شقيقة سيلين ديون تكشف آخر تطورات حالتها الصحية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
خاص
كشفت شقيقة المغنية الكندية سيلين ديون، المصابة بالاضطراب العصبي المعروف باسم “متلازمة الشخص المتيبس” عن أخر تطورات حالتها الصحية.
وقالت شقيقة ديون في تصريحاتها: “هي تعمل بجد، لكنها لا تملك السيطرة على عضلاتها، ما يكسر قلبي هو أنها كانت منضبطة دائماً. لقد عملت دائماً بجد، كانت والدتنا تقول لها دائماً: سوف تقومين بالأمر بشكل جيد، ستقومين به بشكل صحيح”.
وفيما يخص عودة ديون إلى مجالها الفني قالت شقيقتها: “صحيح أن الهدف في أحلامنا وأحلامها هو العودة إلى المسرح، بأية سعة؟ لا أعرف”.
وأضافت شقيقة ديون قائلة: “الأحبال الصوتية عبارة عن عضلات، والقلب أيضاً عضلة ولأنها حالة واحدة من بين مليون، لم يقم العلماء بإجراء كثير من الأبحاث؛ لأنها لم تؤثر في هذا العدد الكبير من الأشخاص”.
والجدير بالذكر أعلنت المغنية سيلين ديون في ديسمبر الماضي لجمهورها أنه تم تشخيص إصابتها بحالة عصبية غير قابلة للشفاء، كما قامت بإلغاء المواعيد المتبقية لجولتها العالمية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: سيلين ديون عضلات متلازمة الشخص المتيبس
إقرأ أيضاً:
زوجت نفسي بعقد رسمي وبدون ولي فهل زواجي صحيح .. عطية لاشين يرد
ورد سؤال إلى د. عطية لاشين، أستاذ الفقه المقارن، وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف ، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، تقول فيه إحدى المتابعات: "تزوجت على غير علم من أهلي وبدون حضورهم، وعقدت على نفسي، فقيل لي إن زواجي باطل، فهل هذا صحيح؟".
وأجاب د. لاشين قائلًا: "الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. في البداية نؤكد أن الله عز وجل قال في كتابه: (فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف)، وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتب السنة: (أيما امرأة نكحت نفسها بغير إذن وليها فنكاحها باطل، فنكاحها باطل، فنكاحها باطل)".
وأوضح د. لاشين، أن الله خلق الرجال والنساء في تكامل، لا تضاد فيه ولا صراع، وجعل لكل منهما خصائص ومهام تناسب فطرته، وبين أن الولاية في الزواج حق من حقوق المرأة يحفظها، لا سلطة تقيّدها، مضيفًا أن الأصل عند جمهور العلماء أن الولي ركن أساسي في عقد الزواج، سواء كانت المرأة بكرًا أم ثيبًا.
وأكد أن جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة على المذهب، يرون أن الزواج الذي يتم بدون ولي هو زواج باطل شرعًا، مستندين إلى عدد من الأدلة الشرعية والعقلية، منها قوله تعالى: (فلا تعضلوهن)، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا نكاح إلا بولي).
كما استدل بما رواه أبو هريرة أن النبي قال: (لا تزوج المرأة المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها، فإن الزانية هي التي تزوج نفسها).
وأشار د. لاشين إلى أن العقل يرفض أن تباشر المرأة عقد زواجها بنفسها، نظرًا لغلبة العاطفة على قراراتها، واحتمال انخداعها بمن يعبث بها ويستغل ضعفها، مؤكدًا أن الشريعة منعت المرأة من تولي عقد زواجها صيانة لها وحفظًا لكرامتها.
واختتم بأن الرأي الذي يراه راجحا هو رأي جمهور الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب، وهو أن الزواج بدون ولي زواج باطل، لأنه يفتح باب التسيب والانحلال، ويحمل بذور فشله منذ لحظة بدايته، كما هو الحال في الزواج العرفي أو السري.