الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع رقعة عملياته إلى وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس أن قواته أنهت عملياتها العسكرية في الجزء الجنوبي من مدينة غزة ووسعت رقعة القتال إلى الجزء الأوسط من قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "الفرقة 99 أكملت عملياتها في الجزء الجنوبي من مدينة غزة ووسعت رقعة القتال إلى وسط قطاع غزة"، زاعما أن الفرقة "تمكنت خلال عملياتها من القضاء على المئات من مقاتلي حركة حماس.
وذكر البيان أنه "تم تدمير ممرات الأنفاق خلال العمليات ويحتوي بعض منها على بنى تحتية خاصة بإمدادات الكهرباء والمياه" مشيرا إلى أن "الهدف من عمل الفرقة الـ 99 هو فرض السيطرة العملياتية على المنطقة الواقعة بين شمال قطاع غزة والمناطق الوسطى منه".
وأجبرت القوات الإسرائيلية اليوم الخميس المواطنين الفلسطينيين على النزوح قسرا عن منطقة واسعة في مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأعلن المكتب الحكومي في غزة أن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع بلغ 20 ألفا، والمصابين 52.6 ألفاً منذ السابع من أكتوبر الماضي.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس ارتفاع حصيلة قتلاه إلى 469 منذ 7 أكتوبر، فيما بلغ عدد قتلاه منذ بدء عمليته البرية في غزة في الـ27 أكتوبر، 137 عسكريا.
وقد دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ76 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن دخول 5 شاحنات مساعدات إلى غزة
غزة - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن دخول خمس شاحنات محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة وُصفت بأنها "جزء من الجهود لتخفيف المعاناة الإنسانية" في القطاع المحاصر.
وأوضح المتحدث باسم الجيش أن الشاحنات دخلت عبر معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) في جنوب القطاع، دون أن يقدم تفاصيل دقيقة حول نوعية المساعدات أو الجهات المستفيدة منها.
ويأتي هذا الإعلان في وقتٍ تتزايد فيه الدعوات الدولية المطالبة بضمان وصول الإغاثة إلى المدنيين المحاصرين داخل قطاع غزة، حيث تعيش عشرات الآلاف من الأسر أوضاعًا إنسانية كارثية جراء استمرار العمليات العسكرية ونقص المواد الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء.
وتواجه إسرائيل ضغوطاً متزايدة من قبل منظمات إنسانية وأطراف دولية، من بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، للسماح بدخول المساعدات بشكل آمن ومنتظم، مع ضمان عدم عرقلتها أو تقييدها من قبل أي من الأطراف المتنازعة. وأعربت منظمات الإغاثة الدولية عن قلقها من أن المساعدات التي يتم إدخالها لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان المدنيين في ظل تدهور البنية التحتية الصحية وتفشي الأوبئة ونقص المياه النظيفة.
من جهتها، انتقدت جهات فلسطينية دخول عدد محدود من الشاحنات، معتبرة أن ما تم الإعلان عنه لا يرقى إلى مستوى الأزمة المتفاقمة في القطاع. وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الأوضاع الصحية "تنذر بكارثة حقيقية" في ظل النقص الحاد في الإمدادات الطبية والطواقم، محذّرة من أن المستشفيات أصبحت عاجزة عن التعامل مع الإصابات والأمراض المنتشرة.
وفي سياق متصل، قالت مصادر حقوقية إن استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات "يُعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يلزم أطراف النزاع بالسماح بمرور المساعدات دون إعاقة". وطالبت تلك المنظمات بتوفير ممرات إنسانية آمنة وبإشراف دولي لضمان تدفق المساعدات بشكل فعّال ومستدام.
وفي الوقت الذي تستمر فيه العمليات العسكرية في مناطق متفرقة من القطاع، يبقى المدنيون هم الحلقة الأضعف، في انتظار خطوات ملموسة تضمن إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة التي طال أمدها.