«العربية للتصنيع»: نتعاون مع القطاع الخاص لتنفيذ مشروعات «بنية أساسية»
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كشف الدكتور مجاهد الفرماوي، رئيس مجلس إدارة مصنع حلوان للصناعات المتطورة، التابع للهيئة العربية للتصنيع، عن عمل المصنع مع أكثر من 55 شركة قطاع خاص في تنفيذ عدد من المشروعات القومية والتنموية والخدمية في عدد كبير من محافظات الجمهورية.
إنتاج مواسير البولي إيثلينوقال رئيس مصنع «حلوان»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن المصنع عمل على زيادة إنتاجه من مواسير البولي إيثلين، المستخدمة كمواسير لمياه الشرب، والصرف الصحي، والغاز الطبيعي، منذ عام 2015، وتزامن هذا الأمر مع اهتمام القيادة السياسية للبلاد بتنفيذ مشروعات البنية التحتية، ومن ثم لم يقتصر عمل المصنع على إنتاج «الماسورة» فقط، ولكن ذذعمل على تنفيذ مشروعات كاملة، وذلك لخدمة المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري «حياة كريمة».
وأوضح «الفرماوي»، أن «مصنع حلوان»، عمل في مشروعات البنية الأساسية في مختلف محافظات الجمهورية عدا محافظة أو إثنين على مستوى الجمهورية كلها، وهي مشروعات تكلفت عشرات المليارات لخدمة أهالينا والارتقاء بمستوى معيشتهم، وذلك بالتعاون مع شركات القطاع الخاص.
مشروعات بنية أساسيةولفت إلى أن المصنع عمل على تطوير قرى ومراكز كاملة، عبر إدخال شبكات الصرف الصحي لهم، وتنفيذ محطات لرفع المياه، ومحطات معالجة المياه، وذلك في محافظات الصعيد والوجه البحري، مشيرًا إلى عمل أكثر من 55 شركة قطاع خاص على تلك المشروعات معهم.
وتطرق إلى تنفيذ مصنع حلوان لعدد من المشروعات الأخرى، منها مشروع لرفع كفاءة البنك الزراعي المصري وتطويره في مختلف المحافظات تقريبًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنية الأساسية البنية التحتية الصرف الصحي العربية للتصنيع الغاز الطبيعي القطاع الخاص القيادة السياسية المشروعات القومية تطوير قرى
إقرأ أيضاً:
التوترات الإقليمية تؤثر سلبا على القطاع الخاص بدبي في يونيو الماضي
انخفض مؤشر مدراء المشتريات في دبي إلى أدنى مستوى له منذ نحو 4 سنوات في شهر يونيو 2025، مدفوعا بتباطؤ ملحوظ في نمو المبيعات.
وأظهر مؤشر مديري المشتريات، الصادر عن ستاندرد آند بورز جلوبال (S&P Global)، أن شركات القطاع الخاص غير المنتج للنفط سجلت زيادة طفيفة فقط في حجم الطلبات الجديدة خلال شهر يونيو، وهي الزيادة الأضعف في 45 شهرا متتالية من النمو.
التوترات الإقليمية
وأشارت العديد من الشركات إلى أن الضغوط التنافسية وضعف السياحة بسبب التوترات الإقليمية المتزايدة أثرت سلًبا على حجم الأعمال الإجمالي. ومع ذلك، فقد ارتفع نشاط الأعمال بشكل حاد في شهر يونيو، وكانت وتيرة التوسع مطابقة لتلك التي شاهدناها في شهر مايو.
وارتفعت أعداد القوى العاملة للشهر الثالث على التوالي، وإن كان بشكل طفيف. وعلى صعيد الأسعار، أشارت أحدث البيانات إلى ارتفاع أسعار الإنتاج للشهر السابع على التوالي. ومع ذلك، فقد تباطأت الزيادة وكانت محدودة، مدعومة بتراجع إضافي في ضغوط تكاليف مستلزمات الإنتاج. في الواقع، كان معدل ارتفاع التكاليف هو الأضعف في 18 شهر.