مقراط : رفع علم اليمن في عدن رسالة يجب أن تُقرأ بعيداً عن ردود الفعل
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
وصف الصحفي علي منصور مقراط رفع علم اليمن في شوارع مدينة عدن ليلة البارحة تعبيراً عن فرحتهم الغامرة بفوز منتخبنا الوطني للناشئين بكأس آسيا رسالة يجب أن تُقرأ صح
واضاف مقراط : لم يكن الحدث عفوياً وان جابه ذلك بإطلاق النار من بعض جنود النقاط المتهورين. بل يؤكد أن هناك قناعات بدأت تظهر .
لافتاً يفترض وفي عاصمة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية السابقة ترفع بهذه المناسبة الهامة اعلام الجنوب وان يتحرك الانتقالي الذي يدعي أنه حامل قضية شعب الجنوب ويحضر اعلام الجنوب والنجمة الحمراء. ويحشد مناصريه بفعالية سلمية وان لا يتفرج أو يستخدم السلاح لتفريق مشاهد الابتهاج . هذه اللغة لم تعد نافعة والتجارب التاريخية أسقطت دول وترسانات أسلحة ولعل قوة الرئيس السابق الشهيد علي عبدالله صالح تكفي حين اسقطته إرادة الشعب ولم يستطع استخدام أسلحة الحرس الجمهوري والجيش والأمن المركزي وطوق صنعاء لسحق الشعب والبقاء حاكما
واختتم مقراط قائلاً : كم نصحنا ومازلنا نوجه النصيحة لوجه الله لقيادة الانتقالي بتغيير سياسة الضم والالحاق واستخدام القوة وفتح السجون والترهيب والترغيب. وفتح باب حوار مع علي ناصر والميسري ومحمد علي احمد وبن دغر وبن عديو والمفلحي وعبدربه منصور وغيرهم من زعماء الجنوب .لكن عقلية المنتصر المهزوم منذ اغسطس ٢٠١٩م اعمت أبصارهم وامعنوا في التطرف المناطقي والنهب والفساد والشعب يموت جوعاً في كل يوم ويواجهون النقد والنصائح بتخويننا واعتبارنا مرتزقة ضد الجنوب في نظرهم واكرر أنه ليس من مصلحة اي جنوبي عاقل سقوط الانتقالي لاننا سندخل في نفق مظلم دون خروج واخشى أن تتطور الأمور وتخرج عن السيطرة.. والله على ما نقول شهيد
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
في عامها الثالث للحرب.. الشبكة الشبابية السودانية تتحرك بحملة «رؤية جيل» من المشاورات إلى الفعل السياسي
أطلقت الشبكة الشبابية لإنهاء الحرب و استعادة المسار المدني الديمقراطي أمس الخميس حملة «رؤية جيل» في العاصمة الأوغندية كمبالا وسط حضور واسع من الشباب والمهتمين بالشأن السياسي والإنساني في السودان.
التغيير – فتح الرحمن حمودة
وشملت فعالية التدشين ندوة حوارية ناقشت دور الشباب في إنهاء النزاع وبناء السلام بمشاركة عدد من الناشطين الفاعلين.
وخلال الندوة أكدت سندس حسن عضو الشبكة أن الحملة ليست حكرا على المنفى وقالت هناك فعاليات موازية تقام داخل السودان وسنواصل العمل في دول أخرى خلال الفترة المقبلة لان الحرب تمر بمرحلة قاسية جدا وهذه الفعاليات تمثل خطوة نحو فهم أعمق لما نريد كجيل يتطلع لتغيير جذري .
وتأتي الحملة في ظل دخول الحرب السودانية عامها الثالث وما خلفته من أوضاع إنسانية غير مسبوقة من نزوح واسع وانهيار في الخدمات وتشظ اجتماعي متصاعد.
و بحسب الشبكة تسعى الحملة إلى حشد جهود الشباب للمساهمة في إنهاء الحرب وتحقيق سلام عادل وضمان تحول مدني ديمقراطي شامل.
و تضمنت فعالية التدشين عروضا فنية وثقافية من بينها عرض فيلم وثائقي عن تأثير الحرب على السودانيين إضافة إلى فقرات غنائية ومسرحية ومعرض صور يعكس واقع النزوح والشتات.
و أوضح عبد الماجد محمد عضو مكتب الشبكة في أوغندا في حديثه لـ « التغيير » أن الحملة تمثل امتدادا لمشروع المشاورات الشبابية الذي انطلق في نوفمبر 2024 واستمر حتى 2025 مستهدفا أكثر من 2500 شاب وشابة من ست دول من بينها السودان وأضاف أن المشروع كان يهدف إلى استيعاب رؤى الشباب حول الحرب والسلام، ومستقبل البلاد.
وأشار إلى أن نتائج المشاورات خضعت لتحليل من قبل فرق متخصصة وتم تطويرها خلال ورشة عقدت في مارس الماضي بالعاصمة الكينية نيروبي ما أدى إلى صياغة وثيقة سياسية تلخص تطلعات الشباب مع التركيز على قضايا اللاجئين والشباب المهاجرين.
وأكد عبد الماجد أن رؤية جيل شهدت حتى الآن تواصلا مع نحو 21 جسما شبابيا من مبادرات ومنظمات يقودها الشباب انخرط العديد منها في العمل ضمن فرق الحملة كما أشار إلى أن أحد أبرز التحديات التي تم رصدها هو التهميش السياسي المستمر للشباب السوداني وهو ما تسعى الحملة لمعالجته من خلال الضغط باتجاه تمثيل عادل لهم في مواقع اتخاذ القرار .
و رؤية جيل هي حملة مناصرة شبابية أطلقتها الشبكة بالشراكة مع عدد من الجهات الفاعلة وتفتح الحملة أبوابها أمام كل سوداني وسودانية يؤمنون بوطن موحد يسوده السلام والاستقرار، ويسعى لتحقيق تحول ديمقراطي شامل.
و تستهدف الحملة الشباب السوداني داخل البلاد وخارجها ممن يمتلكون إرادة حقيقية لوضع حد للحرب والمساهمة الفاعلة في بناء سلام عادل وصون وحدة السودان ودفع عملية الانتقال المدني الديمقراطي.
و تهدف «رؤية جيل » إلى تمكين الشباب والشابات من لعب دور محوري في إنهاء الحرب من خلال خلق فضاء جامع يعبر عن تطلعات الجيل الجديد ويعزز من مشاركتهم السياسية والاجتماعية لبناء مستقبل آمن وعادل لكل السودانيين.
و تؤمن الحملة بأن إنهاء النزاع يتطلب توافقا على مبادئ وأسس عادلة وتعاونا جماعيا يعكس روح المسؤولية والتشارك بين مكونات المجتمع وعلى رأسها الشباب.
الوسومإيقاف الحرب حملة شبابية رؤية جيل روح المسؤولية