ندوة بجامعة القاهرة تكشف عن الفرص والتحديات خلال العام المقبل
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
نظمت منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، في مقرها بالقاهرة، ندوة تحت عنوان «أفريقيا وأسيا.. فرص وتحديات».
وحضر الندوة المهندس محمد بدر، المدير التنفيذي للاتحاد الدولي لأبناء مصر بالخارج، واللواء عادل العمدة مستشار الأكاديمية العسكرية العليا ناصر سابقا، والكاتب الصحفي محمد أبو المجد الأمين العام لاتحاد الإعلاميين الأفريقي الأسيوي، والدكتور باسم المغربي مدرس العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، والكاتب الصحفي أسامة سرايا، والفنانة مديحة حمدي.
وفي كلمته، قال نزار الخالد، مساعد سكرتير عام منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية- رئيس اتحاد الإعلاميين الإفريقي الآسيوي، إن عام 2024 سيكون عامًا حاسمًا لقارتي آسيا وأفريقيا، حيث ستواجه التحديات والفرص المهمة التي ستحدد مستقبلهما.
وأشار الخالد إلى أن من بين التحديات التي ستواجهها آسيا وأفريقيا في عام 2024 هو تحقيق التنمية المستدامة، رغم التقدم الذي تم تحقيقه في العقود الماضية، ما زال هناك العديد من القضايا الملحة التي تحتاج إلى حل، مثل الفقر المدقع، والجوع، والأمراض، ونقص المياه الصالحة للشرب.
وأضاف الخالد أن الحكومات والمنظمات الدولية والخوادم الخاصة يجب أن تكثف جهودها لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
وتابع الخالد أن آسيا وأفريقيا ستواجه أيضًا تحديًا آخر في مجال التغير المناخي. تعتبر هاتان القارتان من أكثر المناطق تأثرًا بتغير المناخ، حيث تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة، وتقلبات في نمط الأمطار، وارتفاعًا في مستوى سطح البحر.
وشدد الخالد على ضرورة أن تكثف الحكومات والمجتمعات جهودها في مجال الاستدامة البيئية وتطوير تكنولوجيا الطاقة المتجددة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والحد من التأثيرات السلبية للتغير المناخي.
وأوضح الخالد أنه مع تحدي التنمية المستدامة وتغير المناخ، تأتي أيضًا فرص جديدة ومثيرة. تعد آسيا وأفريقيا منطقتين ذات نمو اقتصادي سريع، مما يخلق فرصًا كبيرة للاستثمار والتجارة.
وقال الخالد إن الشركات العالمية يمكنها الاستفادة من النمو السريع في هاتين القارتين من خلال توسيع وجودها في الأسواق المحلية وتطوير شراكات استراتيجية مع الشركات المحلية.
وأضاف الخالد أن آسيا وأفريقيا تعد أيضًا مركزا للابتكار والتكنولوجيا.
تتمتع العديد من البلدان في هاتين القارتين بقدرات تكنولوجية قوية وموارد بشرية ماهرة، ويمكن تعزيز التعاون والشراكات في مجال البحث والتطوير والابتكار لتطوير حلول مبتكرة للتحديات العالمية مثل الصحة والتعليم والطاقة.
وأشار الخالد إلى أن الشبكات الاجتماعية ووسائل الاتصال الحديثة تعد فرصة هامة للتواصل وتبادل المعرفة والثقافة بين آسيا وأفريقيا.
يمكن للشباب والشركات والمؤسسات التعاون والتبادل الثقافي والاقتصادي لتعزيز التفاهم المتبادل وبناء علاقات قوية بين البلدين.
وخلص الخالد إلى القول إن آسيا وأفريقيا ستواجه تحديات وفرصًا كبيرة في عام 2024.
يجب على الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص تكثيف جهودها لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة تحديات التغير المناخي.
في الوقت نفسه، يجب استغلال الفرص الاقتصادية والتكنولوجية لتعزيز التعاون والابتكار بين آسيا وأفريقيا وتحقيق التقدم والازدهار المشترك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ندوة بجامعة القاهرة التنمية المستدامة منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية التنمیة المستدامة آسیا وأفریقیا
إقرأ أيضاً:
تصفيات كأس آسيا 2026.. اليمن في المجموعة الثالثة إلى جانب فيتنام وسنغافورة وبنغلادش
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أسفرت قرعة تصفيات كأس آسيا تحت 23 عامًا، التي أجريت اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، عن وقوع المنتخب اليمني في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات فيتنام (المضيف)، وسنغافورة، وبنغلادش.
وتعد التصفيات محطة حاسمة للتأهل إلى النهائيات التي ستقام في السعودية في يناير المقبل. ستتنافس المنتخبات في دور المجموعات بنظام التجمع خلال الفترة من 1 إلى 9 سبتمبر المقبل.
تم توزيع المنتخبات المشاركة، وعددها 44، على 11 مجموعة، تضم كل مجموعة أربعة منتخبات. يتأهل إلى النهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني، ليكتمل العدد بمشاركة 15 منتخبًا ينضمون إلى المنتخب السعودي التأهل تلقائيًا كونه البلد المضيف.
وبالنسبة لبقية المجموعات، تضمنت المجموعة الأولى منتخبات الأردن (المضيف)، وتركمانستان، والصين تايبيه، وبوتان، بينما تميزت المجموعة الثامنة بتواجد قطر (المضيف)، والبحرين، والهند، وبروناي دار السلام.