موقف صيني مفاجئ من عمليات صنعاء في البحر الأحمر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
السفينة الإسرائيلية المحتجزة في اليمن (وكالات)
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، 21 كانون الأول، 2023، عن دعم الصين قرار اليمن اغلاق باب المندب في وجه الملاحة الإسرائيلية.
وفي التفاصيل، نقلت وكالة اسوشيتدبرس الامريكية عن مسؤولين قولهم إن البوارج الصينية المنتشرة في البحر الأحمر وخليج عدن رفضت تلبية نداء استغاثة لسفن تعرضت لهجمات من قبل من وصفتهم بـ”الحوثيين” بينها سفن تابعة لشركات مقرها هونج كونغ.
يشار إلى أن العديد من شركات الشحن الصينية أعلنت تعليق رحلاتها إلى الموانئ الاسرائيلية ووقف تلقي طلب الشحن .
ولفتت المصادر إلى ان الصين تحتفظ بنحو 6 سفن حربية في المنطقة .
وكانت الولايات المتحدة اكدت في وقت سابق رفض بكين الانخراط بتحالف لحماية إسرائيل في البحر الأحمر.
ويضاف الموقف العسكري للصين إلى مواقف دبلوماسية اكدت فيها ضرورة وقف الحرب على غزة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وفق ما صرح به الرئيس الصيني.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر الحوثي الصين اليمن باب المندب غزة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».
اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»
علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة
رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»