في حدث مهد الطريق لسلسلة من المناقشات والتقديرات المؤثرة، احتفلت مجموعة فقيه الطبية بـ46 عامًا من التميز الأكاديمي والطبي والتشغيلي، بافتتاحها المؤتمر السنوي الثاني، السبت 16 ديسمبر 2023.

المؤتمر شهد حضور شخصيات بارزة في قطاع الرعاية الصحية؛ أبرزهم:البروفيسور مازن فقيه، القائد لمجموعة فقيه الصحية، والدكتورة منال فقيه، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة فقيه الطبية، وعمار فقيه، رئيس مجلس إدارة مجموعة فقيه الطبية.

وتقديراً لجهودهم المتميزة في النهوض بالعلوم الطبية والرعاية الصحية، وبإجمالي جوائز تبلغ قيمتها مليون ريال سعودي، مُنحت جوائز الدكتور سليمان فقيه للبحث الطبي والابتكار والتعليم الصحي، لباحثين ومبتكرين بارزين من جميع أنحاء المملكة.

وتعكس المناسبة الدور المحوري لمجموعة فقيه الطبية في المجال الطبي ومساهمتها الفعالة في تطوير العلوم الطبية والرعاية الصحية في المملكة، باعتبارها واحدة من أكبر المجموعات الطبية في البلاد، والتي تزخر بشبكة واسعة من المرافق الطبية والصحية، بما في ذلك المستشفيات والعيادات المتخصصة والمراكز الطبية المتكاملة.

تسعة أيام من التميز العلمي (17 إلى 25 ديسمبر)

ومنذ الـ17 وحتى 25 ديسمبر، يستضيف المؤتمر مجموعة متنوعة من الدورات العلمية المتميزة، في مجال الرعاية الصحية، والتي توفر منصة للمناقشات البصيرة وتبادل المعرفة، ابتداءً من تسليط الضوء على أحدث الممارسات والتقنيات لتحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز سلامة المرضى، ثم معالجة التحديات والابتكارات في هذه المجالات المهمة سيتم مراجعتها.

هذه الندوات تشمل:

* ندوة مجموعة فقيه الطبية الثانية حول الجودة والكفاءة التشغيلية في الرعاية الصحية

* ندوة التمريض السابعة

* ندوة فقيه للرعاية الصحية المنزلية الثالثة

* ندوة مجموعة فقيه الطبية الثانية

* ورشة مجموعة فقيه الطبية الثالثة للاتصال والقيادة في الرعاية الصحية

* ندوة مجموعة فقيه الطبية الثانية للصحة النفسية

* ورشة مجموعة فقيه الطبية الثالثة للبحث العلمي

من جانبه، أشاد الدكتور مازن سليمان فقيه، رئيس مجموعة فقيه بالجدول الزمني الشامل، قائلا: «في مجال الرعاية الصحية، يتجاوز التزامنا تقديم الخدمات»، مشيرًا إلى أن الأمر يتعلق بريادة الابتكار وتعزيز مجتمع من التميز.

وبحسب رئيس «فقيه»، فإن مؤتمر المجموعة السنوي الثاني «يعد خير دليل على التزامنا بدفع حدود التقدم الطبي وتقدير من يساهمون بشكل كبير في هذا المجال».

بدوره، قال الدكتور زياد الحربي، رئيس أكاديمية فقيه الطبية، إن مهمتنا في الأكاديمية تتمثل في تنمية المعرفة وتمكين المهنيين الصحيين بالمهارات اللازمة لتشكيل مستقبل التعليم الصحي والتدريب والتطور المهني، مشيرًا إلى أن المؤتمر يعد كمنصة للتعلم والتعاون وتبادل الأفكار، مما يساهم في التطور المستمر للمشهد الصحي.

وأضاف رئيس أكاديمية فقيه الطبية، أن المؤتمر يعتبر بمثابة شهادة على التزام المجموعة بتطوير الرعاية الصحية وتعزيز الابتكار والإسهام في التطور المهني للمهنيين الصحيين.

للتسجيل، يرجى زيارة: congress.fakeeh.care حول مجموعة Fakeeh Care:

مستشفى الدكتور سليمان فقيه هو الكيان الرئيسي لمجموعة فقيه الطبية، تأسس في عام 1978، ويكمل الآن عامه الـ46. إنه مستشفى خاص متعدد التخصصات للرعاية الثالثية، حقق العديد من الإنجازات في سجله.

ويعد مستشفى الدكتور سليمان فقيه، بمثابة منارة للتميز في الرعاية الصحية، مع تاريخ لامع يمتد 45 عاما، مُكرسا لتقديم رعاية طبية استثنائية وتعزيز ثقافة الشفاء. ولمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: Dr. Soliman Fakeeh Hospital

للاستفسارات الإعلامية ومزيد من المعلومات، يُرجى الاتصال: 920012777

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: العلوم الطبية المراكز الطبية الرعایة الصحیة سلیمان فقیه من التمیز

إقرأ أيضاً:

الداخلية تعزز الشراكة مع منظمة «أطباء بلا حدود» لتحسين الرعاية الصحية بالمراكز

عقد مدير مكتب وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اللواء عبدالواحد عبدالصمد، اجتماعاً مع رئيس مكتب منظمة أطباء بلا حدود في ليبيا، بحضور رئيس قسم المنظمات بمكتب الوزير.

وناقش اللقاء آفاق التعاون المشترك بين وزارة الداخلية والمنظمة الإنسانية، مع التركيز على تقديم الدعم الطبي والدوائي لمراكز إيواء المهاجرين، وتعزيز مستوى الرعاية الصحية المقدمة لهم.

كما شدد المجتمعون على أهمية تنسيق الجهود مع وزارة الصحة في عدد من المجالات الطبية والدوائية، بما يسهم في توحيد الجهود وتكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية ذات الصلة، لضمان استجابة فعالة للاحتياجات الإنسانية والصحية للمهاجرين والفئات المستضعفة.

ومنظمة أطباء بلا حدود (Médecins Sans Frontières – MSF) هي منظمة إنسانية دولية غير حكومية، تأسست في فرنسا عام 1971، وتُعنى بتقديم المساعدات الطبية الطارئة للمجتمعات المتضررة من النزاعات المسلحة، الكوارث الطبيعية، الأوبئة، أو الحرمان من الرعاية الصحية.

وتعمل المنظمة في أكثر من 70 دولة حول العالم، وتقدم خدماتها الطبية المجانية بغضّ النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء السياسي. وتُعرف بمواقفها المستقلة والحيادية، ما يجعلها قادرة على الوصول إلى مناطق النزاع والأزمات لتقديم الدعم الطبي العاجل، وحصلت المنظمة على جائزة نوبل للسلام عام 1999 تقديراً لجهودها الاستثنائية في تقديم الرعاية الطبية في أماكن النزاع.

وفي ليبيا، تنشط أطباء بلا حدود في تقديم الرعاية الصحية للمهاجرين واللاجئين في مراكز الإيواء، إضافة إلى دعم المرافق الصحية المحلية وتقديم خدمات الطوارئ في المناطق التي تعاني من محدودية الوصول إلى الرعاية الطبية.

مقالات مشابهة

  • 96 دورة تدريبية.. المنوفية تُطلق جيلًا رقميًا جديدًا في وحدات الرعاية الصحية
  • بزيادة 145%.. 33 مليون مستفيد من نموذج الرعاية الصحية خلال عام
  • مجتمع مبتكر | انطلاق المؤتمر العلمي السنوي لـ طب قصر العيني
  • البعثة الطبية للحج : جاهزون لتقديم أفضل سبل الرعاية الصحية للحجاج
  • نائب محافظ سوهاج يشهد فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لقسم القلب
  • وزير الصحة: الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة ضرورة لمستقبل الرعاية الصحية
  • الرعاية الصحية تبحث مشروع الرعاية المتمركزة حول المريض
  • نائب محافظ سوهاج يشهد المؤتمر السنوي الثالث لـ «القلب » بمركز الجهاز الهضمي
  • خطوات الوقاية الأولية.. التوصيات الطبية للمؤتمر السنوي الثالث لمركز القلب بسوهاج
  • الداخلية تعزز الشراكة مع منظمة «أطباء بلا حدود» لتحسين الرعاية الصحية بالمراكز