قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء إن “محاربة الإرهاب” لا تعني هدم كل شيء في غزة مجددا دعوته إلى هدنة “تؤدي إلى وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية”.

وأكّد الرئيس الفرنسي عبر قناة “فرانس 5″، “لا يمكننا أن نسمح بترسيخ فكرة أن محاربة الإرهاب بشكل فعال يعني تدمير كل شيء في غزة أو مهاجمة السكان المدنيين بشكل عشوائي والتسبب في سقوط ضحايا مدنيين”.

وأضاف “لذلك، ومع الاعتراف بحق إسرائيل في حماية نفسها أثناء محاربة الإرهاب، نطالب بحماية هؤلاء الأشخاص وبهدنة تؤدي إلى وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية”.

وطلب الرئيس الفرنسي من الإسرائيليين “وقف هذا الرد لأنه غير مناسب، ولأن كل الأرواح البشرية متساوية ويجب الدفاع عنها”.

وقال إن رد فرنسا كان “متّسقا” و”عادلا”، مع الاعتراف بأنها “لا ترضي أيا من الطرفين”. وأضاف “أعتقد أنها تتوافق مع تاريخنا الدبلوماسي وقيمنا ومصالحنا”.

المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي فرنسا فلسطين قطاع غزة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فرنسا فلسطين قطاع غزة محاربة الإرهاب

إقرأ أيضاً:

موقع “ميدل إيست مونيتور”: مهاجمة لبنان كارثة على وجود “إسرائيل”

الجديد برس:

تحدث موقع “ميدل إيست مونيتور” البريطاني، عن الكارثة التي تتهدد “إسرائيل”، في حال مهاجمتها لبنان على نطاق واسع، وذلك في مقال للمؤرخ والمتخصص في العلاقات الدولية، سعيد ماركوس تينوريو.

وأكد الموقع أن “إسرائيل”، إلى جانب هزيمتها متعددة الأبعاد في قطاع غزة، تخسر الشمال، حيث يدمر حزب الله مواقعها العسكرية، وتم إجلاء أعداد كبيرة من المستوطنين، في حين “لا تكف آلة الدعاية الإسرائيلية عن اختراع الشعارات بهدف خداع العالم بشأن القوة العسكرية والمعنوية المفترضة لجيشها”.

وفيما يتعلق بالخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال في الشمال على وقع عمليات المقاومة، شدّد الموقع على أن “الوضع يزداد سوءاً، حيث يفقد الجيش الإسرائيلي باستمرار قدرته العسكرية، مع تدمير أجهزة المراقبة والتجسس، والعديد من بطاريات نظام القبة الحديدية”.

وبينما يمتلك حزب الله في لبنان قدرات الدفاع عن البلاد، بما يمتلكه من آلاف الصواريخ الدقيقة القادرة على تدمير أهداف استراتيجية في أي مكان في كيان الاحتلال في غضون ثوانٍ، “لا تملك إسرائيل في ترسانتها الأسلحة اللازمة لحرب مع حزب الله”، وفقاً للموقع.

أمام ذلك، أكد “ميدل إيست مونيتور” أن “إسرائيل تعلم أن مغامرة واسعة النطاق ضد لبنان قد تكون نهايتها”، وخلص إلى أن أي مغامرة لـ”إسرائيل” على الأراضي اللبنانية “ستكلفها ثمناً باهظاً من خسائر بشرية واقتصادية، تؤدي إلى انهيار اقتصادها إذا هاجم حزب الله المنشآت الصناعية، وخصوصاً شركات التكنولوجيا، التي تدرّ مليارات الدولارات سنوياً”.

وفي كيان الاحتلال، أقرت “القناة الـ12” الإسرائيلية بعجز “إسرائيل” عن تدمير  قدرات حزب الله العسكرية، مؤكدةً أن “إسرائيل تعيش حالة جمود في الشمال، حيث لم تتمكن من تحقيق تغيير استراتيجي” في وجه المقاومة اللبنانية.

وبينما يواصل حزب الله عملياته، وتتزايد التقارير الإسرائيلية التي تبدي خشيةً من قدراته العسكرية، شدّدت القناة الإسرائيلية على أن قدرة حزب الله في لبنان، المتمثلة في “200 ألف صاروخ موجه إلى كل أنحاء إسرائيل، هي قدرة لا يمكن القضاء عليها”.

وأوضحت أن تدمير هذه القدرة غير ممكن “لا خلال المرحلة الحالية، ولا حتى عبر دخول بري”، مضيفةً أن هذا “ليس من شأنه إعادة المستوطنين، الذين لا يرون أفقاً للحرب منذ 8 أشهر، إلى الشمال”.

وفي اعتراف بقدرة حزب الله على مواصلة عملياته على الرغم من استهداف المقاتلين واغتيال القادة، أكدت “القناة الـ12” أن نيران حزب الله لن تتوقف، “حتى لو قتلت إسرائيل 1000 أو 2000 من عناصره”.

مقالات مشابهة

  • "القاهرة الإخبارية": ماكرون فاجأ الجميع بقرار الدعوة للانتخابات
  • ماكرون يعلن إطلاق سراح فرنسي محتجزا في إيران
  • موقع “ميدل إيست مونيتور”: مهاجمة لبنان كارثة على وجود “إسرائيل”
  • ماكرون: لن أستقيل إذا خسر حزبي الانتخابات الفرنسية
  • ماكرون يدعو إلى أغلبية برلمانية لحماية "قيم الجمهورية الفرنسية"
  • ماكرون: الانتخابات المبكرة الطريقة الأمثل لمنع وصول اليمين المتطرف إلى الإليزيه
  • عاجل| ماكرون: لن أستقيل من منصبي إذا خسرنا في الانتخابات البرلمانية المبكرة
  • بلومبرج: قرار ماكرون الدعوة لانتخابات مبكرة يثير غضبا داخل حزبه
  • الرئيس الفرنسي يوشح محاميا مغربيا من إقليم آسا بجهة كلميم
  • الرئيس ماكرون يقرر حل البرلمان الفرنسي ويدعو لانتخابات تشريعية جديدة