إسبانيا تنفي اعتزامها المشاركة بالتحالف الأمريكي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ونقلت صحيفة (EL PAÍS)، عن مصادر في وزارة الدفاع الإسبانية، قولها: لن نشارك "من جانب واحد" في القوة البحرية الدولية التي تنشرها الولايات المتحدة.
وأضافت المصادر: أن إسبانيا لن تتدخل في العملية إلا إذا قرر الناتو أو الاتحاد الأوروبي القيام بذلك ودائمًا في إطار المنظمات المذكورة.
فيما أوضحت وسائل إعلام إسبانية، أن البرلمان لم يوافق على المشاركة في التحالف البحري الذي روج وأعلنت عنه واشنطن، معتبرة قرار المشاركة تجاوزاً لبروتوكولات القرارات في إسبانيا.
مراقبون أكدوا أن ما ذكرته وسائل الإعلام الإسبانية يُمثل صفعة للولايات المتحدة، التي تحاول إقحام وضم عدة دول إلى التحالف الذي أعلنت عن تشكيله بهدف حماية كيان العدو الإسرائيلي تحت يافطة "حماية الملاحة".
تجدر الإشارة إلى أن اليمن جددت التأكيد أن الممرات الملاحية في البحرين الأحمر والعربي في أمان، ولا خطر على سفن أي دولة، باستثناء سفن كيان العدو الإسرائيلي أو المتوجهة إلى موانئه.
وأكدت صنعاء أن التخويف بغير ما أعلنته في موضوع استهداف سفن العدو، هو دعاية أمريكية مغرضة ومجافية للواقع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تنفي إجراء محادثات مع واشنطن
سيول "أ ف ب": أكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم أنها لم تجر أي محادثات مع واشنطن بشأن انسحاب القوات الأمريكية، بعد أن أورد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن واشنطن تفكر في انسحاب جزئي من كوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين قولهم إن واشنطن تدرس نقل نحو 4500 جندي من كوريا الجنوبية إلى مواقع أخرى من بينها غوام.
وتنشر واشنطن منذ فترة طويلة نحو 28500 جندي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حمايتها من كوريا الشمالية المسلحة نوويا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن العام الماضي خلال حملته الانتخابية أنه في حال عودته إلى البيت الأبيض فسيطلب من سيول أن تدفع مليارات الدولارات سنويا لاستضافة القوات الأمريكية.
وعندما سُئلت وزارة الدفاع في سيول عن تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال"، أجابت "لم يجر أي نقاش على الإطلاق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشأن انسحاب القوات الأميركية من كوريا".
والعام الماضي، وقع الحليفان اتفاقية جديدة مدتها خمس سنوات بشأن تقاسم كلفة تمركز القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، حيث وافقت سيول على زيادة مساهمتها بنسبة 8,3% إلى 1,52 تريليون وون (1,1 مليار دولار) بحلول عام 2026.
وقالت وزارة الدفاع في سيول إن "القوات الأميركية في كوريا كانت بمثابة مكون أساسي في التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، حيث حافظت على موقف دفاعي مشترك قوي مع جيشنا لردع العدوان والاستفزازات الكورية الشمالية"، مضيفة أن هذا ساهم في "السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة".
أضافت "سنواصل التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة لتعزيز هذا الدور في المستقبل".
من جهتها، أكدت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية ما قالته سيول عن "الالتزام الراسخ" للولايات المتحدة الدفاع عن كوريا الجنوبية.
وقالت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية في بيان "نتطلع إلى التعاون مع المسؤولين الحكوميين الجدد من أجل الحفاظ على تحالفنا المتين وتعزيزه".
وأضاف البيان أن "التقارير التي تفيد بأن وزارة الدفاع ستخفض عديد القوات الأمريكية في جمهورية كوريا غير صحيحة".