وزير الخارجية البريطاني في الأردن ومصر هذا الأسبوع.. حراك يسعى للهدنة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الأربعاء إن الوزير ديفيد كاميرون سيتوجه إلى الأردن ومصر هذا الأسبوع للدفع من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار ومزيد من الهدن الإنسانية في غزة.
وأضافت الوزارة في بيان أن وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط طارق أحمد سيرافق كاميرون، في ثاني زيارة له للمنطقة، "بغية إحراز تقدم في الجهود الرامية لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن وزيادة المساعدات لغزة وإنهاء هجمات حماس الصاروخية وتهديداتها لإسرائيل".
وفي الأردن، سيلتقي كاميرون بنظيره أيمن الصفدي، وفي مصر، سيتوجه إلى العريش لمتابعة وصول المساعدات البريطانية إلى غزة.
وسبق أن دعت بريطانيا والاتحاد الأوروبي وأكثر من 12 دولة شريكة من بينها أستراليا وكندا يوم الأحد الاحتلال إلى اتخاذ خطوات فورية وملموسة للتصدي لعنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
وكان كاميرون أعن الأسبوع الماضي أن المسؤولين عن عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين سيُمنعون من دخول بريطانيا، في أعقاب خطة مماثلة للاتحاد الأوروبي.
والاثنين الماضي شدد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون على "وقف إطلاق نار مستدام" في غزة، مؤكدا في مقال مشترك مع نظيرته الألمانية أن "الكثير جدا من المدنيين قد قتلوا".
وكتب كاميرون مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في صحيفة صاندي تايمز البريطانية، محذرين الحكومة الإسرائيلية بأنها لن تكسب الحرب ضد حماس "إذا دمرت عملياتها آفاق التعايش السلمي مع الفلسطينيين".
لكن لم يصل كاميرون وبيربوك إلى حد الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار، وجاء في المقال: "هدفنا لا يمكن أن يكون ببساطة إنهاء القتال اليوم. يجب أن يكون هناك سلام يستمر لأيام، لسنوات، لأجيال. لذلك فإننا ندعم وقفا لإطلاق النار، ولكن فقط إذا كان مستداما".
وقال وزيرا خارجية بريطانيا وألمانيا: "نعرف أن العديدين في المنطقة وخارجها يدعون لوقف فوري لإطلاق النار، ونحن نقر بالدوافع وراء هذه الدعوات النابعة من القلب".
وأضاف المقال: "هي ردة فعل مفهومة على مثل هذه المعاناة الشديدة، ونحن نشارك هذه الرؤية بأن هذا الصراع لا يمكن أين يستمر طويلا، لهذا دعمنا الهُدن الإنسانية الأخيرة".
وبينما تحدث الوزيران عن "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" و"إنهاء الخطر الذي تشكله حماس"، قالا؛ إن ذلك "يجب أن يتم وفق القانون الدولي الإنساني". وتحدثا عن ضرورة التمييز بين المدنيين وعناصر حماس، وأن يتم ذلك عبر "عمليات مستهدفة لقادة حماس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كاميرون غزة مصر بريطانيا بريطانيا مصر الاردن كاميرون غزة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تشهد تعيينًا تاريخيًا في MI6.. بليز مترويلي أول امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية
أعلن رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر عن تعيين بليز مترويلي رئيسة لجهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني (MI6)، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب الرفيع منذ تأسيس الجهاز عام 1909، في خطوة اعتبرتها الأوساط السياسية والإعلامية "تاريخية".
سيرة مهنية حافلة منذ انضمامها للجهاز عام 1999انضمت مترويلي، البالغة من العمر 47 عامًا، إلى MI6 في عام 1999، وتمتلك خبرة طويلة في العمل الاستخباراتي داخل كل من جهاز الاستخبارات الخارجية (MI6) والداخلية (MI5).
مصطفى عسل يتأهل إلى نهائي بطولة بريطانيا المفتوحة للإسكواش ملك بريطانيا يعرب عن صدمته لتحطم طائرة "إير إنديا" في أحمد آبادوتشغل حاليًا منصب المدير العام لقسم "كيو" المختص بالتكنولوجيا والابتكار في MI6.
كما شغلت مترويلي مناصب قيادية في مجالات العمليات والتكنولوجيا، بالإضافة إلى عملها في مهام ميدانية معقدة في الشرق الأوسط وأوروبا.
وتحمل شهادة في الأنثروبولوجيا الاجتماعية من جامعة كامبريدج، ما يعكس خلفية أكاديمية تدعم فهمها العميق للسياقات الثقافية والسياسية.
تكريم رسمي ودعم حكومي لتعيينهاحصلت مترويلي على وسام رفيق القديس ميخائيل والقديس جورج في العام الماضي، وهو أحد أرفع الأوسمة البريطانية، تقديرًا لجهودها في مجال الأمن القومي والاستخبارات.
وفي تعليقه على تعيينها، قال رئيس الوزراء كير ستارمر: "تواجه المملكة المتحدة تهديدات غير مسبوقة، من المتسللين السيبرانيين إلى محاولات التجسس في مياهنا الإقليمية، ويأتي تعيين مترويلي في هذا السياق كخطوة حاسمة لحماية أمننا".
مترويلي: فخورة بتكليفي بقيادة MI6 في هذا التوقيت الحرجأعربت مترويلي عن اعتزازها بالثقة التي أُوكلت إليها، قائلة: "أشعر بالفخر والشرف لتكليفي بقيادة الجهاز، إن MI6 يلعب دورًا حيويًا في حماية المملكة المتحدة وتعزيز مصالحها الخارجية، وأتطلع للعمل جنبًا إلى جنب مع زملائي من الضباط والعملاء وشركائنا الدوليين".
سابقة نسائية تاريخية في MI6.. وتحولات في قيادة الأجهزة الأمنية البريطانيةيُعد تعيين مترويلي أول اختراق نسائي لرئاسة MI6، الذي احتكر الرجال قيادته لأكثر من قرن. وعلى النقيض، سبق أن قادت ستيلا ريمينجتون وإليزا مانينجهام-بولر جهاز MI5، فيما ترأس آن كيست-بتلر حاليًا جهاز الاتصالات الحكومية (GCHQ).
واعتبرت صحيفة الجارديان أن تعيين مترويلي "يحاكي الفن"، في إشارة إلى شخصية جودي دينش الشهيرة التي أدّت دور "إم" رئيسة MI6 في أفلام جيمس بوند لأكثر من 17 عامًا.
رئيس MI6 المعروف بـ "سي".. نحو شفافية أكبرووفقًا للتقاليد الاستخباراتية البريطانية، يُعرف رئيس MI6 داخليًا بلقب "C"، وهو الشخص الوحيد الذي يُعلن اسمه ووظيفته للعامة.
وقد بدأ الجهاز خلال السنوات الأخيرة في اتخاذ خطوات نحو الانفتاح عبر الخطب الرسمية والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسوف تخلف مترويلي السير ريتشارد مور، الذي شغل المنصب منذ سبتمبر 2020، وامتدت ولايته نحو خمس سنوات، وهي الفترة القصوى المعتمدة تقليديًا لرؤساء MI6، والذين ينتقلون غالبًا إلى القطاع الخاص أو مجال الاستشارات بعد انتهاء مهامهم.
دبلوماسية مهنية vs استخباراتية خالصةوبينما جاء تعيين مور من خلفية دبلوماسية بوصفه سفيرًا لبريطانيا في تركيا سابقًا، فإن مترويلي تمثل نقيضًا كاملًا له، كونها قضت كامل حياتها المهنية داخل أروقة MI5 وMI6، ما يعكس تحولًا نحو قيادة أمنية مهنية خالصة للجهاز في مرحلة تزداد فيها التهديدات تعقيدًا داخليًا وخارجيًا.