اكتشاف نوعين جديدين من العناكب.. وتحذير من خطر انقراضهما
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
اكتشف العلماء نوعين جديدين من عناكب الرتيلاء على سفوح جبال الأنديز في أميركا الجنوبية، ويبدو أن كليهما مهدد بالانقراض.
وقالت مجلة "نيوزويك" إن باحثين من جامعة سان فرانسيسكو دي كيتو في الإكوادور وثقوا العناكب الموجودة على الأشجار في برية غربي البلاد.
وحسب الدراسة، التي نشرت في مجلة "ZooKeys" العلمية، فقد تم التعرف على نوع جديد من الرتيلاء في أواخر فبراير من هذا العام، وذلك عند سفوح جبال كورديليرا أوكسيدنتال، وهي إحدى سلسلتي الجبال الرئيسيتين في جبال الأنديز.
وذكرت "نيوز ويك": "على الرغم من أن هذا النوع الجديد، المسمى Psalmopoeus chronoarachne، قد تم اكتشافه مؤخرا، فإن الأدلة المتاحة تشير إلى أنه مهدد بالانقراض بشكل خطير بسبب الأنشطة البشرية في المنطقة، مثل التعدين والزراعة".
ويعتمد الاسم العلمي لهذا النوع على الكلمات اليونانية التي تعني "الوقت" و"العنكبوت".
أما النوع الآخر من الرتيلاء فتم العثور عليه في شمال كورديليرا أوكسيدنتال على ارتفاع نحو 3 آلاف قدم (914 مترا)، وأطلق الباحثون على هذا النوع اسم "Psalmopoeus satanas".
وأوضح المصدر: "تمت تسميته بهذا الاسم لأنه أظهر سلوكا دفاعيا (الهروب بسرعة)، لحظة العثور عليه".
والرتيلاء هي مجموعة متنوعة من العناكب الكبيرة التي غالبا ما تكون مشعرة، وتوجد بشكل أساسي في المناطق الدافئة حول العالم.
وحتى الآن، تم التعرف على أكثر من ألف نوع من الرتيلاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإكوادور التعدين الرتيلاء أخبار منوعة الإكوادور التعدين الرتيلاء منوعات
إقرأ أيضاً:
ألغاز بصرية… أكثر من مجرد تسلية!
صراحة نيوز ـ بعيداً عن كونها مجرد وسيلة ترفيه، أصبحت الألغاز البصرية أداة فعالة لتعزيز القدرات الذهنية وتحفيز التفكير المنطقي والانتباه للتفاصيل. ومع الانتشار الواسع لهذا النوع من التحديات على وسائل التواصل الاجتماعي، يتزايد اهتمام الباحثين في علم النفس والتربية بآثارها الإيجابية على الدماغ.
تشير دراسات عدة إلى أن حل الألغاز البصرية يساعد في تنشيط أجزاء متعددة من الدماغ، أبرزها المناطق المسؤولة عن التحليل البصري والمعالجة المكانية. كما تساهم هذه الألغاز في تحسين التركيز والذاكرة قصيرة المدى، نظراً لحاجة الدماغ إلى ربط العناصر وتفسير الأنماط بشكل دقيق.
ويعتبر البعض أن الألغاز البصرية تحفّز التفكير الإبداعي، إذ تتطلب من الشخص تجاوز الحلول التقليدية واعتماد زوايا نظر مختلفة. هذا النوع من التحديات يعزز أيضاً الصبر والمثابرة، خاصة عندما تكون الصورة خادعة أو تتطلب ملاحظة دقيقة لتفاصيل صغيرة.
ويُوصي اختصاصيون باستخدام الألغاز البصرية ضمن الأنشطة التعليمية للأطفال، لدورها في تنمية القدرات العقلية بطريقة ممتعة وتفاعلية، بعيداً عن أساليب الحفظ والتلقين.
وفي وقت تتزايد فيه الضغوط الذهنية بسبب التكنولوجيا وسرعة الحياة، توفّر هذه الألغاز فسحة يومية لتحفيز العقل واستعادة التركيز… وكل ذلك في دقائق قليلة.