أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تستمر في عدوانها الغاشم على غزة بدعم أمريكي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، أن هناك مواصلة واستمرار من قبل إسرائيل في عدوانها الغاشم على قطاع غزة بدعم أمريكي بشكل مباشر، ويستكمل عملياته العسكرية في قطاع غزة وطغيانه على الشعب الفلسطيني وعلى مؤسساته المدنية والإنسانية.
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزةوأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يستمر عدوانه على كل شيء حتى مفاصل الحياة في قطاع غزة والذي يمتد أيضًا إلى الضفة الغربية ويضرب هنا وهناك، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز".
وأشار إلى أن الجهود التي بُذلت خلال الفترات السابقة على مستوى الأمم المتحدة أو في أروقة مجلس الأمن انتهت كلها بفشل ذريع بسبب سياسة الولايات المتحدة الأمريكية واستخدامها للفيتو، ثم وصلت أيضًا لهذا الفشل، لأن الأساس الدولي والمصوغ الدولي لعملية معالجة الأزمة لم يكن بالشكل الكافي.
ونوه بأن القرار الذي صدر من الجمعية العامة تحت بند الاتحاد من أجل السلام بهدف وقف إطلاق النار لن يجدى نفعًا مع الاحتلال ولم يوقف الاحتلال وعدوانه على غزة، موضحًا أنه يجب أن يكون هناك استخدام لعناصر القوة، وتحريك الموقف الأمريكي بالشكل الذى تفهمه، مضيفًا: "الدول الكبرى تفهم لغة المصالح وسائل الضغط على الولايات المتحدة من خلال العزلة والتراجع عن العلاقات الاقتصادية او التلويح بالمصالح الاقتصادية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلى الضفة الغربية الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تداعيات الهجوم الإسرائيلي: ادانة دولية ومخاوف من توسع رقعة الصراع
يونيو 13, 2025آخر تحديث: يونيو 13, 2025
المستقلة/- وسط مخاوف من تصاعد الصراع والتوتر بعد الهجوم الإسرائيلي على ايران توالت ردود الفعل الدولية المنددة بالهجوم والدعوات إلى التهدئة وضبط النفس لتجنب صراع أوسع نطاقًا.
و أدانت العديد من الدول والمنظمات الدولية الهجوم الإسرائيلي.
الأمم المتحدة: أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء “التصعيد العسكري” وحث الجانبين على “التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وتجنب الانزلاق إلى صراع أعمق”.
الإمارات العربية المتحدة: أدانت الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران، وأكدت أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر وتوسيع رقعة الصراع.
إندونيسيا وأستراليا: نددت بحدة بالهجوم، وحذرتا من تفاقم التوترات القائمة بالفعل واحتمال إشعال صراع أوسع نطاقًا.
تركيا والكويت وقطر وسلطنة عمان والعراق: أدانت جميعها الهجوم، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية، وتهديدًا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
روسيا: وصفت الضربات بأنها “غير مقبولة” و”غير مبررة”، مؤكدة أن “الضربات العسكرية غير المبررة على دولة ذات سيادة عضو في الأمم المتحدة ومواطنيها ومدن مسالمة نائمة ومنشآت نووية ومنشآت للطاقة غير مقبولة إطلاقاً”.
فرنسا: دعت “كل الأطراف” إلى ضبط النفس.
الولايات المتحدة الأمريكية: أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن الهجوم الإسرائيلي “ممتاز” وتوعد بالمزيد. في المقابل، تشير تقارير إلى أن الولايات المتحدة لم تشارك بشكل مباشر في هذه الضربات.
إيران: أعلنت أن “لا حدود” في ردها على تل أبيب، مؤكدة حقها القانوني والمشروع في الرد على هذا العدوان، وأنها “لن تتردد في الدفاع عن الأمة الإيرانية بكامل قدراتها”.
تداعيات على الأمن الإقليمي:
وزاد الهجوم الإسرائيلي من خطر التصعيد العسكري السريع في المنطقة. مع وعيد إيران بالرد، فهناك احتمالية كبيرة لرد عسكري من طهران أو من خلال وكلائها الإقليميين، مما قد يؤدي إلى حرب إقليمية واسعة.
و يرى المحللون العرب أن هذه الاعتداءات الإسرائيلية تشكل تصعيدًا سافرًا يهدد السلم والأمن في المنطقة.
تأواستهدفت الضربات الإسرائيلية مواقع نووية إيرانية، بما في ذلك منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم. وقد أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المنشآت النووية لم تتأثر بالضربات، ولكن الهجوم يشير إلى محاولة إسرائيلية مباشرة لتقويض الطموحات النووية الإيرانية.
اضطراب الملاحة في مضيق هرمز:
على الرغم من أن مضيق هرمز لم يتأثر بشكل مباشر بعد، إلا أن تصاعد الصراع قد يؤثر على تدفق النفط عبر هذا الممر المائي الحيوي، الذي يمر عبره نحو خمس إجمالي استهلاك النفط في العالم.
و قفزت أسعار النفط بأكثر من 12% عقب الهجوم الإسرائيلي، مع صعود خام برنت فوق 77 دولارًا للبرميل في لحظة ما، قبل أن يقلص مكاسبه قليلاً.
حيث تخشى الأسواق من تصعيد في المنطقة واضطرابات كبيرة في إمدادات النفط بعد الضربة الإسرائيلية.
و يرى بعض المحللين أن تصاعد الصراع قد يؤدي إلى تأثر إمدادات النفط بشكل ملموس، خاصة إذا أدت إيران إلى إعاقة ما يصل إلى 20 مليون برميل يوميًا عبر هجمات على البنية التحتية أو تقييد المرور عبر مضيق هرمز. ومع ذلك، يرى آخرون أن زيادة الإنتاج من دول أخرى (مثل السعودية والإمارات) يمكن أن تحد من هذا الارتفاع.
كما قد تؤدي تداعيات الهجوم إلى ارتفاع أسعار الغاز المسال، خاصة إذا تعطلت الإمدادات من مضيق هرمز، مما قد يدفع الصين للشراء من السوق الفورية.
ان الهجوم الإسرائيلي على إيران يمثل نقطة تحول خطيرة في الصراع الإقليمي، ويهدد بإشعال حرب أوسع نطاقًا في منطقة تعاني بالفعل من عدم الاستقرار. فيما تشكل التداعيات الاقتصادية، خاصة على أسعار النفط، مصدر قلق عالمي، بينما تتزايد الدعوات الدولية للتهدئة وضبط النفس لتجنب كارثة إنسانية واقتصادية محتملة. تبقى الأيام القادمة حاسمة في تحديد مسار الأحداث وما إذا كانت الأطراف ستتمكن من احتواء التصعيد.