روسيا تدعو لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي حول غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
دعت روسيا إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الذي يتضمن الدعوة لإعلان فترات هدنة إنسانية في قطاع غزة.
وقال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء: "ندعو إلى تنفيذ القرار الوحيد الذي صدر حتى الآن عن مجلس الأمن الدولي حول غزة، وهو القرار رقم 2712، الذي على الرغم من ضعفه، يتضمن على الأقل دعوة ملزمة للطرفين، إلى إعلان فترات هدنة إنسانية".
وتابع المندوب الروسي قائلا: "من الضروري ضمان المراقبة الدولية لتنفيذ هذا القرار برعاية الأمم المتحدة. ونحن ممتنون للأمين العام على جهوده لدراسة الخيارات المعينة، الخاصة بالمراقبة. ونحن ندرسها باهتمام".
وأضاف نيبينزيا: "نعول على أن يتمكن مجلس الأمن في الوقت القريب من تحديد خياره، وسيتبنى قرارا بهذا الصدد".
يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى يوم 15 نوفمبر الماضي قرارا حول قطاع غزة، يتضمن الدعوة لإعلان فترات هدنة في القطاع وإقامة ممرات لنقل المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، بينما يستمر هناك القتال بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة "حماس".
وتم تبني القرار بعد عدة محاولات فاشلة لصياغة نص يحظى بتوافق أعضاء مجلس الأمن الدولي. وأثناء تبنى القرار 2712 امتنعت 3 دول دائمة العضوية في المجلس عن التصويت، وهي روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا. وأيدته الدول الـ 12 المتبقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي حركة حماس الأمم المتحدة قرار مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، قراراً يدعو إسرائيل إلى التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في القدس الشرقية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
صوت لصالح القرار 139 دولة، بينما عارضته 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت، واعتبرت الأونروا أن القرار يمثل "دليلاً على دعم الغالبية العظمى من المجتمع الدولي لمهمتها الإنسانية".
وردت إسرائيل على القرار بحدة، حيث وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الوكالة بأنها "منظمة تدعم الإرهاب"، مؤكداً أن بعض موظفيها شاركوا في عمليات اختطاف وقتل خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
كما أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية القرار، ووصفت الأمم المتحدة بأنها "آلة سياسية انتهازية" تلجأ إلى المحاكم الدولية لأغراض سياسية.
من جهته، أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن الادعاءات حول اختراق الوكالة من قبل حماس غير مثبتة، وأن الوكالة تظل "الفاعل الإنساني الرئيسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم جهودها لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة وتعزيز خدمات التعليم والصحة العامة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد داهمت مقر الأونروا في حي الشيخ جراح، صادرت معداتها وقطعت الاتصالات مع الموظفين، في انتهاك وصفته الوكالة بأنه "غير مقبول ويخالف حصاناتها وامتيازاتها كجهة تابعة للأمم المتحدة".
يأتي ذلك في ظل توترات مستمرة بعد قانون الكنيست لعام 2024 الذي يقيد أنشطة الأونروا في إسرائيل ويستهدف عملها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، مما يشكل تحديات إضافية أمام الوكالة في أداء مهامها الإنسانية.