برنامج طموح بالتعاون مع كبريات الشركات العالمية لحفر 35 بئرًا جديدا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تشهد مصر اهتمامًا دوليًا وإقليميًا متزايدًا بدورها الحالي على خريطة الطاقة الدولية، وأصبحت مصر وجهة استثمارية لكبريات الشركات العالمية للبحث عن الغاز الطبيعي بعد النجاحات التى تحققت في حوض البحر المتوسط وتأسيس منتدى غاز شرق المتوسط بما يحمل المزيد من الآمال والطموحات لاكتشاف المزيد من موارد الغاز الطبيعي.
وكشف تقرير للوزارة أنه جارٍ العمل على تنمية حقول نرجس وساتيس وتور بالبحر المتوسط وشرق دمنهور بدلتا النيل وقراميد والأبيض بالصحراء الغربية، وتمثل هذه الاكتشافات إضافة مهمة لإنتاج الثروة البترولية الحالي في مصر، كما تم تنفيذ برنامج طموح بالتعاون مع كبريات الشركات العالمية ( إيني، الإيطالية، وشيفرون واکسون موبیل، وشل وبی بی ) لحفر ٣٥ بترا استكشافية جديدة للغاز الطبيعي في البحر المتوسط ودلتا النيل خلال عامين من الآن وحتى يوليه ٢٠٢٥ بإجمالي استثمارات قدرها ١٨ مليار دولار، وذلك بواقع ٢١ بئرا خلال العام المالي الحالي ٢٠٢٤/٢٠٢٣ و١٤ بئرا خلال العام المالي ٢٠٢٥/٢٠٢٤.
واشار التقرير الى أنه خلال السنوات الخمس الماضية قام قطاع البترول المصري والشركات العالمية بحفر عدد كبير من الآبار الاستكشافية بلغ ٥٧٦ بئرًا، وعلى إثرها تم تحقيق ٢٨٤ كشفًا جديدًا للبترول والغاز بواقع ٢١٧ للبترول و٦٧ للغاز، وأضافت تلك الاكتشافات احتياطيات بلغت ۱۳۲۰ مليون برميل زيت مكافئ بواقع ٢٩٥ مليون برميل زيت خام ومتكثفات و٥٧٥٠ مليار قدم ٣ غاز، وقد ساهمت تلك الاكتشافات في ظل الخطط السريعة لوضعها على خريطة الإنتاج في الحفاظ على معدلات الإنتاج ومواجهة التناقص الطبيعي للآيار المنتجة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاكتشافات الشركات العالمية الصحراء الغربية الطاقة الدولية
إقرأ أيضاً:
ذكاء اصطناعي من مايكروسوفت يقود ثورة الاكتشافات العلمية
الاتحاد(أبوظبي)
أعلنت مايكروسوفت خلال مؤتمر Build 2025 عن منصتها الجديدة "Microsoft Discovery"، التي تهدف إلى إعادة تشكيل مسار البحث العلمي من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي الوكيلي، بما يعزز من سرعة الاكتشافات ودقتها على نطاق واسع.
وتعتمد المنصة على فريق من وكلاء الذكاء الاصطناعي المتخصصين، لتغطية سلسلة متكاملة من مراحل البحث، بدءًا من تحليل المعرفة وصياغة الفرضيات، ووصولًا إلى توليد النماذج، المحاكاة، والتحليل.
وذكرت مايكروسوفت إن هذه المنصة قابلة للتوسيع، وتستطيع التعامل مع أعباء عمل علمية معقدة من البداية إلى النهاية، مما يمنح الباحثين قدرة غير مسبوقة على الإنجاز بسرعة ودقة وعلى نطاق واسع، مدعومة بأحدث تطورات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة.
اقرأ أيضاً.. تحدث 9 لغات بصوتك مع تقنية ثورية من "مايكروسوفت تيمز"
وووفقًا لموقع "تك كرانش"، تأتي هذه الخطوة في ظل اهتمام متزايد من شركات التكنولوجيا الكبرى بتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة البحث العلمي. فكشفت جوجل هذا العام عن أداة توصف بأنها "العالِم المساعد"، تهدف إلى دعم العلماء في صياغة الفرضيات ووضع خطط الأبحاث. كما تدخل شركات بارزة مثل OpenAI وAnthropic وشركات ناشئة على الخط، وجميعها تراهن على أن أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تسرّع الاكتشافات في ميادين دقيقة كالأدوية والمواد الجديدة.
ورغم هذه الموجة من التفاؤل، لا تزال الشكوك قائمة بين كثير من الباحثين حول فعالية الذكاء الاصطناعي كمحرّك رئيسي للعملية العلمية، ويكمن التحدي الأساسي في التنبؤ بالعوامل المربكة التي قد تواجه الذكاء الاصطناعي عند التعامل مع تجارب غير مألوفة.
ورغم أن الذكاء الاصطناعي قد يكون فعالًا في تضييق نطاق الاحتمالات ضمن مساحات بحث واسعة، إلا أن قدرته على حل المشكلات بطريقة إبداعية خارجة عن المألوف.