نظمت منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، في مقرها بالقاهرة، ندوة تحت عنوان «أفريقيا وأسيا.. فرص وتحديات».

وحضر الندوة المهندس محمد بدر، المدير التنفيذي للاتحاد الدولي لأبناء مصر بالخارج، واللواء عادل العمدة مستشار الأكاديمية العسكرية العليا ناصر سابقا، والكاتب الصحفي محمد أبو المجد الأمين العام لاتحاد الإعلاميين الأفريقي الأسيوي، والدكتور باسم المغربي مدرس العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، والكاتب الصحفي أسامة سرايا، والفنانة مديحة حمدي.

وفي كلمته، قال نزار الخالد، مساعد سكرتير عام منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية- رئيس اتحاد الإعلاميين الإفريقي الآسيوي، إن عام 2024 سيكون عامًا حاسمًا لقارتي آسيا وأفريقيا، حيث ستواجه التحديات والفرص المهمة التي ستحدد مستقبلهما.

وأشار الخالد إلى أن من بين التحديات التي ستواجهها آسيا وأفريقيا في عام 2024 هو تحقيق التنمية المستدامة، رغم التقدم الذي تم تحقيقه في العقود الماضية، ما زال هناك العديد من القضايا الملحة التي تحتاج إلى حل، مثل الفقر المدقع، والجوع، والأمراض، ونقص المياه الصالحة للشرب.

وأضاف الخالد أن الحكومات والمنظمات الدولية والخوادم الخاصة يجب أن تكثف جهودها لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.

وتابع الخالد أن آسيا وأفريقيا ستواجه أيضًا تحديًا آخر في مجال التغير المناخي. تعتبر هاتان القارتان من أكثر المناطق تأثرًا بتغير المناخ، حيث تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة، وتقلبات في نمط الأمطار، وارتفاعًا في مستوى سطح البحر.

وشدد الخالد على ضرورة أن تكثف الحكومات والمجتمعات جهودها في مجال الاستدامة البيئية وتطوير تكنولوجيا الطاقة المتجددة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والحد من التأثيرات السلبية للتغير المناخي.

وأوضح الخالد أنه مع تحدي التنمية المستدامة وتغير المناخ، تأتي أيضًا فرص جديدة ومثيرة. تعد آسيا وأفريقيا منطقتين ذات نمو اقتصادي سريع، مما يخلق فرصًا كبيرة للاستثمار والتجارة.

وقال الخالد إن الشركات العالمية يمكنها الاستفادة من النمو السريع في هاتين القارتين من خلال توسيع وجودها في الأسواق المحلية وتطوير شراكات استراتيجية مع الشركات المحلية.

وأضاف الخالد أن آسيا وأفريقيا تعد أيضًا مركزا للابتكار والتكنولوجيا.

تتمتع العديد من البلدان في هاتين القارتين بقدرات تكنولوجية قوية وموارد بشرية ماهرة، ويمكن تعزيز التعاون والشراكات في مجال البحث والتطوير والابتكار لتطوير حلول مبتكرة للتحديات العالمية مثل الصحة والتعليم والطاقة.

وأشار الخالد إلى أن الشبكات الاجتماعية ووسائل الاتصال الحديثة تعد فرصة هامة للتواصل وتبادل المعرفة والثقافة بين آسيا وأفريقيا.

يمكن للشباب والشركات والمؤسسات التعاون والتبادل الثقافي والاقتصادي لتعزيز التفاهم المتبادل وبناء علاقات قوية بين البلدين.

وخلص الخالد إلى القول إن آسيا وأفريقيا ستواجه تحديات وفرصًا كبيرة في عام 2024.

يجب على الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص تكثيف جهودها لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة تحديات التغير المناخي.

في الوقت نفسه، يجب استغلال الفرص الاقتصادية والتكنولوجية لتعزيز التعاون والابتكار بين آسيا وأفريقيا وتحقيق التقدم والازدهار المشترك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ندوة بجامعة القاهرة التنمية المستدامة منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية التنمیة المستدامة آسیا وأفریقیا

إقرأ أيضاً:

جامعة بني سويف تحقق إنجازا عالميا جديدا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف ،حصول الجامعة على مركز متقدم عالميا في  "الطاقة النظيفة" أحد أهم أهداف التنمية المستدامة حيث حققت المركز 96 من اصل 987 جامعه ومعهد بحثى على مستوي العالم طبقا  لتصنيف THE impact rankings 2024 .

 ونجحت الجامعة في الاشتراك في معظم اهداف التنمية المستدامة والبالغ عددها 17 هدف SDGS، وحققت المركز (1000-801) عالميا، والمرتبة 5 على مستوي جامعات مصر في تحقيق اهداف التنمية المستدامة.
وأضاف الدكتور منصور حسن ، إن  الجامعة حققت في الهدف الأول (لا للفقر)  المرتبة 1000-801 عالميا والهدف الثاني (صفر للجوع) حققت 600-401 عالميا والهدف السادس (المياه و الصرف الصحي) حققت المرتبة 300-201 عالميا والهدف الثاني عشر (الاستهلاك والإنتاج المسؤول) حققت 600-401 عالميا والهدف الثالث عشر (تأثير المناخ) حققت 400-301 عالميا والهدف الرابع عشر (الحياه تحت الماء) حققت الجامعة المرتبة 400-301 عالميا ، وحققت فى الهدف السابع عشر الشراكة من اجل الأهداف  المرتبة 1500-1001 عالميا.
وأشارت الدكتورة سماء الدق مدير مكتب التصنيف الدولي والتنمية المستدامة إلى أن المكتب يتابع تحقيق  أهداف التنمية المستدامة داخل قطاعات الجامعة لمعرفة مخرجات هذه الأهداف بهدف قياس درجة مساهمة الجامعة في المجتمع المحلي  والدولي، ويعمل على تحقيق تلك الأهداف من خلال عقد العديد من ورش العمل والدورات التدريبية على مستوي كافة القطاعات.

كما أشارت الى  اهتمام جامعات الدول العربية بالاشتراك في هذا التصنيف العالمي حيث تقدمت 292 جامعة عربية منهم 46 جامعه مصرية ويعتبر تحقيق اهداف التنمية المستدامة هدفا عالميا تسعي له جميع الجامعات تماشيا مع قرار الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • منصة «إحسان» تواصل استقبال طلبات الأضاحي بالشراكة مع «أضاحي» لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج
  • اختبار المساواة والتحديات الروحية من المزدلفة إلى العقبة
  • جامعة الزقازيق تتقدم 100 مركزًا عالميًا في مؤشرات تصنيف التايمز البريطاني
  • جامعة بني سويف تحقق إنجازا عالميا جديدا
  • توصيات النسخة الأولى من منتدى ميثاق الأمم المتحدة
  • فتح باب التقدم لمبادرة سفراء الحوكمة بجامعة سوهاج
  • ندوة بصيدلة عين شمس حول الاكتشافات الدوائية
  • ندوة حول الاكتشافات الدوائية بصيدلة عين شمس بالتعاون مع جامعة جورجيا
  • إطلاق مبادرة "أسرع إلى الأمام" لدعم القطاع الخاص في مجهوداته بالاستدامة
  • جامعة عين شمس الأولى محليًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة