آخر مستجدات مفاوضات صفقة التبادل المحتملة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تحدثت عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الخميس 21 ديسمبر 2023 ، عن آخر مستجدات ملف صفقة التبادل المحتملة بين حركة حماس وإسرائيل.
ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مسؤولَين رفيعي المستوى في الحكومة الإسرائيلية قولهما إن "إسرائيل لم تتلق حتى الآن أي رد رسمي من حماس عبر الوسطاء القطريين والمصريين في ما يتعلق باقتراح تجديد المفاوضات حول التوصل الى صفقة التبادل لإطلاق سراح الرهائن" الإسرائيليين في غزة .
تابعوا وكالة سوا - تغطية مستمرة وسريعة وواسعة للأحداث
وقال أحد هذين المسؤولَين إن "وفد حماس لا يزال موجودا في مصر لإجراء محادثات مع عناصر المخابرات المصرية بشأن الاقتراح الإسرائيلي ومن المتوقع أن يعود إلى الدوحة خلال عطلة نهاية الأسبوع، للقاء رئيس الوزراء القطري لإجراء محادثات ومناقشات في هذا الشأن".
وشدد مسؤول إسرائيلي رفيع على أنه ""المفاوضات لم تتوقف لأنها لم تبدأ بالأساس".
وتابع "إسرائيل قدمت عرضا ونقدر أننا سنتلقى ردا من الوسطاء القطريين خلال أيام قليلة".
ووفقا للتقارير، فإن العرض الإسرائيلي يتمثل بـ"هدنة لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح أربعين محتجزا من النساء والأطفال والذكور غير العسكريين".
يأتي ذلك وسط تباعد في المواقف، إذ تطالب حماس بوقف كامل للقتال قبل إجراء أي مفاوضات بشأن مصير الرهائن، بينما تبدي إسرائيل استعدادا لهدنة مؤقتة وترفض أي وقف لإطلاق النار قبل "القضاء" على فصائل المقاومة في قطاع غزة، فيما تتواصل الجهود على عدة جبهات لمحاولة التوصل إلى هدنة جديدة.
وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، في إحاطة لصحافيين أجانب، إنه "لا توجد مفاوضات حاليا حول صفقة تبادل أسرى ورهائن مع حركة حماس"، وأوضح أنه خلال اللقاءات الإسرائيلية مع الوسطاء "أبدينا استعدادا للتوصل إلى اتفاق".
وأضاف "أوضحنا أننا مستعدون للمواصلة من حيث توقفنا في المرة الماضية (في إشارة إلى اتفاق هدنة المؤقتة التي استمرت أسبوعا بين 24 تشرين الثاني/ نوفمبر ومطلع كانون الأول/ ديسمبر وشملت الإفراج عن 105 رهائن و240 أسيرا في سجون الاحتلال)، بما يشمل تحرير كافة النساء. يجب القيام بذلك في إطار صفقة جديدة".
وعلى صلة، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن "مسؤول مطلع على المفاوضات"، قوله "من السابق نعي المفاوضات، رغم إعلان حماس. في الأيام المقبلة، من المتوقع إجراء محادثات مهمة بين قطر ومصر وحماس، وبعد ذلك ستتلقى إحاطة بالمستجدات وستكون قادرة على تحديد ما إذا كانت المحادثات تتقدم وفي أي اتجاه".
بدورها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي وصفته كذلك بـ"المطلع"، قوله إن "كنا نعلم منذ البداية أن الأمر سيكون صعبًا ومعقدًا؛ نحن مصممون على قلب كل حجر بهدف النجاح في تسجيل تقدم رغم العوائق"، وأشار إلى تعويل إسرائيل على ضغط إدارة بايدن على الوسطاء لتحريك المفاوضات.
وأشارت القناة إلى إجماع في "كابينيت الحرب" الإسرائيلي على عدم "وقف القتال" في قطاع غزة بأي حال من الأحوال، في حين يفسر المسؤولون في كابينيت الحرب موقف حركة حماس بشكل مختلف، إذ يرى آخرون أن الحركة تناور لتحقيق مكاسب في المفاوضات، في حين يرى آخرون أنها مصممة بالفعل على عدم التفاوض في ظل الحرب.
يأتي ذلك على خلفية تصاعد احتجاج عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة واعتصامهم قبالة مقر وزارة الأمن في تل أبيب، للمطالبة بمنح الأولوية لإعادة المحتجزين أحياء في صفقة تبادل وبأي ثمن، مطالبين بـ"بدء مفاوضات" عبر الوسطاء مع حركة حماس لتأمين الإفراج عنهم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
تشاؤم في إسرائيل من عودة المفاوضات.. ماذا بشأن العملية العسكرية؟
نقلت القناة 12 العبرية عن مصدر مسؤول قوله، إن حماس قطعت الاتصالات وأن توسيع العملية العسكرية في غزة أمر لا مفر منه.
وقال المصدر "قطعت حماس اتصالاتها ولا توجد أي مفاوضات حقيقية معها"، مبينا أن هناك شعورا بأن المحادثات على وشك الانفجار ويبدو أن توسيع العملية العسكرية في غزة أمر لا مفر منه.
وصرح بأن رئيس الوزراء نتنياهو التقى المبعوث الخاص للرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، لما يقارب ثلاث ساعات يوم الخميس الماضي، مشيرا إلى أن جزءا من الاجتماع كان خاصا وجزءا آخر كان اجتماعا موسعا بمشاركة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ومسؤولين كبار آخرين.
وأفاد المسؤول بأن إسرائيل والإدارة الأمريكية تنسقان بشأن الخطوات المقبلة بشأن التحرك ضد حماس واستمرار المفاوضات، مؤكدا أن التشاؤم يسود في إسرائيل.
وفي وقت سابق، نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن مصادر مطلع إن حماس توقفت عن المشاركة في أي مناقشات بشأن وقف إطلاق النار ومفاوضات إطلاق سراح الرهائن، مما يزيد من التشاؤم بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق.
كما نقلت صحيفة يديعوت احرنوت عن مصادر مطلعة على التفاصيل قولها إن الشعور السائد في إسرائيل هو صعوبة تغيير موقف حماس الحالي والتوصل إلى اتفاقات معها، وهذا يتطلب مزيدًا من الوقت والصبر - وهو أمر غير موجود من وجهة نظر إسرائيل.
وبحسب مصدر سياسي تحدث للصحيفة، تُبدي الولايات المتحدة دعمًا كاملًا للموقف الإسرائيلي، حتى في ظل تشدد مواقف الدول الغربية، بما في ذلك دعواتها لإنهاء الحرب في غزة فورا.
وأضافت الصحيفة، أن الاتجاه يشير نحو توسيع نطاق المناورة في غزة رغم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن اليوم فقط انتهاء عمل الفرقة 98 في قطاع غزة.
وفقا لمصادر سياسية، هناك انقطاع في التواصل مع حماس، وهي غير مستعدة للعودة إلى المفاوضات لذلك، من المتوقع اتخاذ قرارات هامة في الأيام المقبلة، نظرًا لضعف فرص إحراز تقدم في المحادثات كما ذكرت الصحيفة.
وذكرت مصادر مطلعة أنه طالما بقي ويتكوف في إسرائيل، فلن تُتخذ أي قرارات حاسمة.
وأضافت، "نحن نحترم وجوده، ولا نريد اتخاذ أي قرارات أثناء وجوده هنا". ومن المتوقع أن يبقى ستيف ويتكوف في إسرائيل حتى يوم السبت".