ضمن عملية “عربات جدعون”.. إسرائيل تبدأ توسيع عملياتها البرية في غزة
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
المناطق_متابعات
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه بدأ عمليات برية واسعة في مناطق بشمال وجنوب قطاع غزة، ضمن حملة جديدة أطلق عليها اسم “عملية عربات جدعون”.
وأفاد الجيش في بيان أن قواته “بدأت عملية برية واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون”، غداة تأكيده تكثيف الضربات الجوية على القطاع الفلسطيني للضغط على حماس.
والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع عمليته العسكرية في قطاع غزة، وبدء شن ضربات واسعة ضمن ما سماها “حملة عربات جدعون”.
وفقا للعربية : العملية العسكرية تمرّ بثلاث مراحل، الأولى بدأت فعلياً من خلال توسيع الحرب في غزة، وتم تنفيذها، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
أما المرحلة الثانية فهي طور التحضير من خلال عمليات جوية بالتزامن مع عمليات برية، فضلاً عن العمل على نقل معظم السكان المدنيين في قطاع غزة إلى منطقة رفح، وذلك بحسب الصحيفة نفسها.
فيما ستعمل المرحلة الثالثة على “دخول قوات عسكرية براً لاحتلال أجزاء واسعة من غزة، بشكل تدريجي، والإعداد لوجود عسكري طويل الأمد في القطاع” بهدف القضاء على حركة حماس، والعمل على هدم أنفاقها بشكل كامل.
وكانت سلطات الصحة في غزة قالت في وقت سابق اليوم، إن غارات جوية إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 100 فلسطيني في أنحاء القطاع خلال الليل.
وقال خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة لرويترز عبر الهاتف “لدينا على الأقل 100 قتيل، عائلات بأكملها تم مسحها من السجل المدني بسبب القصف الإسرائيلي”.
يأتي ذلك، فيما بدأ وسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة، جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، أمس السبت، حسبما قال مسؤولون من الجانبين.
من جهتها، أكدت حماس استئناف المفاوضات من الصفر. وقال محمود مرداوي، القيادي في الحركة، إن المفاوضات استؤنفت من دون شروط مسبقة، مشيراً إلى أن الجولة الحالية “منفتحة على كافة القضايا”.
كما أضاف أن المحادثات تعتمد على مبادرة قدمها المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، مع تعديلات من الجانب الفلسطيني.
وكانت إسرائيل منعت دخول الإمدادات الطبية والغذائية والوقود إلى غزة منذ بداية شهر مارس آذار في محاولة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن، كما وافقت على خطط قد تتضمن الاستيلاء على قطاع غزة بأكمله والتحكم في المساعدات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي عملية عربات جدعون غزة عربات جدعون قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن بدء حملة «عربات جدعون» في غزة وتونس تستعد لإطلاق «قافلة الصمود»
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، عن بدء عملية عسكرية واسعة النطاق داخل قطاع غزة تحت مسمى “عربات جدعون”، تتضمن شن ضربات جوية ونقل قوات ميدانية للسيطرة على مناطق داخل القطاع.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان رسمي: “خلال اليوم الأخير بدأ جيش الدفاع شن ضربات واسعة ونقل قوات للاستيلاء على مناطق مسيطرة داخل قطاع غزة، وذلك ضمن مراحل بداية حملة عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كافة أهداف الحرب بما فيها تحرير المختطفين وحسم “حماس”.
وأضاف أدرعي: “ستواصل قوات جيش الدفاع في القيادة الجنوبية العمل لحماية مواطني دولة إسرائيل وتحقيق أهداف الحرب”.
وتزامن ذلك مع تصعيد إسرائيلي كثيف استهدف شمال قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن “القصف الجوي والمدفعي تركز على الجزء الشمالي من القطاع المكتظ بالسكان، وأودى بحياة العشرات بينهم نساء وأطفال خلال الليل”، مشيرًا إلى أن حصيلة الضحايا منذ صباح الخميس بلغت 250 قتيلاً.
“قافلة الصمود” التونسية: تحرك شعبي لكسر الحصار
في المقابل، وفي خطوة ميدانية تضامنية، أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس، وبدعم من عدد من المنظمات الوطنية، عن تنظيم “قافلة الصمود”، وهي قافلة برية تضامنية ستنطلق من العاصمة التونسية في 14 يونيو المقبل، في اتجاه قطاع غزة عبر الأراضي الليبية والمصرية.
ووفقًا للمنظمين، فإن القافلة تُعد تحركًا تضامنيًا، إنسانيًا وشعبيًا، وتهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة والسماح بدخول آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والطبية المتكدسة في العريش ورفح منذ أكثر من عامين دون إذن بالعبور.
وتضم القافلة عددًا من أبرز الهيئات الوطنية التونسية، منها: الاتحاد العام التونسي للشغل، النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، عمادة الأطباء، جمعية المحامين الشبان، المنظمة التونسية للأطباء الشبان، الشبكة التونسية لمناهضة التطبيع.
وفي تصريح خاص لـ”سبوتنيك”، وصف وائل نوار، عضو تنسيقية العمل المشترك وأحد منسقي القافلة، هذه المبادرة بأنها “صرخة تونسية في وجه الحصار”، مؤكدًا أن الهدف ليس فقط التحرك الرمزي، بل تحقيق فعل ميداني ضاغط يسلط الضوء على ملف الحصار أمام الرأي العام الدولي.
وأشار نوار إلى أن القافلة لن تحمل مساعدات جديدة، بل تطالب بالسماح بدخول مساعدات جاهزة ومتراكمة منذ عامين، منها ما أصبح غير صالح للاستخدام، ومنها ما يزال صالحًا، لكن الحصار يمنع دخوله، على حد تعبيره.
وأوضح أن هناك تنسيقًا عابرًا للحدود مع منظمات المجتمع المدني في ليبيا ومصر، بهدف الوصول إلى معبر رفح في تحرك جماعي منسق، مع وجود دعم شعبي ومدني واسع.
كما كشف نوار عن مفاوضات لعبور القافلة من معبر رأس الجدير الحدودي مع ليبيا، للوصول إلى الأراضي المصرية، مؤكداً استعداد الشركاء الليبيين للمشاركة، وأن هناك مفاوضات وتنسيق مع منظمات مصرية أيضًا.
وأشار إلى التحضير لبيان عالمي بمشاركة منظمات دولية تنشط في مجال الإغاثة والدفاع عن حقوق الفلسطينيين، في محاولة لتوحيد الجهود وتنظيم حملة عالمية متزامنة لكسر الحصار.
عملية طعن في القدس المحتلة
وفي تطور ميداني موازٍ، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن إصابة أربعة أشخاص، أحدهم في حالة حرجة، في عملية طعن وقعت مساء الجمعة في حي التلة الفرنسية بالقدس الشرقية المحتلة.
وذكرت شرطة الاحتلال أن منفذ العملية تم تحييده بإطلاق النار عليه، دون أن توضح هويته على الفور، وأكدت أن التحقيق جارٍ لمعرفة دوافع العملية، وسط تعزيزات أمنية في محيط القدس.
وعقب العملية، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بيانًا رسميًا اعتبرت فيه أن “عملية الطعن البطولية في القدس المحتلة رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس”.
وأكدت الحركة أن “تصاعد المقاومة هو خيار شعبنا للدفاع عن نفسه وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عامًا”.