إجازات مصر الرسمية في 2024.. 121 يومًا من الراحة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
نقف اليوم على أعتاب الدخول في عام ميلادي جديد، لذا يبحث الكثير من الأشخاص عن عدد ومواعيد الإجازات الرسمية في العام المقبل 2024، خاصة للموظفين وطلاب المدارس، وذلك بالتزامن مع انتهاء الإجازات الرسمية 2023 وقرب انتهاء العام 2023.
الإجازات الرسمية في 2024وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص عدد ومواعيد الإجازات الرسمية في العام المقبل 2024، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
ووفقًا لتقويم العام الجديد، سيكون المصريون على موعد مع الحصول على 121 يومًا إجازة، بحلول عام 2024، بواقع 17 يوما هي عطلة رسمية، يُضاف إليها 104 أيام من مجموع العطلات الأسبوعية «يومي الجمعة والسبت»، فيما يتمتع الطلاب بأيام إضافية في إجازة نصف العام.
جدول الإجازات الرسمية 2024وأما عن الإجازات الرسمية في عام 2024، فتتمثل فيما يلي:
| الخميس 25 يناير 2024 | إجازة رسمية بمناسبة ثورة 25 يناير وعيد الشرطة |
| الأربعاء 10 أبريل 2024 | إجازة رسمية بمناسبة عيد الفطر المبارك |
| الخميس 11 أبريل 2024 | إجازة رسمية بمناسبة عيد الفطر المبارك |
| الجمعة 12 أبريل 2024 | إجازة رسمية بمناسبة عيد الفطر المبارك |
| الثلاثاء 25 أبريل 2024 | إجازة رسمية بمناسبة عيد تحرير سيناء |
| الأربعاء 1 مايو 2024 | إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال |
| الاثنين 6 مايو 2024 | إجازة رسمية بمناسبة شم النسيم | الاثنين 17 يونيو 2024 | إجازة رسمية بمناسبة عيد الأضحى المبارك | الثلاثاء 18 يونيو 2024 | إجازة رسمية بمناسبة عيد الأضحى المبارك | الأحد 30 يونيو 2024 | إجازة رسمية لذكرى ثورة 30 يونيو | الثلاثاء 23 يوليو 2024 | إجازة رسمية للاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو 1952 | الاثنين 16 سبتمبر 2024 | إجازة رسمية للاحتفال بالمولد النبوي الشريف | الأحد 6 أكتوبر 2024 | إجازة رسمية للاحتفال القوات المسلحة بنصر 6 أكتوبر |
اقرأ أيضاًتبدأ من عيد الميلاد المجيد.. الإجازات الرسمية في السنة الجديدة 2024
قبل بداية السنة الجديدة.. تعرف على الإجازات الرسمية في 2024
تبدأ يوم 7 يناير.. جدول الإجازات الرسمية 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إجازة الاجازات اجازات 2024 إجازات 2024 إجازات 2024 الرسمية إجازة 2024 الإجازات الرسمية 2024 موعد الإجازات الرسمية 2024 الإجازات الرسمیة فی
إقرأ أيضاً:
نقل الرفات إلى مقابر رسمية يجدّد حزن العائلات السودانية
الخرطوم – خلال فترة الحرب في ولاية الخرطوم، اضطرت إيمان عبد العظيم إلى دفن شقيقها في فناء المنزل بمدينة بحري بمساعدة جيرانها، بعد أن أصبح الوصول إلى المقابر مستحيلا بسبب المعارك، وتقول للجزيرة نت إن حزنهم تجدد وعاشوا ألم الفقد مرة ثانية، بعد نقل رفاته إلى مقبرة عامة.
ومثل إيمان، عاشت مئات الأسر في الخرطوم مشهد دفن جثامين ذويها مرتين، الأولى كانت تحت أزيز الرصاص وفي ساحات المنازل والمدارس والمساجد وحتى الميادين العامة، حينما كان الخروج إلى المقابر الرسمية ضربا من المستحيل أثناء المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة.
أما الثانية فتجري اليوم وسط ترتيبات رسمية وحملة حكومية تهدف إلى نقل الرفات إلى مقابر مخصصة، لتبدأ معها مرحلة جديدة من الألم.
وأعلنت ولاية الخرطوم مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، بدء حملة منظّمة لحصر ونقل الرفات من مواقع الدفن الاضطراري إلى مقابر مجهزة، وشُكّلت لجانا ولائية (نسبة للولايات) ومحلية تضم ممثلين من الطب العدلي والدفاع المدني والهلال الأحمر السوداني، إضافة إلى لجان التسيير والخدمات بالأحياء.
وقال المدير التنفيذي لمحلية بحري عبد الرحمن أحمد عبد الرحمن، للجزيرة نت، إن هذه الحملة تهدف إلى تخفيف العبء النفسي على الأسر وتنظيم المشهد الصحي والإنساني في الخرطوم.
ووفق عبد الرحمن، تشرف على هذه الحملة "اللجنة العليا لجمع رفات المتوفين أثناء معركة الكرامة"، وتستهدف نقلها من الميادين والأحياء السكنية.
وتعتمد عملية النقل على 4 مراحل:
حصر مواقع الدفن الاضطراري داخل الأحياء. إبلاغ العائلات وإشراك ممثلين عنهم في كل خطوة من النبش وحتى الدفن. نبش الرفات تحت إشراف مختصين من الطب العدلي. إعادة الدفن في مقابر مخصصة مع توثيق كامل للبيانات. إعلانمن جهته، أوضح مدير هيئة الطب العدلي بولاية الخرطوم هشام زين العابدين -في حديث للجزيرة نت- أن عمليات نقل رفات الضحايا بدأت منذ سيطرة الجيش السوداني على الولاية، حيث قامت فرق ميدانية بدفن جثامين لمواطنين ومقاتلين في مقابر رسمية.
وأكد أن الربع الأول من العام 2026 سيشهد خلو الخرطوم بمحلياتها السبع من أي قبر مدفون خارج المقابر المخصصة، وأشار إلى تحديات تواجه عمل الفرق الميدانية المعنية بعمليات النبش والدفن، منها نقص الأكياس المخصصة للجثامين، "مما قد يؤثر على سير العمل بالصورة المطلوبة".
وحسب زين العابدبن، قامت قوات الدعم السريع بتخريب وحدات الحمض النووي (دي إن إيه) المخصصة لحفظ عينات أعداد من الجثامين المدفونة، وهو ما صعّب مهمة التعرّف على الكثير من الضحايا، وأوضح أنهم لجؤوا لحلول بديلة من خلال ترقيم الجثامين وتوثيق مراحل الدفن، ومن ثم دفنها في مقابر جُهزت خصيصا لمجهولي الهوية.
ودعا مدير هيئة الطب العدلي الجهات الفاعلة والمنظمات والمواطنين إلى مساعدتهم في تجهيز القبور، وأكد أن العمل الذي ينتظرهم كبير ويحتاج لتضافر الجهود بين الحكومة والمواطنين.
من جانبها، قالت نائبة رئيس لجنة التسيير والخدمات بحي شمبات بمدينة بحري شيرين الطيب نور الدائم، للجزيرة نت، إن اللجنة قامت بعمليات حصر للقبور الموجودة داخل المنازل والمساجد والميادين في عدد من الأحياء، كخطوة أولية قبل وصول الفرق الطبية وبدء عمليات النبش ونقل الجثامين.
وأضافت أن الحملة انطلقت في عدد من المناطق بمدينة بحري يوم الاثنين الماضي بمشاركة الجهات الحكومية والمنظمات.
وحول دورهم فيها، أفادت نور الدائم بأنهم يقومون بإبلاغ ذوي الضحايا للحضور ومتابعة الإجراءات الرسمية مع الفرق القانونية والطبية حتى تتم عملية النقل والدفن. وفي حالة عدم حضور أحد من أقارب المتوفين يتم إيقاف عملية النبش وفقا لتوجيهات عمل "اللجنة العليا لجمع رفات المتوفين".
وتشمل أدوارهم في حملة نقل الرفات:
الحصر الميداني، وتحديد مواقع القبور الاضطرارية، وتجميع البيانات، والتواصل المباشر مع الأسر. التنظيم الميداني ودعم الفرق في عمليات النبش والدفن. التنسيق بين الفرق الميدانية وأهالي المتوفين وضمان حضور الأسرة أو ممثل عنها.وطالبت نائبة رئيس لجنة التسيير والخدمات بحي شمبات المواطنين بالتبليغ عن أماكن وجود القبور الاضطرارية حتى تتمكن الفرق الميدانية من الوصول إليها.
وأشارت إلى أن البلاد تحتاج إلى مزيد من الجهود لاستكمال عمليات البناء وإعادة الإعمار، وأن ما يقومون به هو "عمل يمهّد لتهيئة بيئة سليمة لعودة المواطنين".
وعلى الرغم من صعوبة أن يعيش الناس وداعا ثانيا لأحبائهم، فإن عمليات النبش ونقل رفات المتوفين تمثل في جوهرها خطوة من خطوات التعافي وإعادة ترتيب ما خلفته الحرب في ولاية الخرطوم.
إعلان