جلطات الشريان الرئوي: خطورة وأسباب وسبل الوقاية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
جلطات الشريان الرئوي: خطورة وأسباب وسبل الوقاية، تُعد جلطات الشريان الرئوي من الحالات الطبية الخطيرة التي تشكل تهديدًا للصحة العامة. يتسبب تشكل الجلطات في هذا الشريان الذي يحمل الدم من القلب إلى الرئتين في تداول الدم وتلف الأنسجة الرئوية، مما يتطلب اهتمامًا فوريًا.
في هذا الموضوع، سنلقي نظرة على خطورة جلطات الشريان الرئوي، والأسباب المحتملة، وسبل الوقاية.
جلطات الشريان الرئوي تحدث عندما يتكون تخثر دموي (جلطة) في الشريان الرئوي، الذي ينقل الدم من القلب إلى الرئتين. يمكن أن تكون هذه الحالة خطيرة وتتسبب في اضطراب تدفق الدم وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
جلطات الشريان الرئوي: خطورة وأسباب وسبل الوقاية..أسباب جلطات الشريان الرئوي:1.جلطات الساقين (الوريدية): تتشكل الجلطات في الأوردة الوريدية، ومن ثم قد تنتقل إلى الشريان الرئوي.
2.تجلطات في القلب: جلطات الشريان الرئوي يمكن أن تكون نتيجة لتكوين جلطات في الأذين القلبي.
3.السكتة الدماغية: بعض الحالات من السكتة الدماغية قد تؤدي إلى تكوين جلطات في الشريان الرئوي.
4.السرطان: المرضى الذين يعانون من سرطان يكونون عرضة لتكوين جلطات في الشريان الرئوي.
جلطات الشريان الرئوي: خطورة وأسباب وسبل الوقاية.. أعراض وعلامات الإنذار:- ضيق في التنفس.
- ألم في الصدر يزداد مع التنفس العميق.
- سعال مع دم.
- ضربات القلب السريعة.
- دوخة أو فقدان الوعي.
1.الحد من عوامل الخطر: مراقبة وتحكم في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، والتدخين، والحفاظ على وزن صحي.
2.الحركة والنشاط البدني: الحفاظ على نمط حياة نشط يساعد في تعزيز الدورة الدموية وتقليل فرص تكوين الجلطات.
3.العلاج الدوائي: استخدام الأدوية المضادة للتخثر يمكن أن يكون جزءًا من العلاج.
4.الرعاية الطبية الفورية: في حالة حدوث أعراض، يجب البحث عن الرعاية الطبية فورًا لتحديد تشخيص الحالة والبدء في العلاج.
جلطات الشريان الرئوي: خطورة وأسباب وسبل الوقاية الختام:جلطات الشريان الرئوي تتطلب اهتمامًا فوريًا نظرًا للتأثير الجسيم الذي يمكن أن يكون لها على الصحة. الوعي بالأعراض وتبني نمط حياة صحي ومتابعة عوامل الخطر يمكن أن تساعد في الوقاية من هذه الحالة الخطيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جلطات الشريان الرئوي الرئوي سبل الوقاية جلطات فی
إقرأ أيضاً:
التهاب وتورم وحساسية.. تعرّف على خطورة التعرض المباشر لأشعة الشمس
قال الدكتور أحمد سعيد قدح، رئيس قسم الجلدية بكلية طب الأزهر، إن ارتفاع درجات الحرارة ونِسب الرطوبة يؤثر بشكل كبير على الجلد، متابعًا: في حالة تعرض البشرة بشكل مباشر لأشعة الشمس، يحدث التهاب وتورم، خاصةً لدى ذوي البشرة الفاتحة.
وأضاف "قدح"، خلال حواره في برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى، أنه يجب استخدام الكريمات المرطبة وواقي الشمس حسب نوع البشرة، متابعًا: واقي الشمس يجب أن يُجدد كل ساعتين في حالة التعرض المباشر لأشعة الشمس.
واسترسل: على المواطنين الابتعاد عن الشمس وتقليل التعرض لها، خاصة خلال فترة الظهيرة، مؤكدًا أن التعرض المباشر قد يؤدي إلى اسمرار البشرة وحدوث التهابات وتورمات تستدعي التدخل الطبي.
ولفت إلى أن هناك ما يُعرف بـ"الحساسية الضوئية"، وهي حالة تحدث نتيجة التعرض المباشر لأشعة الشمس.