ارتفعت وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية، في الأيام الماضية، فالقصف المدفعي على البلدات والمنازل والممتلكات أصبح شبه يومي والغارات الحربية للطيران الإسرائيلي، أصبحت واسعة النطاق وتستهدف وسط البلدات اللبنانية الجنوبية وبقوة تدميرية كبيرة.

يوم أمس الأربعاء، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، منزلا في بلدة مركبا الحدودية، أسفر عن مقتل العضو في "حزب الله" اللبناني إبراهيم عبد الرضا رسلان، وتدمير المنزل بشكل كامل إلى جانب أضرار لحقت بالمنازل والممتلكات المجاورة.

وفي هذا السياق قال النائب في البرلمان اللبناني عن "حزب الله"، علي فياض، إن "العدو انهزم في الميدان بحرب المواقع التي خاضها ضده المقاومة. بذل كل الجهد في سبيل تعديل وجهة المواجهة ولكنها باءت بالفشل، وبالتالي هو يعمد للتصعيد باتجاه المدنيين اللبنانيين ردا على هزائمه على المستوى الميداني".

وتابع فياض، بالقول: "بطبيعة الحال المقاومة لا يمكن أن تتساهل في الاعتداء على المدنيين اللبنانيين، ولديها مطلق الحق في الرد على كل اعتداء بما يؤدي إلى ردع العدو، والمقاومة أكدت في بياناتها على أن هذه الاعتداءات لن تمر".

وتم رصد الدمار الذي نتج عن الغارة في البلدة، وقال ابن عم رسلان، فضل رسلان، إن "مشهد المنزل المدمر مفاجئ، القصف طال منزل مواطن مزارع يسكن وحيدا، وصمد في البلدة للحفاظ على رزقه فهو يملك عددا من البقر، وطبيعة الاستهداف كبير جدا ويتم استهداف جبال بها".

وتابع: "نحن اعتدنا على التضحيات بتقديم الأرواح والمنازل والممتلكات وبكل شيء، ونحن فداء للمقاومة وعزة البلد وغزة، وما نقدمه جزء بسيط أمام ما قدمته غزة، ونقدم أيضا دفاعا عن كرامة الأمة الغائبة، شعبا وحكاما".

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

طارق صالح: معركة تحرير صنعاء قادمة

أكد عضو  مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية، طارق صالح، أن المقاومة الوطنية تعُد العدة للمعركة الحتمية ضد أدوات إيران، ولديها من الإعداد والتجهيز والسلاح ما سيفاجئ العدو في ميدان المعركة.

Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

وخلال حضوره حفل تخريج دفعة من منتسبي الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية في محوري الحديدة والبرح، أكد أن "المعركة مستمرة والجمهورية باقية"، وأن تحرير صنعاء قادم لا محالة، "طالما ونحن موجودون بالميدان" ونستعد للقادم.

ونوّه بإنجازات المقاومة الوطنية في التصدي لتهريب الأسلحة برًا وبحرًا، لافتًا إلى النجاح البارز في اعتراض شحنات أسلحة ومعدات حربية إيرانية في البحر كانت موجهة إلى الحوثيين. 

وأضاف أن المقاومة الوطنية أهّلت عشرة آلاف جندي منذ بداية العام، وهم الآن في جاهزية كاملة إلى  جانب بقية زملائهم لتنفيذ المهام، مشددًا على أن الهدف النهائي هو تحرير العاصمة صنعاء.

ولفت طارق صالح إلى أهمية الإعلام العسكري كناقل للحقيقة من ميادين القتال، داعيًا إلى إبراز بطولات المقاتلين وتضحياتهم، فضلًا عن فضح إرهاب الحوثيين وجرائمهم، بما في ذلك زرعهم الألغام والعبوات الناسفة في المدارس والمساجد والمزارع لاستهداف المدنيين.

وحث عضو مجلس القيادة الرئاسي، القادة العسكريين على تسهيل عمل الإعلام العسكري، معتبرًا أن الإعلام ليس مجرد وظيفة؛ بل مجموعة قيم تسهم في تحقيق الانتصار ورفع الروح المعنوية للمقاتلين، مع إضعاف معنويات العدو.

وقال؛ إن المليشيا تدّعي العزة والكرامة نصرة لغزة، بينما أهدرت كرامة الشعب اليمني، وصادرت حريته، وتسببت في تشتيته وتمزيق وطنه؛ مضيفًا أن الحوثيين ما كانوا ليستمروا لولا الدعم الإيراني، الذي وظفهم كأداة للحرس الثوري.

مقالات مشابهة

  • العدو يكشف تفاصيل كمين المقاومة في خان يونس
  • الصّدي رداً على فياض: واجب على كل مسؤول مصارحة اللبنانيين
  • الجيش اللبناني يُدين الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب
  • جعجع: إرادة غالبية اللبنانيين تلتقي على المطالبة بتفكيك التنظيمات العسكرية غير الشرعية
  • فضل الله: نجدّد دعوتنا للدولة إلى العمل بجديّة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإزالة الاحتلال
  • وزير العمل عن الاعتداءات الإسرائيلية: محاولة مكشوفة لترويع المواطنين وتعكير صفو الأعياد
  • الوزير الشيباني: الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية انتهاك لسيادة سوريا وتفتح المجال أمام الجماعات التي تهدد أمنها لزعزعة الاستقرار.
  • طارق صالح: معركة تحرير صنعاء قادمة
  • مؤسسات الأسرى: 10400 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية
  • هل تتعنت فصائل المقاومة في التفاوض؟