقافة معينة يبدو موقفا متطرفا، خاصة أن هذا البلد مجتمع حديث وليبرالي ومستنير".

وأضافت: "بالتأكيد يجب إعطاء المرأة الحق في أن تقرر، بعد الاطلاع على أي حساسيات ثقافية، ما إذا كانت ترغب في النظر إلى القطعة الأثرية أم لا. وعندما يتعلق الأمر بالفن، يجب أن نتمتع جميعا بحقوق متساوية في رؤية ما نرغب برؤيته بغض النظر عن الجنس".

يشار إلى أن الأقنعة تعد جزءا أساسيا من ثقافة الإيغبو، وبعض الطقوس التنكرية التي يقوم بها الرجال الذين يرتدون الأشياء الاحتفالية تكون مخصصة للذكور فقط، ويتم تنفيذها سرا بعيدا عن المتفرجات.

المصدر: "التلغراف"

مقالات مشابهة

  • انتظام ناصر ماهر ومحمد عاطف في تدريبات الزمالك الجماعية
  • ماهر وعاطف ينتظمان فى تدريبات الزمالك الجماعيه
  • ناصر ماهر ومحمد عاطف ينتظمان في تدريبات الزمالك
  • رائحة الكتب.. سيرة ذاتية وفكرية للقراءة
  • متحف بريطاني يمنع النساء من مشاهدة قناع أفريقي
  • ملاهي أطفال احتفالا بـمراكز الشباب في ثالث أيام العيد بدمياط
  • باتنة: إدراج 4 مواقع أثرية للفن الصخري ضمن قائمة الجرد الإضافي للممتلكات الثقافية
  • متحف الشرطة يحتفل بعيد الجلاء بمجموعة جولات إرشادية لمعروضاته.. صور
  • أهم 50 سؤالا متوقعا في امتحان اللغة العربية للثانوية العامة.. «إجابات مضمونة»
  • الحجاج يستقرون في منى في أول أيام التشريق لرمي الجمرات