اليونيسف والصحة العالمية: الهجمات على مستشفيات غزة "أمر لا يصدق"
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
عبر متحدثان باسم وكالتين تابعتين للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن غضبهم وعدم تصديقهم للوضع في مستشفيات غزة، حيث لا توجد الإمدادات الأساسية اللازمة لعلاج الجرحى ويُقتل الأطفال الذين يتعافون من عمليات بتر جراء الصراع المستمر.
وقال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، جيمس إلدر "أنا غاضب لأن الأطفال الذين يتعافون من عمليات بتر الأطراف بالمستشفيات يُقتلون في تلك المستشفيات".
وأضاف أن مستشفى ناصر تعرض للقصف مرتين خلال الساعات الـ48 الماضية.
“Children in Gaza are now in danger from the sky, disease on the ground, and death from hunger and thirst. Nowhere is safe.
Read UNICEF spokesperson @1james_elder's firsthand account of the impact of the war on children and families: https://t.co/PtN0wqwNI8 pic.twitter.com/rHPUjaflbw
ووصفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس الوضع في مستشفيات غزة بأنه "يفوق الخيال" و"يخالف الضمير".
رداً على هذه الأحداث الكارثية، أعرب المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم عن قلقه الشديد، مشيراً إلى أن عمليات الجيش الإسرائيلي في مستشفى كمال عدوان أسفرت عن وفاة 8 مرضى، بينهم طفل، وأجبرت المرضى على الإخلاء ذاتياً في ظل مخاطر صحية وأمنية خطيرة.
وانتقدت منظمة الصحة العالمية وبشدة اعتقال الطواقم الطبية، مؤكدة أن المنظمة تعمل جاهدة للحصول على معلومات حول وضعهم.
وتحذر المنظمة من الوضع الطبي الكارثي في غزة، حيث لا يزال القصف الإسرائيلي يستهدف المستشفيات، وتسعى المنظمة بسرعة للحصول على معلومات حول المستشفى الذي تعرض للتدمير، معتبرةً أن خسارة مستشفى آخر تمثل ضربة قوية ومؤلمة للبنية التحتية الصحية في القطاع.
Girl killed, 2 children injured following attacks on Nasser Hospital in south #Gaza; health workers fear for their lives -- @WHO mission finds.
A WHO, @UNOCHA and @UNDSS team, on a mission to Nasser Hospital in south Gaza today, found deeply concerning conditions following…
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف تدعم توفير مياه شرب آمنة لأكثر من 5 ملايين شخص في السودان
اليونيسف أكدت أن معالجة المياه تُعد أداةً حاسمةً في جهودها للحد من انتشار الكوليرا وغيرها من الأمراض الفتاكة.
التغيير: وكالات
أعلنت منظمة اليونيسف أنها سلمت 360,000 لتر من مواد معالجة البوليمر إلى محطات معالجة المياه في ولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، ونهر النيل، والشمالية خلال الأسبوع الثاني من شهر مايو، لدعم توفير مياه شرب آمنة لأكثر من مليوني طفل وعائلاتهم، أي ما يزيد عن 5 ملايين شخص.
في السودان، أدت الهجمات على البنية التحتية وأنظمة المياه إلى حرمان ملايين الأشخاص في المجتمعات المضيفة ومواقع النزوح من المياه الآمنة والنظيفة، وأجبرت العديد من العائلات على جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة.
وتُعد ولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، ونهر النيل، والشمالية من بين أكثر الولايات تضررًا في البلاد.
يؤدي سوء جودة المياه إلى زيادة انتشار الأمراض المنقولة بالمياه، بما في ذلك الإسهال والكوليرا، وخاصة بين الأطفال. ويرتفع خطر انتقال العدوى بشكل خاص في مواقع النزوح المكتظة حيث يكون الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي الكافية محدودًا.
منع تفشي الأمراضوقال شيلدون يت ممثل اليونيسف في السودان في بيان صحفي: “للحفاظ على سلامة الأطفال، يجب ألا نستثمر فقط في الاستجابة لتفشي الأمراض، بل يجب أن نمنعها أيضًا”.
وأضاف: “تُعد معالجة المياه أداةً حاسمةً في جهودنا للحد من انتشار الكوليرا وغيرها من الأمراض الفتاكة، لا سيما في المجتمعات الهشة والضعيفة للغاية”.
تعمل اليونيسف حاليًا على تجهيز البوليمر مسبقًا قبل حلول موسم الأمطار الوشيك. فخلال موسم الأمطار، غالبًا ما تغمر مياه الفيضانات الأنهار. تتطلب معالجة مياه الأنهار مواد كيميائية تُسمى البوليمرات لإزالة الملوثات من الماء.
تعمل البوليمرات عن طريق جذب الأوساخ والملوثات الأخرى غير المرغوب فيها والتقاطها في الماء، مما يُشكل كتلًا يسهل إزالتها. يُضاف البوليمر إلى المياه الملوثة، التي تُضخ من الأنهار، في محطات معالجة المياه لجعلها صالحة للشرب بعد إضافة الكلور إليها.
كما زودت اليونيسف محطة المنارة لمعالجة المياه في الخرطوم بمولد كهربائي عالي الطاقة ونظام ضخ في فبراير لتوفير المياه لنحو 1.9 مليون شخص في الولاية.
وتُعد محطة الضخ المُعاد تأهيلها بالغة الأهمية لتلبية احتياجات العائدين إلى المدينة.
كما أكملت اليونيسف مؤخرًا تقييمات أضرار البنية التحتية في ولايات الخرطوم والجزيرة ونهر النيل والشمالية، وتدعم إعادة تأهيل أكثر من 50 محطة كهرباء ومرفقًا لمحطات معالجة المياه في جميع أنحاء السودان.
وصرح يت قائلًا: “إن إعادة بناء البنية التحتية الأساسية أمر بالغ الأهمية لإعادة الخدمات الأساسية للأطفال والأسر الأكثر حاجة إليها”.
الوسوم#الدم_السوداني_واحد أم درمان الجزيرة الخرطوم السودان الشمالية النيل الأبيض شيلدون يت محطة المنارة نهر النيل