حيروت – وكالات

 

أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، الجزء الخاص بالجزر الثلاث المتنازع عليها في منطقة الخليج، ضمن البيان الختامي لمنتدى التعاون العربي الروسي.

 

 

 

جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني، الخميس، حول القسم المتعلق بجزر أبو موسى، وطنب الكبرى، وطنب الصغرى، من البيان الختامي للمنتدى العربي الروسي السادس في مدينة مراكش المغربية.

 

 

 

وأوضح كنعاني أنه “على عكس ما ورد في بيان المنتدى، فإن إيران تعتبر مسألة سيادة الجزر الثلاث “غير قابلة للتفاوض”.

 

 

 

وأكد على أن الجزر الثلاث في منطقة الخليج “تابعة لإيران إلى الأبد وهي جزء لا يتجزأ من أراضيها”.

 

 

 

والأربعاء، أكد البيان الختامي للمنتدى العربي الروسي “على دعم كافة الجهود السلمية بما فيها المبادرات الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وفقاً المبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، من خلال المفاوضات الثنائية أو اللجوء لمحكمة العدل الدولية إذا اتفقت الأطراف على ذلك”.

 

 

 

تجدر الإشارة إلى أن النزاع بين إيران والإمارات على الجزر يرجع إلى ما قبل الثورة الإيرانية عام 1979، تحديدا إثر استقلال الإمارات عن بريطانيا في العام 1971.

 

 

 

وأقيمت في مدينة مراكش المغربية، الأربعاء، أعمال منتدى التعاون العربي الروسي في دورته السادسة، على مستوى وزراء الخارجية، بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

 

 

 

ويبحث المنتدى الذي تم إطلاقه قبل 12 سنة، التعاون بين الدول العربية وروسيا، فضلا عن استضافته لقاءات عمل وندوات، يتخللها توقيع اتفاقيات ثنائية.‎

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

“الرقابة النووية” تطلع على مستجدات براكة والتعاون الدولي

 عقد مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية اجتماعه الثالث لهذا العام، حيث تم عرض مستجدات الاجتماع السادس للجنة المشاورات رفيعة المستوى الإماراتية-الكورية بشأن التعاون النووي بين البلدين، ومخرجات المنتدى الصيني – الخليجي الأول حول الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية.

وقد تم إبراز دور الإمارات في مجال التعاون الدولي في القطاع النووي، بما في ذلك تعزيز العلاقات الثنائية مع جمهورية كوريا في مجال الأمان النووي، والأبحاث والتطوير، والتقنيات النووية المتقدمة، إلى جانب دعم الإمارات للجهود المشتركة بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز الأمان النووي، وحظر الانتشار النووي، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

كما عرض كريستر فيكتورسون، مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، آخر مستجدات حول الأنشطة الرقابية للهيئة وتأكيد دورها في حماية الجمهور والعاملين في القطاع والبيئة.

واطّلع مجلس الإدارة على الأعمال الرقابية القائمة في محطة براكة للطاقة النووية، بالإضافة إلى الاستعداد لإجراءات الرقابة على أعمال إعادة تزويد الوقود النووي في المحطة وأعمال الصيانة المخطط لها في كل وحدة.

وتقوم الهيئة بإجراء عمليات تفتيش دورية للمحطة لضمان التزام المشغّل بجميع المتطلبات الرقابية والامتثال بأعلى معايير الأمن والأمان.

كما ناقش مجلس إدارة الهيئة إجراءات تنفيذ قرار مجلس الوزراء بشأن المخالفات والغرامات الإدارية والعقوبات، بما في ذلك آليات تنفيذ القرار بما يضمن الامتثال بمتطلباتها الرقابية.

واعتمد المجلس خطة الهيئة للتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين خلال عام 2025، والتي تغطي الجوانب المتعلقة بالأمان النووي والإشعاعي، بالإضافة إلى مشاريع الأبحاث والتطوير.

ويُعدّ التعاون عنصراً أساسياً في البرنامج النووي السلمي لدولة الإمارات، حيث تسعى الهيئة إلى توسيع نطاق تعاونها في مختلف المجالات التي تتعلق بالرقابة على القطاع النووي والإشعاعي.

ووافق مجلس الإدارة على التقرير السنوي للهيئة لعام 2024، والذي يبرز أنشطة ومنجزات الهيئة الرقابية خلال العام.


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي يتسلم طلباً “جمهورياً” بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية
  • أحمد موسى يوضح تفاصيل حكم محكمة الاستئناف بشأن الأراضي المتنازع عليها في سانت كاترين
  • «استئناف الإسماعيلية» تصدر حكم نهائي بشأن الأراضي المتنازع عليها بجنوب سيناء
  • “الأمم المتحدة” تستنكر إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على المدنيين خلال توزيع مساعدات في غزة
  • “الرقابة النووية” تطلع على مستجدات براكة والتعاون الدولي
  • قمة صينية خليجية آسيانية.. نحو شراكة اقتصادية في زمن التحول
  • أحمد بن محمد: قمة الإعلام العربي ترجمة لرؤية دبي في بناء مستقبل إعلامي عربي أكثر تأثيراً
  • نيابةً عن سمو ولي العهد.. سمو وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في القمة “الخليجية والآسيان والصين”
  • الخارجية الإيرانية: طهران لن تتنازل عن حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية
  • عاجل | وزير الخارجية الروسي: نتعاون مع السلطات الجديدة في سوريا