الكونغو الديمقراطية ترفض السماح بمعدات الأقمار الصناعية لمراقبي الانتخابات في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
رفضت جمهورية الكونغو الديمقراطية السماح بمعدات الأقمار الصناعية لمراقبي الانتخابات في الاتحاد الأوروبي، معربة عن مخاوفها من إمكانية استخدامها للتلاعب في الانتخابات الرئاسية المقبلة في وقت لاحق من هذا الشهر، كما أفادت مصادر متعددة.
وقال بيتر كازادي، وزير الداخلية والأمن: "تأتي بعض المنظمات مزودة بتكنولوجيا يمكنها اختراق النظام الإلكتروني للجنة الانتخابية الوطنية المستقلة بشكل فعال وتكون قادرة على التلاعب بنتائج الانتخابات".
وفي خطوة غير متوقعة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، ألغى الاتحاد الأوروبي مهمته الانتخابية إلى الدولة الواقعة في وسط أفريقيا، بسبب مشاكل فنية.
وأضاف م. كازادي، غدا في صناديق الاقتراع،
"أردنا أن تكون هذه العملية شفافة قدر الإمكان. ولهذا السبب قمنا بدعوة هذه المنظمات الدولية بطريقة سيادية، لكننا لن نقبل أن يأتي شخص ما للتلاعب بالانتخابات لتغيير إرادة الشعب الكونغولي الذي سيفعله".
وواجهت الحكومة، التي اعترفت بأسفها لإلغاء مهمة المراقبة، انتقادات حيث كشف العديد من المسؤولين أن القرار جاء نتيجة لطلب طويل للحصول على تصاريح لمعدات الأقمار الصناعية.
واختتم وزير الداخلية والأمن، "لن نغلق الإنترنت، لسنا في حالة حرب أو انتفاضة شعبية غدا سيكون هناك صباح، وسيكون هناك ظهر، وسيكون هناك مساء، وسننام كل منا مطمئنا في منازلنا.
وسيقوم المجتمع المدني الكونغولي ومركز كارتر ومقره الولايات المتحدة ومجموعة التنمية للجنوب الأفريقي التي تضم 16 دولة بمراقبة الانتخابات يوم 20 ديسمبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمهورية الكونغو الديمقراطية الاتحاد الأوروبي الانتخابات الانتخابات الرئاسية وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
مجلس سوق الجمعة يناقش مع سفير الاتحاد الأوروبي تثبيت وقف النار في طرابلس
عقد المجلس الاجتماعي سوق الجمعة والنواحي الأربعة، اجتماعًا مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، ومستشاره السياسي، حيث تم بحث مستجدات الوضع الراهن في البلاد والأزمة السياسية المتفاقمة.
وأكد الجانبان، خلال اللقاء، أهمية تثبيت وقف إطلاق النار من خلال عودة كافة التشكيلات المسلحة إلى مواقعها ما قبل الحرب، واحترام حق الشعب الليبي في التعبير عن رأيه بالتظاهر السلمي.
كما شددوا على ضرورة دعم العملية السياسية التي ترعاها بعثة الأمم المتحدة، لضمان استقرار البلاد وتحقيق تطلعات الليبيين في السلام والديمقراطية.
واتفق الطرفان على أهمية العمل المشترك للوصول إلى توافق دولي يُلبي مطالب الشعب الليبي ويضمن تنفيذ إرادته في بناء دولة مستقرة وموحدة.