RT Arabic:
2024-06-16@16:26:27 GMT

كارثة مالية تهدد أوكرانيا من دون أموال الغرب

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

كارثة مالية تهدد أوكرانيا من دون أموال الغرب

كيف ستصمد أوكرانيا إذا قُطعت عنها مساعدات الغرب المالية؟ في محاولة للإجابة عن هذا السؤال، كتب إيليا أبراموف، في "فزغلياد":

لم يتمكن الاتحاد الأوروبي من الاتفاق على برنامج دعم لميزانية أوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو. وفي وقت سابق، لم يتوصل أعضاء الكونغرس الأمريكي أيضًا إلى توافق في الآراء بشأن دفع 60 مليار دولار لمكتب زيلينسكي.

وفي الصدد، قال الخبير الاقتصادي إيفان ليزان: "إذا لم يتلق مكتب زيلينسكي هذه الأموال خلال العام المقبل، فإن البلاد ستواجه كارثة مالية.. لكن فقدان التمويل بحلول نهاية العام لا يقلق مكتب زيلينسكي كثيرًا، لأنهم سيعيشون على الأموال التي تم تحويلها في وقت سابق. ومع ذلك، قد تبدأ المشاكل الحقيقية في شهر يناير". "جميع الضرائب والرسوم الجمركية التي يجري جمعها في أوكرانيا تذهب لدعم الأعمال القتالية. وعليه، فإن النصف الثاني من النفقات، الذي يذهب إلى الجبهة الداخلية والقطاع المدني، يأتي من الخارج على شكل قروض ومنح".

وأضاف ليزان: "ببساطة، ليس لدى كييف ما يعوضها عن خسارة الأموال الأوروبية. حتى لو مولت بانكوفا القطاع العام وجمعت ضرائب إضافية من الشركات، فلن يكون هناك ما يكفي من المال. ستكون هناك فجوة كبيرة جدًا في الميزانية. لذلك، ستحاول إدارة زيلينسكي الآن الصمود حتى تستقر الأزمات في أوروبا والولايات المتحدة. وإذا لم تصل الأموال مطلقا، ​​فسوف تضطر كييف إلى تقليص مواردها اللوجستية بشكل جدي. ولكنني، في الوقت نفسه، متأكد من أنهم سيستمرون في الحصول على المال، على الرغم من أنه سيكون أقل بكثير من اللازم".

وختم ليزان بالقول: "لكن يجب ألا نغفل عن الجدل الدائر حول طرق نقل الأصول الروسية المصادرة إلى زيلينسكي. فالولايات المتحدة يمكنها تطوير حملة إعلامية رفيعة المستوى تصوّر روسيا بشكل غير سار، وتحت هذه الذريعة، وخلافًا للقانون الدولي، تحويل الأموال المصادرة إلى كييف".

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

بعد عقوبات على بورصتها.. روسيا تهدد بتحويل حياة الغرب لكابوس

لاقت حزمة العقوبات الأميركية التي طالت في جزء منها القطاع المالي والمصرفي الروسي رداً روسياً بالتوعد بإجراءات تتوافق مع المصالح الروسية...

 حيث أوقفت بورصة موسكو ، تداول الدولار واليورو، كإجراء أولي على العقوبات الأمريكية والغربية وفي الوقت ذاته، الذي تسعى فيه واشنطن لخنق الاقتصاد الروسي يخرج صندوق النقد الدولي مبينا بالأرقام أداء الاقتصاد الروسي لعام 2024، حيث توقعت المؤسسة الدولية أن ينمو الاقتصاد الروسي في العام الجاري بنسبة 2.6%.. تساؤلات عديدة عن نجاعة هذه العقوبات... وعن انعكاسات هذا القرار على سوق التداول وصمود الروبل وعن الاستراتيجية الروسية المتبعة لمواجهة أي قرارات شبيهة في المستقبل.

Your browser does not support audio tag.

مقالات مشابهة

  • "مستعدون لبدئها غدا".. زيلينسكي يضع شرطا للمفاوضات مع موسكو
  • الكرملين: دول الغرب لم تتفاعل بشكل بناء مع مقترحات بوتين بشأن تسوية أزمة أوكرانيا
  • قيادات حوثية تحرم آلاف المستحقين من أموال الزكاة
  • بيسكوف يكشف سبب تعاطي الغرب بسلبية مع مبادرة بوتين لـ"طي صفحة المأساة الأوكرانية"
  • خبير شئون روسية: بوتين لن يجمد أموال الدول الغربية
  • استخباراتي أمريكي: بوتين منح الغرب فرصة أخرى لتحقيق السلام
  • بلينكن ضغط على نتنياهو للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية
  • احتمالات مخيفة: زوابع من الغرب تهدد العراق
  • بعد عقوبات على بورصتها.. روسيا تهدد بتحويل حياة الغرب لكابوس
  • ”فوضى مالية في صنعاء:قيادات الحوثيين تفرغ البدرومات من الأموال وتكتنز العقارات والدولار!”