نصائح لعلاج اضطراب القلق قبل موسم الأعياد
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
البوابة - قد يشعر البعض بمزيد من القلق والتوتر بسبب التحديات والتغييرات التي مروا بها خلال هذا العام، وهذا يمكن أن يجعلهم يترقبون أحداثاً غير سارة بعد فترة الأعياد مما يزيد من الشعور بالتوتر. فيما يلي مجموعة من النصائح التي يمكن من خلالها تقديم الدعم والتهدئة لنا ولأصدقائنا الذين يشعرون بالقلق والتوتر:
نصائح لعلاج اضطراب القلق قبل موسم الأعيادالاستماع والتحقق من صحة المشاعر:
الاعتراف بالقلق: دعهم يعرفون أنهم ليسوا وحدهم الذين يشعرون بهذه الطريقة.
استمع جيدًا: ركز على ما يقولونه دون إصدار أحكام، وقدم عبارات تثبت صحتهم مثل "يبدو هذا مرهقًا حقًا" أو "أتفهم سبب شعورك بهذه الطريقة".
التأكيد على الحياة الطبيعية: اشرح لهم أن قلق العمل أثناء العطلات أمر شائع جدًا وطمئنهم بأن لديهم مهارات التأقلم للتعامل معه.
تشجيع آليات التكيف الصحية:
اقترح تقنيات الاسترخاء: أوصي بتمارين التنفس العميق أو تطبيقات التأمل أو ممارسات اليقظة الذهنية لمساعدتهم على إدارة التوتر في الوقت الحالي.
تعزيز التوازن بين العمل والحياة: شجعهم على أخذ فترات راحة طوال اليوم، والانفصال عن العمل خارج ساعات العمل، وإعطاء الأولوية للأنشطة التي يستمتعون بها للتخلص من التوتر.
المساعدة في تحديد أولويات المهام: تبادل الأفكار معًا لإنشاء قائمة مهام يمكن التحكم فيها وتقديم المساعدة في المهام الأصغر إن أمكن.
تقديم الدعم العملي:
قم بتوصيلهم بالموارد: أخبرهم عن أي برامج مساعدة للموظفين أو موارد الصحة العقلية التي تقدمها شركتهم.
اقترح التحدث إلى أحد المدراء: شجعهم على مناقشة مخاوفهم مع مديرهم أو مع زميل داعم آخر يمكنه تقديم التوجيه أو معالجة ضغوطات معينة في مكان العمل.
اعرض مساعدة محددة: إذا كانوا قلقين بشأن الالتزام بالمواعيد النهائية، فاعرض عليهم المساعدة في المهمات أو الأعمال المنزلية لتحرير وقتهم.
التحلي بالصبر والتفاهم:
تذكر أن التغيير يستغرق وقتًا: لا تتوقع أن يختفي القلق بين عشية وضحاها. تقديم الدعم المستمر والتشجيع على مواصلة إجراء تغييرات إيجابية.
احتفل بالانتصارات الصغيرة: اعترف واحتفل حتى بالخطوات الصغيرة التي يتخذونها نحو إدارة قلقهم، مثل أخذ استراحة الغداء أو مغادرة العمل في الوقت المحدد.
التأكيد على الرعاية الذاتية: ذكّرهم بأن العناية بصحتهم العقلية والجسدية أمر بالغ الأهمية لإدارة التوتر والقلق. شجعهم على الحصول على قسط كاف من النوم، وتناول الأطعمة الصحية، وممارسة الرياضة بانتظام.
من خلال ممارسة الاستماع النشط وتقديم الدعم العملي وتشجيع آليات التكيف الصحية، يمكنك إحداث فرق كبير في مساعدة صديقك على الهدوء وإدارة قلق العمل خلال موسم العطلات. تذكر أن وجودك ودعمك يمكن أن يكون ذا قيمة كبيرة، لذا استمر في كونك صديقًا جيدًا ومصدرًا للقوة بالنسبة لهم.
المصدر: stylist.co.uk/health/mental-health / بارد
اقرأ أيضاً:
طرق طرد التفكير السلبي وتحفيز التفكير الإيجابي
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: القلق التوتر العمل الاعياد الصبر بيئة العمل التاريخ التشابه الوصف تقدیم الدعم
إقرأ أيضاً:
نصائح لمرضى النقرس في عيد الأضحى.. تجنّب هذه الأطعمة واحمِ نفسك
مع حلول عيد الأضحى المبارك، يزداد استهلاك اللحوم الحمراء والمأكولات الدسمة، ما يثير قلق مرضى النقرس، خاصة مع ارتفاع خطر الإصابة بنوبات ألم حادة بسبب ارتفاع مستويات حمض البوليك (اليوريك أسيد) في الدم.
نصائح غذائية لمرضى النقرس خلال عيد الأضحىويمكن لمرضى النقرس الاستمتاع في عيد الأضحى دون التعرض لأزمات صحية، بشرط الالتزام بنمط غذائي دقيق وتجنّب بعض الأصناف.
ومن أبرز النصائح الغذائية لمرضى النقرس خلال عيد الأضحى، وفقا لما نشر في موقع Mayo Clinic وArthritis Foundation، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تجنّب اللحوم الحمراء قدر الإمكان:
يُنصح بتقليل تناول اللحوم الحمراء (خصوصًا الكبد والكلى والمخ) لأنها غنية بالبيورين، الذي يتحول إلى حمض البوليك.
وإذا لزم الأمر، يمكن تناول كميات صغيرة من لحم العجل أو الغنم المشوي الخالي من الدهون.
ـ الابتعاد عن اللحوم العضوية والمقليات:
الكبد والكلاوي من أكثر الأطعمة المحفّزة لهجمات النقرس، لذا يجب تجنّبها كليًا.
المقليات تزيد من التهابات الجسم، لذلك يُفضل الاعتماد على الشوي أو السلق.
ـ شرب كميات وفيرة من المياه:
الماء يساعد على تخفيف تركيز حمض اليوريك ويُسهم في طرده من الجسم.
يُنصح بشرب ما لا يقل عن 2 إلى 3 لترات يوميًا.
ـ تقليل تناول الحلويات والمشروبات الغازية:
السكريات، خاصة الفركتوز (الموجود في العصائر الصناعية والمشروبات الغازية)، ترفع حمض اليوريك.
استبدليها بعصائر طبيعية غير محلاة أو ماء بنكهة الليمون.
ـ الإكثار من الخضروات:
عكس المعتقدات الشائعة، الخضروات مثل السبانخ والبروكلي لا تُعتبر محفزة للنقرس كما اللحوم.
تناول الخضار المطهو أو المشوي يعزز توازن النظام الغذائي ويقلل الالتهابات.
ـ ممارسة المشي بعد الأكل:
النشاط الخفيف بعد تناول الطعام يُساعد في تحسين الهضم وتقليل فرص حدوث النوبات.
لا يجب على مرضى النقرس أن يمتنعوا كليًا عن اللحوم، ولكن عليهم التحكم في الكمية والنوعية، مع تعزيز شرب الماء وتناول الخضروات"،
بحسب ما أكدته الدكتورة كريستين بيرج، اختصاصية الأمراض الروماتيزمية في Mayo Clinic.
المصادر:
Mayo Clinic – Gout diet
Arthritis Foundation – Gout & Diet
WebMD – Gout and Food