افتتحت الدكتور جيهان يسري نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر الدولي الثامن عشر بعنوان (العلوم الأساسية وتطبيقاتها لحماية البيئة والتنمية المستدامة)، بقاعة السيمينار الكبري بكلية العلوم .

جاء ذلك بحضور د.جمال عبد العزيز عنان عميد الكلية، ود.أيمن أبو الفتوح جودة مقرر المؤتمر ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأساتذة الوكلاء، وأعضاء هيئة التدريس ، ود.

زين العابدين عبد العال رئيس اللجنة التنظيمية ، ود.فاتن زهران أمين المؤتمر والمشاركين والمتخصصين من الجامعات المصرية والعربية ومراكز البحوث وطلاب وطالبات الكلية.

  وخلال كلمتها رحبت د.جيهان يسري بجميع الحضور ونقلت تحيات د.خالد الدرندلي رئيس الجامعة وتمنياته بالتوفيق والسداد للقائمين على المؤتمر والخروج بتوصيات مثمرة فى ختام فعالياته.

 كما أعربت  يسري عن سعادتها بالمشاركة وسط كوكبة من أساتذة وعلماء كلية العلوم وذلك للعام الثالث على التوالي ، حيث يعد المؤتمر إنجازاً ومن إسهامات الكلية المشهود لها حرصها على إقامة المؤتمر بشكل مستمر ، والذي يعد فرصة عظيمة لالتقاء الأساتذة والباحثين من مختلف الجهات والمؤسسات الجامعية والبحثية لبحث ودراسة ومناقشة كل ما هو جديد خاصة فى ظل التحديات البيئية والتغيرات المناخية التى تؤثر على جميع أشكال الحياة، فالعالم يسعى لتحقيق البيئة الخضراء المستدامة والطاقة المتجددة ، والتى ينبغى على كل الدول والمؤسسات والأفراد أن تتكاتف من أجل تحقيق هذا الهدف.

وأضافت نائب رئيس الجامعة أن الجامعة بدأت بتشجيع وتبني المشروعات البحثية والتعاون لتنفيذها وتحقيق الإستفادة ، حيث  نفذ قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة عدداً من الخطوات والأنشطة ، مثل تنظيم ملتقى مواجهة التغيرات المناخية ، وجار تنفيذ مشروع "نحو حرم جامعي مستدام".

وكذلك نظم القطاع مسابقة بين جميع الكليات  لأفضل كلية صديقة للبيئة من خلالها تتأهل الجامعة للمشاركة في مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة على مستوى الجامعات المصرية ، مما ساهم في توفير المعايير والشروط للمشاركة في عددٍ من التصنيفات العالمية المتعلقة بالبيئة ، حيث حققت الجامعة ترتيباً متقدماً في تصنيف  green metric وتصنيف(كيو إس للاستدامة) "QS Sustainability " لأول مرة.

من جانبه أوضح د.جمال عنان أن المؤتمر يأتي هذا العام وسط تحديات كثيرة تعوق التنمية المستدامة مثل التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية والسيول والطلب المتزايد للطاقة المتجددة ومعالجة وتدوير مياه الصرف والمخلفات الزراعية بما يتطلب تكاتف سواعد الباحثين بكلية العلوم والجامعات المصرية لانتاج بحث علمي تطبيقي يلبي احتياجات المجتمع ويحقق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر ٢٠٣٠.

وأكد د. أيمن جودة أنه من أجل مواجهة التحديات ناقش المؤتمر عدد من المحاور تشمل التغيرات المناخية والبيئة - الطاقة المتجددة- البحث العلمي والتنمية المستدامة - استدامة الموارد الطبيعية - الثروة السمكية والأمن الغذائي - مقاومة الأوبئة والآفات - تدوير المخلفات الزراعية وظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية وأثرها في التنمية المستدامة كما  يناقش المؤتمر ٧٠ ورقة علمية في كافة مجالات التنمية المستدامة.

وفى ختام فعاليات الجلسة الافتتاحية، أهدى عميد كلية العلوم درع المؤتمر إلي د. جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنمية المستدامة التنمية المستدام الجامعات المصرية

إقرأ أيضاً:

نشر ثقافة التعامل مع الأوبئة بكلية الآثار فى الفيوم

شهد الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار فى جامعة الفيوم، الندوة التي نظمتها الكلية بعنوان  "نشر ثقافة التعامل مع الأوبئة".
 

حاضر في الندوة الدكتورة شيماء السيد محمد أستاذ مساعد الصحة العامة و طب المجتمع بكلية الطب جامعة الفيوم، وبحضور الدكتورة أسماء محمد إسماعيل وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد يونس أستاذ الآثار الإسلامية والدكتورة مروة أحمد عويس مدير وحدة الأزمات والكوارث بالكلية، ومحمود حسين مدير الكلية، ومروة قاسم مسؤول العلاقات العامة بالكلية، وعدد من  أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب بالكلية وذلك اليوم الأحد بقاعة المؤتمرات بالكلية.

 

وأكد الدكتور محمد كمال خلاف، أهمية مثل هذه الندوات لما تمثّله من دور كبير في التعريف بالأوبئة وطرق الوقاية والعلاج، مشيرًا إلى أن الكلية تحرص دائمًا على تنظيم هذه الندوات بهدف رفع الوعي الطبي والصحي لدى الطلاب، وتعزيز ثقافتهم الوقائية بما ينعكس على سلامتهم داخل المجتمع الجامعي وخارجه.

 التحديات الصحية 

كما أوضح أن نشر الوعي الصحي يُعد أحد محاور خطة الكلية في خدمة المجتمع، خاصة في ظل التحديات الصحية التي يشهدها العالم، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تسهم في إعداد جيل واعٍ قادر على مواجهة أي طارئ صحي بالمعرفة والعلم والسلوك الوقائي السليم.

 

وأكدت الدكتورة أسماء محمد إسماعيل، حرص الكلية ووكالة خدمة المجتمع وتنمية البيئة على تنظيم مثل هذه الندوات الصحية، بهدف تعزيز المفاهيم الصحية ونشر الوعي الوقائي ورفع إدراك الطلاب بكيفية التعامل مع الأمراض وطرق الحد من انتشارها.

 

وأشارت أيضًا إلى أن الكلية تحرص على تقديم سلسلة من الندوات التوعوية في مختلف المجالات الصحية والعلمية والبيئية والثقافية والأثرية، بما يسهم في تنمية وعي الطلاب وصقل مهاراتهم، ليصبح خريج الكلية على مستوى عالٍ من المعرفة والعلم، وقادرًا على خدمة المجتمع بكفاءة ومسؤولية.

 

وأكدت الدكتزرة مروة أحمد عويس، أن الأمراض والأوبئة من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات، مشيرة إلى أن الوقاية هي السلاح الأكثر فعالية لحماية الأفراد والحفاظ على استقرار المجتمع، وتشمل إجراءات الوقاية غسل اليدين بانتظام، تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، الالتزام بالتطعيمات، وتجنب الأماكن المزدحمة، مع التوعية والتعاون المجتمعي للحد من انتشار الأمراض وضمان صحة وسلامة الأفراد.

 

واستهلت الدكتورة  شيماء السيد حديثها بالتعريف بمفهوم الأوبئة وكيفية التعامل معها، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم وتعدد ظهور الأوبئة والجائحات خلال السنوات الأخيرة.

 

وأوضحت  أن الوباء هو ازدياد عدد الإصابات بمرض ما بشكل كبير يفوق متوسط المعدل الطبيعي، بينما تُعرَّف الجائحة بأنها انتشار المرض على نطاق واسع داخل دولة معينة، وإذا تجاوز الانتشار حدود دولة واحدة ليشمل عدة دول أو مناطق واسعة حول العالم فإنه يتحول إلى وباء عالمي.
 

وقدمت شرحًا وافيًا لسلسلة العدوى، موضحة أنها تتكون من: الميكروب سواء كان بكتيريا أو فيروسًا أو طفيليًا، ثم العائل الذي يحمل المرض، يليه المخرج الذي يغادر منه الميكروب جسم العائل مثل الفم أو الأنف، ثم وسيلة الانتشار كالجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي أو الحشرات الناقلة مثل البعوض، وأخيرًا الشخص المضيف الذي يستقبل العدوى.

 

كما شددت على أهمية الوقاية باعتبارها خط الدفاع الأول ضد انتشار الأمراض، مؤكدة أن عناصر الوقاية تشمل: النظافة الشخصية، غسل اليدين بانتظام، الاهتمام بنظافة الطعام، تلقي التطعيمات مثل لقاح الإنفلونزا الموسمية، إضافة إلى ارتداء الكمامات واستخدام الكحول في حالات الاشتباه أو العدوى، وغيرها من الإجراءات الضرورية.

 

واختتمت الدكتورة شيماء الندوة بالتأكيد على الدور المحوري الذي تقوم به الدولة في مواجهة أي وباء، من خلال رفع مستوى الجاهزية والتأهب، وتوفير اللقاحات والمستشفيات وغرف العناية المركزة والأمصال، إلى جانب رفع الحالة النفسية للمواطنين ومنع الهلع عبر التوعية المستمرة بطرق الوقاية وأساليب العلاج.

1000332975 1000332971 1000332973

مقالات مشابهة

  • ضمن مبادرة "قلوب أطفالنا".. جامعة بنها تفحص 155 طفلاً وتوفر نظارات وعلاجاً مجانياً
  • نائب رئيس جامعة عين شمس تفتتح فعاليات «16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة»
  • ندوة بكلية الصيدلة عين شمس لتعزيز الوعي بالغذاء الصحي
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح يوماً علمياً حول «المبادرات الرئاسية والتنمية الصحية المستدامة»
  • نشر ثقافة التعامل مع الأوبئة بكلية الآثار فى الفيوم
  • دعمًا للابتكار..جامعة الزقازيق تنظم احتفالية الأسبوع العالمي لريادة الأعمال
  • في فبراير القادم.. جامعة بنها تطلق مؤتمرها الدولي الثاني تكامل العلوم الإنسانية والتكنولوجية
  • كلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم تفتتح "معرض خيري" لطلابها
  • تكريم نائب رئيس جامعة المنصورة ضمن لجنة تحكيم مسابقة "أفضل جامعة صديقة للبيئة"
  • بالصور.. نجاح مبهر للمؤتمر العالمى IDC 2025 بكلية طب الأسنان بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا