صدى البلد:
2025-05-22@18:33:45 GMT

بوادر أزمة جديدة.. الجزائر تستدعي سفير مالي

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الخميس، سفير مالي بالجزائر ماهامان أمادو مايجا، فيما يبدو بوادر أزمة جديدة بين البلدين.

وكانت مالي استدعت سفير الجزائر في باماكو الحواس رياش، بعد استقبال البلد المغاربي وفد ماليا مناوئ للحكومة العسكرية في باماكو.

وقالت الخارجية الجزائرية في بيان لها، إن الوزير أحمد عطاف "ذكر السفير المالي بقوة بأن كافة المساهمات التاريخية للجزائر في تعزيز السلم والأمن والاستقرار في جمهورية مالي كانت مبنية بصفة دائمة على ثلاثة مبادئ أساسية لم تحد ولن تحيد عنها بلادنا".

وأضاف المصدر أن "المبدأ الأول يتمثل في تمسك الجزائر الراسخ بسيادة جمهورية مالي، وبوحدتها الوطنية وسلامة أراضيها "، وثانيا، القناعة العميقة بأن السبل السلمية، دون سواها، هي وحدها الكفيلة بضمان السلم والأمن والاستقرار في جمهورية مالي بشكل ثابت ودائم ومستدام.

وأضاف البيان الجزائري "ثالثا، ونتيجة للمبدأين الأولين، أن المصالحة الوطنية، وليس الانقسامات والشقاقات المتكررة بين الإخوة والأشقاء، تظل الوسيلة المثلى التي من شأنها تمكين دولة مالي من الانخراط في مسار شامل وجامع لكافة أبنائها دون أي تمييز أو تفضيل أو إقصاء، وهو المسار الذي يضمن في نهاية المطاف ترسيخ سيادة جمهورية مالي ووحدتها الوطنية وسلامة أراضيها".

وقالت الخارجية الجزائرية إنه فضلاً عن هذا التذكير، تمت الإشارة إلى بيان وزارة الشؤون الخارجية بتاريخ 13 ديسمبر 2023 والذي دعت فيه الجزائر "جميع الأطراف المالية إلى تجديد التزامها بتنفيذ اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر استجابةً للتطلعات المشروعة لجميع مكونات الشعب المالي الشقيق في ترسيخ السلم والاستقرار بصفة دائمة ومستدامة".

وأشارت إلى أنه تم التأكيد لسفير مالي أن الاجتماعات الأخيرة التي تمت مع قادة الحركات الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر تتوافق تماما مع نص وروح هذا البيان. 

وفي هذا السياق، أعرب وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف عن أمله في أن تنضم الحكومة المالية، التي جددت تمسكها بتنفيذ هذا الاتفاق، إلى الجهود التي تبذلها الجزائر حالياً بهدف إضفاء حركية جديدة على هذا المسار.

واختتم البيان، بتأكيد عطاف أن العلاقات الكثيفة والعريقة التي تربط الجزائر بمالي، تفرض عليها بذل كل ما في وسعها لمساعدة هذا البلد الشقيق على درب السلم والمصالحة الذي يبقى الضامن الوحيد لأمنه وتنميته وازدهاره. وبهذه الروح وفي ظلها، تواصل الجزائر تصور وتولي دورها كرئيس للجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.

يأتي استدعاء الجزائر للسفير المالي، كرد فعل على استدعاء باماكو للسفير الجزائري لديها الحواس رياش، احتجاجا على استقبال الجزائر لمجموعة من الحركات المالية تتعارض في مواقفها مع السلطات العسكرية في مالي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجزائر تستدعي سفير مالي وزارة الخارجية الجزائرية وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف السلم والمصالحة جمهوریة مالی

إقرأ أيضاً:

فرنسا تستدعي سفير الاحتلال لديها على خلفية إطلاق نار تجاه وفد دبلوماسي دولي

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية استدعاء سفير الإحتلال الاسرائيلي في باريس بعد حادثة إطلاق النار على دبلوماسيين في جنين.

وفي وقت سابق ، أعلنت وزارة الخارجية البرتغالية ، أنها استدعت السفير الإسرائيلي في لشبونة للاحتجاج الرسمي، مشيرة إلى أن من بين المستهدفين في الواقعة كان السفير البرتغالي نفسه، الذي شارك ضمن الوفد الزائر.


وأكدت الخارجية البرتغالية في بيانها تضامنها الكامل مع السفير، مشددة على أن الحادث "غير مقبول"، وأنها ستتخذ ما وصفتها بـ"الإجراءات الدبلوماسية المناسبة" للرد على هذا التصرف، الذي اعتبرته انتهاكًا للأعراف الدولية التي تحمي البعثات الدبلوماسية.

من جانبها، حاولت دولة الإحتلال تبرير الحادث، حيث نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر عسكرية أن ما حدث كان عبارة عن "طلقات تحذيرية" فقط.

وبحسب الرواية الإسرائيلية، فإن الوفد قد "انحرف عن المسار المتفق عليه" ودخل منطقة تشهد مواجهات نشطة، وُصفت بأنها "منطقة قتال"، دون تنسيق مسبق مع الجيش الإسرائيلي. 

وزعمت مصادر في جيش الاحتلال أن الجنود لم يكونوا على دراية بطبيعة الوفد، وأن إطلاق النار كان بغرض إبعاد المركبات من المنطقة "حرصًا على سلامتهم".


وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القيادة العسكرية ستتواصل مع البعثات الدبلوماسية المعنية لتقديم توضيحات، وربما اعتذارات، عن الحادث، في محاولة لامتصاص الغضب الأوروبي والعربي المتصاعد.

تأتي الخطوة البرتغالية بعد ساعات من قيام كل من فرنسا وإيطاليا باستدعاء سفيري إسرائيل في باريس وروما، على خلفية نفس الواقعة، للمطالبة بتوضيحات فورية. 

وشددت الدول الثلاث على ضرورة احترام الحصانة الدبلوماسية، وعدم تعريض البعثات الأجنبية للخطر، خصوصًا في المناطق التي تشهد توترًا ميدانيًا.


ويُعد هذا الحادث تطورًا جديدًا في سلسلة التوترات المتزايدة بين إسرائيل ودول الاتحاد الأوروبي، التي انتقدت في الأشهر الأخيرة السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية، خاصة ما يتعلق بالتوسع الاستيطاني وتصعيد العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين.
 

الإمارات تدين إطلاق قوات الإحتلال النار على وفد دبلوماسي دوليمفتي الجمهورية يُدين استهداف وفد دبلوماسي دولي بنيران قوات الاحتلال خلال زيارته إلى جنينالبرتغال تستدعي السفير الإسرائيلي احتجاجًا على إطلاق النار تجاه وفد دبلوماسي في جنينالخارجية تدين اعتداء الاحتلال على وفد دبلوماسي في جنين وتطالب بتوضيحات عاجلةقوات الاحتلال تطلق النار على وفد دبلوماسي أوروبي في مخيم جنين طباعة شارك وزارة الخارجية الفرنسية استدعاء سفير الإحتلال إطلاق النار على دبلوماسيين جنين الخارجية البرتغالية

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفرنسية تستدعي سفير تل أبيب لديها وتهدد بفرض عقوبات عليها
  • فرنسا تستدعي سفير الاحتلال لديها على خلفية إطلاق نار تجاه وفد دبلوماسي دولي
  • زيارات إماراتية غامضة إلى مالي والنيجر تثير شكوك الجزائر
  • الخارجية الفرنسية تستدعي سفير الاحتلال لديها
  • إيطاليا تستدعي سفير الاحتلال الإسرائيلي لديها
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية جمهورية مقدونيا الشمالية
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل سفير جمهورية سريلانكا لدى المملكة
  • رئيس الأكاديمية العربية يستقبل سفير جمهورية لاتفيا في القاهرة بفرع العلمين
  • رئيس جمهورية بنين يستقبل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية
  • أمير منطقة عسير يستقبل سفير جمهورية كازاخستان