منتخب قرغيزستان في كأس آسيا 2023.. تاريخ متواضع وطموح كبير
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يتطلع منتخب قرغيزستان لكرة القدم، إلى تكرار إنجازه في نسخة 2019 من كأس أمم آسيا، عندما يخوض غمار البطولة القارية التي تقام في قطر الشهر المقبل.
وتقام البطولة في الفترة من 12 يناير/كانون الثاني حتى 10 فبراير/شباط المقبلين، على 9 ملاعب من بينها 7 استضافت مباريات مونديال 2022.
ويلعب منتخب قرغيزستان في المجموعة السادسة إلى جانب تايلند والسعودية وعُمان.
Congratulations! @_FFKR
The national football team of Kyrgyzstan has risen by 40 positions in the updated @FIFAcom ranking.
#football #Soccer #Travel #Reise #Viaje #Viaggio #Voyage #Seyahat #Путешествия #여행 #旅 #Kyrgyzstan pic.twitter.com/vPCrjYZe1z
— Visit Kyrgyzstan ???????? (@visitKGZ) April 12, 2018
احتل المركز 98 في تصنيف فيفا لشهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وكان أفضل تصنيف له المركز الـ75 في أبريل/نيسان ومايو/أيار عام 2018.
التأسيستأسس منتخب قرغيزستان عام 1992، وانضم إلى الاتحادين الدولي والآسيوي في العام ذاته. وخاض مباراته الدولية الأولى في 1992 ضد أوزبكستان وخسرها بثلاثية نظيفة.
وفاز منتخب قرغيزستان بالميدالية البرونزية لكأس التحدي الآسيوي عام 2006، لكن لم يسبق له التأهل لكأس العالم.
كأس آسيابلغ منتخب قرغيزستان نهائيات كأس آسيا مرة واحدة في نسخة 2019 التي استضافتها الإمارات. وتأهل منتخب "الصقور البيضاء" إلى ثُمن نهائي البطولة القارية، على الرغم من وقوعه في مجموعة قوية ضمت كوريا الجنوبية والصين إضافة إلى الفلبين.
وعلى الرغم من الخسارة أمام كوريا الجنوبية والصين، فإن منتخب آسيا الوسطى قدم أداء مذهلا أمام منتخب الفلبين في مباراته الأخيرة بالمجموعة وفاز عليه 3 – 1، وهو ما كان كافيا لتأمين مكان له في الأدوار الإقصائية.
وانتهت مغامرة "الصقور" على يد صاحب الأرض والجمهور، وقدم المنتخب القرغيزي أداء كبيرا، وفرض التعادل على المنتخب الإماراتي وأخذ المباراة إلى وقت إضافي قبل أن يخسر 2-3.
#كأس_أمم_آسيا 2019 ⚽️#الصين_قيرغيزستان ????????????????
1/2 pic.twitter.com/CzHmxoFoMi
— Abdullah Alyami (@_Abdullah911) January 7, 2019
منتخب #الإمارات يطيح #بقيرغيزستان ويتأهل لربع نهائي #كأس_آسيا_2019https://t.co/gSgQFXpnpJ#إرم_نيوز #الإمارات_قيرغيزستان pic.twitter.com/SoDzlH637V
— Erem News – إرم نيوز (@EremNews) January 21, 2019
مدرب المنتخبفي أبريل/نيسان 2023، أعلن الاتحاد القرغيزي تعيين المدرب السلوفاكي ستيفان تاركوفيتش مدربا للمنتخب الوطني، خلفا للمدرب السابق الكساندر كريستينين.
"Individual mistake kill us", Stefan Tarkovic, Jurulatih Kyrgyzstan. @ASTROARENA pic.twitter.com/5v7vJ1FLdM
— Zulhelmi Zainal Azam (@zulhelmizainal1) November 16, 2023
وقال تاركوفيتش إن وقوع الفريق في مجموعة صعبة لن يمنعه من التأهل إلى الأدوار الإقصائية في كأس آسيا قطر.
ودرّب تاركوفيتش عدة فرق في بلاده كما أشرف على مختلف الفرق السنية لمنتخب بلاده وتسلم لفترة منتخب سلوفاكيا الأول.
أبرز اللاعبين: ميرلان مورزاييف: الهداف التاريخي للمنتخب (16 هدفا، لاعب هانوي الفيتنامي). كيرات جيرجالبيك أولو: الأكثر مشاركة مع المنتخب بـ64 مباراة (لاعب أكسو الكازاخستاني). جوال كوجو: (دينامو سمرقند الأوزبكي). كولزيغيت عليكولوف: (نيمان غروندو البيلاروسي).This will be the second appearance for the Kyrgyz Republic at an AFC Asian Cup™.#asiancup2023 pic.twitter.com/nZ1Idwc7Dt
— AFC Asian Cup Qatar 2023 (@Qatar2023en) December 8, 2023
مباريات قرغيزستان في المجموعة السادسة بكأس آسيا: 16 يناير/كانون الثاني: تايلند – قيرغيزستان (ملعب عبد الله بن خليفة). 21 يناير/كانون الثاني: قرغيزستان – السعودية (ملعب خليفة الدولي). 25 يناير/كانون الثاني: قرغيزستان- عُمان (ملعب عبد الله بن خليفة).المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ینایر کانون الثانی منتخب قرغیزستان pic twitter com کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
إيران ترفع أسعار البنزين لأول مرة منذ 2019
رفعت إيران اعتبارا من اليوم السبت أسعار البنزين المدعوم من الدولة، في أول تعديل للأسعار منذ عام 2019، وسط ضغوط اقتصادية كبيرة.
يأتي هذا القرار بعد مضي 6 أعوام على آخر تعديل لأسعار الوقود أدى إلى موجة احتجاجات عارمة في نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وزير النفط الليبي: سنكون جزءا من حل أزمة الطاقة الأوروبية list 2 of 2الذهب يلمع والنفط يتأرجح وسط توقعات خفض الفائدة الأميركيةend of listوكانت وسائل إعلام رسمية أفادت أمس بأن إيران سترفع اليوم سعر البنزين المدعوم بشدة أمام الفئات ذات الاستهلاك المرتفع في ظل سعيها للسيطرة على الطلب المتزايد على الوقود من دون إثارة غضب شعبي.
وعلى الرغم من التغييرات، تظل أسعار البنزين في إيران من بين الأدنى في العالم.
تفاصيل القرار ذكر التلفزيون الرسمي أمس الجمعة أن الحكومة ستطبق سعرا أعلى يبلغ 50 ألف ريال إيراني للتر الواحد (4 سنتات وفقا لسعر السوق الحرة) اعتبارا من منتصف ليل الجمعة لمعظم المستهلكين الذين يحتاجون إلى أكثر من 160 لترا شهريا. لا يزال بإمكان بقية المستهلكين شراء ما يصل إلى 60 لترا من البنزين بالسعر الحالي البالغ 15 ألف ريال للتر الواحد، وما يصل إلى 100 لتر أخرى بسعر 30 ألف ريال للتر.وذكرت وسائل إعلام محلية أن إنتاج الوقود المحلي -الذي يبلغ نحو 110 ملايين لتر يوميا- أقل من الطلب الآخذ في الزيادة والذي قد يصل إلى 140 مليون لتر يوميا بسبب عوامل كثيرة منها السيارات الشديدة الاستهلاك للوقود والتهريب إلى الدول المجاورة والحرارة في الصيف.
وقال مسؤولون حكوميون إن أسعار الوقود المدعومة في إيران "غير منطقية"، وتفرض عبئا ثقيلا على ماليات الدولة وتشجع على الاستهلاك بكثافة وتستدعي استيراد الوقود.
وسيكون بإمكان السائقين الذين يمتلكون عدة سيارات شراء الوقود بالسعر الأدنى لسيارة واحدة فقط، لكن معظم السيارات المملوكة للحكومة والكثير من السيارات الحديثة والمستوردة سيضطر سائقوها إلى الشراء بالسعر الأعلى.
خطر التضخم المفرطويقول مسؤولون ومحللون إن الاقتصاد الإيراني يواجه خطر الدخول في تضخم مفرط وركود شديد في آن واحد، في الوقت الذي تسعى فيه البلاد للحفاظ على الاستقرار مع قدرة محدودة على المناورة بعد إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على البلاد.
إعلانوبينما بلغ مؤشر التضخم وفق وزير الاقتصاد الإيراني علي مدني زاده 40%، وجه 180 من علماء الاقتصاد وأساتذة الجامعات وسياسيين وناشطين آخرين في وقت سابق رسالة مفتوحة إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يطالبونه فيها بتحقيق "العدالة والشفافية" في موازنة الدولة كشرط أساسي لتجاوز "الظروف الصعبة" الحالية.
وشدد الموقعون، وبينهم وزراء ودبلوماسيون سابقون، على أن تنفيذ أي إصلاحات اقتصادية، بما فيها تعديل الأسعار المدعومة للوقود والسلع الأساسية، يجب أن يقترن بتوازن فعلي في موازنة الدولة.
وطالبوا بتصميم "شبكة أمان اجتماعي" تكفل عدم وقوع العبء الأكبر لهذه الإصلاحات على "الفئات المنخفضة الدخل"، محذرين من عودة "السياسات المكلفة والفاشلة" السابقة.
وفي وقت سابق حذر عالم الاقتصاد الإيراني آلبرت بغزيان من أن يؤدي رفع أسعار الوقود إلى إضافة ضغوط تضخمية جديدة في اقتصاد يعاني أصلا من أزمات مركبة، في حين لم تعد الحكومة أصلا باحتواء تداعيات التسعيرة الجديدة على أسعار السلع الأخرى.