رغم حربها المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من سبعين يومًا لم تنجح الآلة العسكرية الإسرائيلية في وقف رشقات صواريخ الفصائل الفلسطينية،

فمجددًا دوت صفارات الإنذار من عسقلان جنوبا مرورًا بغوش دان وتل أبيب الكبرى وحتى نتانيا في أقصى شمال تل أبيب بالإضافة لقاعدة حتسور في بئر السبع عقب إطلاق الفصائل أكثر من ثلاثين صاروخًا بحسب ما أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت.


ومع تعثر تحقيق أهداف العملية البرية في غزة، يسخر القيادي في حماس عزت الرشق من تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين بأن بلاده ستقضي على رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية وسلفه خالد مشعل، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس إفلاس إسرائيل رسميًا.
فما هي خيارات نتنياهو أمام وَحْلِ التوغل البري في غزة؟ وهل يدفع تفوق الفصائل الفلسطينية في الميدان مجلس الحرب إلى وقف العمليات العسكرية والإذعان لصفة تبادل شاملة؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس خالد مشعل طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. إسرائيل تكشف عن إعتراض صواريخ وطائرات مسيّرة بأشعّة الليزر

أعلنت إسرائيل للمرة الأولى إستخدامها منظومات ليزر متطورة لإعتراض صواريخ وطائرات مسيّرة خلال الحرب، مؤكدة تنفيذ عشرات عمليات الاعتراض عبر هذه التقنية التي طوّرتها وزارة الدفاع بالتعاون مع سلاح الجو وشركة "رافائيل". اعلان

أعلنت إسرائيل، للمرة الأولى، أنها إستخدمت منظومات ليزر متطورة لإعتراض صواريخ وطائرات مسيّرة خلال الحرب المستمرة منذ 600 يوم في قطاع غزة.

وأفاد الجيش الإسرائيلي أنه تم تنفيذ "عشرات" عمليات الاعتراض باستخدام هذه المنظومات الليزرية.

وبحسب البيان، فإنه هذه المنظومات أُنشت على عجل خلال الحرب، بمشاركة مديرية البحث والتطوير في وزارة الدفاع وسلاح الجو الإسرائيلي وشركة رافائيل، ونجحت في تحقيق "معدلات اعتراض عالية جداً" ساهمت في حماية المدنيين والمنشآت الحيوية، على حد تعبيره.

Relatedالجيش الإسرائيلي يُداهم محال صرافة في الضفة الغربية بدعوى مصادرة "أموال الإرهاب"الحوثيون يُطلقون صاروخين نحو إسرائيل واستمرار إلغاء الرحلات الجوية نحو مطار بو غوريون إصابة جنديين إسرائيلييْن بجراح حرجة في معارك في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة

وأوضح الجيش أن منظومات الليزر تُشكل طبقة دفاع إضافية إلى جانب منظومات "القبة الحديدية" و"مقلاع داود" و"سهم"، التي استُخدمت لاعتراض الصواريخ القادمة من غزة ولبنان، وكذلك منظومة "ثاد" الأميركية التي فعّلت ضد صواريخ أُطلقت من اليمن وإيران.

ويأتي هذا الإعلان في سياق سعي إسرائيل لتقليص الكلفة الباهظة لاعتراض الصواريخ، إذ لطالما اشتكت الدولة العبرية من ارتفاع تكلفة استخدام الصواريخ الاعتراضية التقليدية، التي تُقدّر بملايين الدولارات لكل قذيفة، مقارنة بالصواريخ التي تطلقها فصائل غزة، والتي لا تتجاوز كلفتها بضع مئات من الدولارات.

ورغم التأكيد على فاعلية المنظومات الليزرية الجديدة، لم يتضمن البيان أي تفاصيل بشأن تكلفة إنتاجها أو تشغيلها، واكتفى بالإشارة إلى أنها تعتمد على "إنجازات تكنولوجية رائدة" تراكمت على مدى عقود.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • حماس .. مشاورات مع الفصائل حول مقترح وقف إطلاق النار
  • حماس "تتشاور" مع الفصائل بشأن مقترح ويتكوف في غزة
  • حماس: نُجري مشاورات مع الفصائل حول مقترح وقف إطلاق النار
  • ماكرون: إسرائيل لديها ساعات أو أيام لتحسين الوضع الإنساني بغزة أو مواجهة موقف أوروبي أكثر صرامة
  • عمليات نوعية وكمائن مركبة.. الفصائل الفلسطينية ترد على «عربات جدعون» بعملية «حجر داود»
  • الفصائل الفلسطينية لم تتبلّغ موعد أو آليّة تسليم السلاح... والثقيل منه انتهى
  • البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على خطة ويتكوف لوقف إطلاق النار بغزة
  • حماس: التصعيد بغزة يؤكد مضي إسرائيل في التطهير العرقي والتهجير القسري
  • لأول مرة.. إسرائيل تكشف عن إعتراض صواريخ وطائرات مسيّرة بأشعّة الليزر
  • عائلات أسرى إسرائيل بغزة تغلق طريقا بتل أبيب للمطالبة بإعادة ذويهم